الانترنت تقضي على اشهر حي للدعارة في باكستان
آخر تحديث GMT 10:46:17
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

الانترنت تقضي على اشهر حي للدعارة في باكستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانترنت تقضي على اشهر حي للدعارة في باكستان

مومس في "الحي الساخن" في لاهور
لاهور ـ أ.ف.ب

شكل حي "هيرا ماندي" في مدينة لاهور الباكستانية معقلا للراقصات الاباحيات والموسيقيين والمومسات، لكن انتشار مواقع التواصل الاجتماعي اضعف سوق الدعارة التقليدي وجعل هذا الحي في نزعه الاخير.

فالشرفات المزينة حيث كانت النساء يستعرضن مفاتنهن باتت خاوية، والصدأ يأكل اقفال صالات العرض المنتشرة في الشارع.

ولم يبق من هذا "الحي الساخن" سوى بضعة متاجر تبيع الالات الموسيقية، تعود الى العصر الذهبي للحي حين كان الموسيقيون يرافقون عروض الغانيات الراقصات.

فالدعارة التقليدية باتت تلفظ انفاسها الاخيرة مع انتشار المواقع الالكترونية التي تسهل لقاء الزبائن بالمومسات، من دون الحاجة للتجوال في شوارع الدعارة وطرق ابواب الحانات.

ولذا لم يعد لهذا الحي موجب للبقاء، فالدعارة اصبحت ممكنة في كل مكان، وحتى المومسات التقليديات مثل ريمة كانوال لم تعد تحتاج الى الحي لتجد زبائنها.

يقع الحي الذي يعني اسمه "سوق الجواهر" على مقربة من مسجد "بادشاهي"، التحفة المعمارية العائدة لسلطنة مغول الهند.

وفي عهود السلاطين المغول الذي حكموا شبه الجزيرة الهندية اعتبارا من القرن السادس عشر، كان الحي معقلا لعروض الرقص والموسيقى التقليدية التي يحضرها علية القوم.

وكان النافذون والاثرياء يعهدون الى مربين في الحي ان يعلموا ابناءهم لياقات حسن التصرف.

- تدهور -

ورغم ان الحي بات اليوم يلفظ انفاسه، ما زالت ريمة تتذكر "ايام المجد، وهي ابنة مومس وجدتها مومس ايضا، وكلهن عملن في هذا الحي في الرقص وفي اطفاء رغبات الرجال.

وتقول "في ما مضى كان الناس يحترمن مومسات حي هيرا ماندي، كان الناس ينظرون الينا على اننا فنانات، لكن كل شيء تغير في السنوات العشر الماضية، لم يعد لدينا اي اعتبار".

والسبب برأيها بعود الى دخول فتيات غير مدربات على "العناية" بالزبائن الى سوق الدعارة.

وهؤلاء الفتيات لا يحتجن سوى الى هاتف محمول يضعن رقمه على مواقع التواصل الاجتماعي ثم يتلقين طلبات الزبائن".

والبعض منهم يقدمن خدماتهن عبر سكايب مقابل 300 روبي فقط اي اقل من ثلاثة دولارات.

- ايام صعبة -

تزدهر في باكستان الدعارة رغم انها محظورة في القانون، ورغم ان المجتمع المسلم المحافظ في هذا البلد يرفض العلاقات الجنسية خارج الزواج.

واذا كانت الدعارة التقليدية تتراجع الا ان المواقع الالكترونية المتخصصة تلقى انتشارا واسعا، ويصل متابعو احدها الى خمسين الفا.

كان عمل المومس في السابق يتطلب سنوات من التدريب، وتقديم العروض مع موسيقيين، اما اليوم فيكفي وضع بعض المقاطع المثيرة على الانترنت لجذب الزبائن.

ويقول علي، وهو موسيقي كان يعمل مع ريمة "اصبحت الحياة صعبة جدا، كل الذين كانوا يعملون في هذا القطاع يعيشون اياما صعبة".

- الحي لم يعد كما كان -

لم يعد الحي مقصدا للعاملين في سوق الدعارة ولا للزبائن الباحثين عن المومسات.

في احد منازل لاهور، تنظم ميهاك، وهي طبيبة تجميل ترفض الكشف عن اسمها الحقيقي، سهرات حمراء في منزلها يقصدها الاثرياء، وهو توظف الفتيات المناسبات لهذه المهنة وتضعهم في تصرف زبائنها.

وهي تقول "الانترنت غيرت سوق الدعارة، فالفتيات لم يعدن في حاجة الى من يسوقهن للزبائن مع وجود فيسبوك في تويتر".

وتضيف "لم يعد حي هيرا ماندي كما كان، حتى المومسات اللواتي عملن فيه لا يقلن ذلك، لان الزبائن يتجنبونهن خوفا من الامراض المنقولة جنسيا".

وبحسب ميهاك فإن الزبائن لم يعودوا ينجذبون الى المومسات الراقصات، بل الى مومسات يدرسن الطب ويحملن اجازات في ادارة الاعمال، وقد تصل اجرة الليلة الواحدة في هذه الحالة الى 100 الف روبي، اي نحو 950 دولارا.

تعتزم ميهاك ان توسع عملها ليشمل تأمين ذكور لنساء، وتقول "هناك نساء من نخبة المجتمع يطلبن مني شبابا، وهن مستعدات لدفع المال شرط ان يكون الشاب قويا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانترنت تقضي على اشهر حي للدعارة في باكستان الانترنت تقضي على اشهر حي للدعارة في باكستان



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib