فتاة تُدبر مكيدة لزوجها بعدما اكتشف علاقتها مع الشباب
آخر تحديث GMT 00:55:29
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

فتاة تُدبر مكيدة لزوجها بعدما اكتشف علاقتها مع الشباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتاة تُدبر مكيدة لزوجها بعدما اكتشف علاقتها مع الشباب

فتاة تُدبر مكيدة لزوجها
دبي - المغرب اليوم

ذهب شابٌ للسياحة في إحدى الدول الأجنبية، وهناك تعرف إلى فتاة مقيمة من جنسية عربية، تعمل نادلة في أحد المقاهي، وما إن عرفت أنه مواطن، حتى بدأت بالتودد إليه والتواصل معه، إلى أن وقع في حبها، عارضًا عليها الزواج والسفر معه إلى موطنه للإقامة معه.

ورغم إنجابها لطفلين، لم تستطع الفتاة تحمل ظروف إقامتها في وسط أسرة ملتزمة أخلاقيًا ودينيًا، في منزل يضم أيضًا حمواها وأشقاء زوجها، فلطالما أشعرها هذا العدد بأنها الحلقة الأضعف بين آخرين، يملك كل منهم القوامة عليها، فهي الزوجة الأجنبية التي ترتدي ملابس لا تتناسب مع عادات وتقاليد الأسرة، وربما كان هذا السبب في إجبارها لزوجها على أن يستأجر لها شقة بعيدًا عن أسرته.

ومع مرور الوقت، لاحظ الزوج على زوجته بعض التصرفات الغريبة، التي لا يجب أن تصدر من زوجة وأم، إلى أن نقل له أحد الأشخاص، معلومات تفيد بأن زوجته تقيم علاقات صداقة مع شباب، في الأيام التي يوجد فيها في خارج المدينة لظروف عمله.

و رفض الزوج الاقتناع أو تصديق المعلومة، إلا أن الأمر ظل موضع شك، حتى تحول الشك إلى يقين، حين اكتشف الزوج أن زوجته أم بناته، موجودة في أحد النوادي الليلية، بصحبة عدد من الشباب، وهو الأمر الذي أثار حميته وغضبة وغيرته كرجل يجد زوجة أم بناته في هذه الصورة المشينة، خاصة في مجتمع له خصوصية في عاداته وتقاليده وأعرافه، ويعتبر أن تجاوز حدود هذه التقاليد والأعراف، جريمة بالنسبة لثقافته، حتى وإن كان الفعل لا يشكل جريمة.

توجه إليها طالبًا منها الخروج معه من النادي، وقام بتوصيلها إلى البيت، وما إن وصل حتى أخذ منها هاتفها المتحرك، ففوجئ بوجود صور لشباب على هاتفها، وهو الأمر الذي سكب الزيت على النار، وأشعل نار الغيرة في قلبه.

ورغم توقيفها  بالجرم المشهود، عاود محاولته وتوسلاته في محاولة جديدة لإصلاح كيان الأسرة، إلا أن جميع المحاولات قوبلت بالرفض، ليدخل في حالت اكتئاب، جعلته مدمنًا تعاطي المواد المخدرة.

و طلب من زوجته الخروج معه لمحاولة إصلاح شأن الأسرة ومراجعة أفكارها، مؤكدًا لها أن هذه التصرفات لا تليق ولا تتناسب مع وضعها، حفاظًا  على كرامة زوجها وسمعتها وسمعة بناتها.

فوافقت، وخرجت معه، وخياله يصور له أشياء تصيب أي رجل في مقتل بجرح في كرامته وكبريائه، توجه مع الزوجة إلى أحد الأماكن الصحراوية، لمناقشتها في ما تسلكه من سلوك مشين، وأنه يجب عليها أن تحترم زوجها وتحترم أولادها، إلا أنها قامت بردة فعل أفقدته عقله، عندما أخبرته بأنها على علاقة بشخص آخر، وأنها لا ترغب في تربية بناتها.

 حدث صدام بينه وبين زوجته، تفوه وقال لها أمورًا وهو خارج نطاق السيطرة على تصرفاته، تكلم معها بلسان الرجل الجريح في كرامته وشرفه.

و عاد ليعتذر منها عن تصرفه، متعللًا لها بأنه فقد السيطرة على نفسه، لوقوعه تحت تأثير المواد المخدرة، التي عكف على تناولها منذ أن علم بخيانتها له، طالباً منها الحفاظ على كيان الأسرة التي أسساها سوياً.

واستمرت توسلات الزوج لنحو ساعتين، وبعد أن تبين له أن جميع محاولاته قد باءت بالفشل، ولا جدوى من الحديث معها، طلب منها الصعود إلى السيارة، وقام بإعدتها إلى منزلها.

وعادت إلى المنزل، حتى بدأت في التخطيط للتخلص من زوجها، ولعلمها بأنه يتعاطى المواد المخدرة، توجهت إلى مركز الشرطة، وتقدمت ببلاغ تتهم زوجها بخطفها وتعريض حياتها للخطر، بمنعها عن المأكل والمشرب، مشيرة إلى أنه قام بارتكاب جريمة وهو تحت تأثير المواد المخدرة، لتقوم الجهات الأمنية بضبط المتهم، وبإجراء الفحص الطبي، تبين تعاطيه للمواد المخدرة، وتحيله إلى المحكمة بتهمة التعاطي، وتعريض حياة الفتاة للخطر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تُدبر مكيدة لزوجها بعدما اكتشف علاقتها مع الشباب فتاة تُدبر مكيدة لزوجها بعدما اكتشف علاقتها مع الشباب



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib