أم تمارس أصناف الشذوذ الجنسي على طفلها في إسبانيا
آخر تحديث GMT 11:34:29
المغرب اليوم -

أم تمارس أصناف الشذوذ الجنسي على طفلها في إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم تمارس أصناف الشذوذ الجنسي على طفلها في إسبانيا

أم تمارس أصناف الشذوذ الجنسي على طفلها
برشلونة - المغرب اليوم

يعيش طفل مغربي مقيم رفقة عائلته في مدينة برشلونة في إسبانيا مأساة كبيرة منذ تسع سنوات، بسبب تعرضه لاعتداءات جنسية مستمرة من أمه الإسبانية، دون أن يتمكن أبوه الذي يعيش معه هو الآخر عذابًا مريرًا، من حماية فلذة كبده، إذ على الرغم من إسقاط محكمة الأسرة الحضانة عن الأم ونقلها إليه، إلا أن القضاء الإسباني لم يمنع “الأم البيدوفيلية” من زيارة ابنها ومرافقته وحيدًا والانفراد به، حيث تمارس عليه صنوفًا من الاعتداءات الجنسية منذ ولادته حتى اليوم.

وقالت عمة الضحية (أ – ه) والتي تنحدر من مدينة إفران، في حوار إعلامي إن شقيقها لم يكن على علم بشذوذ شريكة حياته، المسماة سارة، إلا بعد طفلهما سنة 2009، حيث ضبطها ترضع مولودهما الذي كان يبلغ حينئذ شهرين، من جهازها التناسلي بطريقة مقززة، عندها أفصحت عن حقيقة شذوذها الجنسي واعتذرت منه ومن عائلته، ووافقت على فك ارتباطهما، لكنها رفضت التخلي عن ابنهما وتمسكت بحقها في رعايته.

وأضافت المتحدثة ، أن والد الطفل تقدم بدعوى قضائية لدى محكمة الأسرة في مدينة برشلونة، والتي قضت بإسقاط الحضانة عن الأم، مقابل تمكينها من زيارته أربع ساعات يوميًا في بيت أبيه، حيث كانت تقوم عند زيارتها له بخلع جميع ملابسه وتتركه عاريًا يلهو أمام أعينهم جميعًا، دون أن يستطيعوا منعها من ذلك، حيث استمرت هذه المعاناة، تضيف عمة الطفل الضحية؛ “عامين ونصف، إلى أن قضت محكمة الأسرة بعد تقاض مرير، بتغيير مكان الزيارة إلى مركز الرعاية الأسرية، وتقليص مدتها إلى ساعة ونصف كل 15 يومًا”.

ولأن طبيعة المكان ومدة الزيارة لم تكن تسمح لها بإشباع نزواتها الشاذة، استجابت المحكمة في فترة قصيرة لطلب الأم البيدوفيلية، بمرافقة الطفل إلى منزلها مرة كل نصف شهر، بشرط أن تبقى تحت مراقبة شخص من أقاربها، وهو الأمر الذي لم يكن يحصل حسب رواية أسرة الطفل المغربي؛ “كان يأتي معها أخوها لتأخذ الطفل ويرافقها إلى المنزل ثم يتركها وحيدة معه، وأثناء استفرادها به تمارس معه صنوفًا من الاستغلال الجنسي”، تضيف المتحدثة؛ “بعد مدة قصيرة بدأت تظهر أعراض الاعتداء على الولد الصغير، وتدهورت حالته الصحية، وأصبح يخضع لحصص علاج نفسي، ويتناول أدوية مهدئة للتوتر”.

وحصلت مصادر صحافية على نسخ من شواهد طبية للطفل المغربي، ونص دعوى قضائية جديدة تبنتها محامية مغربية، إضافة إلى نسخ من محاضر الشرطة التي استمعت إلى تصريحات الطفل، وجاء في مضمون الوثائق المذكورة، أن الضحية منذ أن بدأ يدرك أنه يتعرض لشيء غير طبيعي، صار يرفض اللقاء بأمه التي ترافقه رغمًا عنه، وعندما سألته الشرطة عن أسباب موقفه، “يشرع في البكاء ويلطم وجهه بشكل هيستيري”، وفسر محضر الشرطة الجنائية سلوك الطفل بتعرضه لـ “معاملة وحشية من طرف أمه البيدوفيلية”، ولأنها كانت “تعبث بأعضائه التناسلية بشكل مقزز”.

وكشفت عمة الضحية عن جملة من المضايقات التي تعرضت لها العائلة المغربية خلال مسار نزاعها القضائي مع أم الطفل، حيث كانت النيابة العامة تتأخر في تحريك الدعوى القضائية، وكان المحامون يتخلون عنهم في نصف مراحل التقاضي، كما أن المحكمة كانت تتأخر في النطق بالأحكام، وذلك على حساب سلامة الطفل القاصر ومعاناة عائلته، بل أكثر من ذلك، تصرح المتحدثة؛ “حتى المستشفيات العمومية في مدينة برشلونة ترفض استقبال الطفل لإخضاعه للعلاجات، تفاديًا لافتضاح حقائق هذه الانتهاكات”.

وأمام انسداد كل الأبواب في وجه العائلة المغربية، طالبت عمة الطفل الضحية في تصريحها السلطات المغربية وخاصة وزارة العدل، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بالتدخل لدى نظيرتها الإسبانية، لرفع الأذى الذي يلاحق الطفل منذ تسع سنوات، والذي تواطأت عدة أطراف محلية للتستر عليه وحجبه عن الرأي العام الإسباني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تمارس أصناف الشذوذ الجنسي على طفلها في إسبانيا أم تمارس أصناف الشذوذ الجنسي على طفلها في إسبانيا



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:23 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب في 24 ساعة

GMT 14:04 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي تتألق بالبدلة البيضاء في أحدث ظهور لها

GMT 23:42 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

محافظ البنك المركزي التونسي يحذر من سنة صعبة جدا

GMT 21:46 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة

GMT 01:25 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

توقيف 4 أشخاص داخل قاعة للرياضة خرقوا حالة الطوارى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib