انضمام شابة إلى داعش يخلق صدمة كبيرة في بلدة ألمانية صغيرة
آخر تحديث GMT 11:49:11
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

انضمام شابة إلى "داعش" يخلق صدمة كبيرة في بلدة ألمانية صغيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انضمام شابة إلى

رحلة جنيفر دبليو إلى العراق
برلين - المغرب اليوم

بدأت رحلة جنيفر دبليو إلى العراق قبل سنوات في "لونه"، وهي بلدة صغيرة شمال غرب ألمانيا؛ ويقع المنزل الذي عاشت به في شارع هادئ ضواحي البلدة، في حي مثالي يتميز بالهدوء. وتمثل جنيفر دبليو، التي تم حجب اسمها بالكامل بموجب قانون الخصوصية في ألمانيا، أمام المحاكمة في مدينة ميونخ، بصفتها من مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي؛ ويتردد أنها وقفت تشاهد زوجها العراقي، وهو يترك طفلة إيزيدية، تبلغ من العمر خمس سنوات، تموت من العطش تحت أشعة الشمس الحارقة.

ومن بين أمور أخرى ضمن لائحة الاتهام، تواجه المرأة التي تبلغ العمر 28 عاما اتهاما بارتكاب جريمة قتل ناتجة عن الإهمال، وجرائم حرب. يشار إلى أن جينيفر دبليو واحدة من أوائل من تردد أنهم من أنصار "داعش" الذين عادوا إلى ألمانيا للمثول أمام المحاكمة، ولكن من غير المرجح أن تكون الأخيرة. وكانت تركيا بدأت مؤخرا ترحيل مؤيدين مشتبه بهم للجماعة الإرهابية إلى بلدانهم الأصلية.

وتمت مؤخراً إعادة عائلة من سبعة أفراد، تردد أنها تنتمي إلى المجتمع السلفي في مدينة هيلدسهايم الألمانية. كما تمت إعادة امرأتين كانتا محتجزتين في معسكر بسوريا إلى ألمانيا أيضا. ولم يتم بعد تحديد ما إذا كان هؤلاء قد ارتكبوا جرائم بالفعل، أو أين سيعيشون بعد عودتهم، وما إذا كان سيتم تقديمهم للعدالة في ألمانيا. وخضعت جنيفر دبليو للمراقبة من قبل السلطات الألمانية منذ عودتها إلى البلاد حبلى عام 2016، وعندما أرادت السفر إلى ما يطلق عليها اسم "دولة الخلافة"، في يونيو من عام 2018، جرى احتجازها.

ونشأت جينيفر دبليو في "لونه" قبل أن تنتقل إلى الشرق الأوسط رفقة زوجها العراقي عام 2014. ويعيش في تلك البلدة، التي تتسم بالازدهار، والمحافظة إلى حد كبير، حوالي 29 ألف نسمة، يمثل الكاثوليك 60 في المائة منهم. ويشغل توبياس جيرديسمير منصب عمدة "لونه" منذ عام 2012، ويقول إن جنيفر دبليو تنتمي إلى عائلة من الطبقة المتوسطة، وينفي معرفته بأي ظاهرة أكبر عن وجود الإسلام المتطرف في البلدة. ويقع مسجد "لونه" داخل مبنى مصنع سابق. وتضم جماعة "ميلي جوروس" الإسلامية في "لونه" ما يتراوح بين 130 و140 أسرة في عضويتها.

وكان مجتمع البلدة في أغلبيته من الأتراك، ولكن منذ وصول موجة جديدة من اللاجئين إلى ألمانيا عام 2015، انضم آخرون من عدة دول أخرى. ويقول ديرك فولهوب /45 عاما/ المتحدث باسم المسجد: "كانت صدمة كبيرة بالنسبة لنا عندما علمنا بالاتهامات الموجهة لجنيفر دبليو"، مضيفا أنها اتهامات "لا يمكن تصورها". ويقول فولهوب إن جنيفر دبليو لم تأتِ إلى المسجد في "لونه" قط، وإنها لم تكن معروفة باسمها أو ملامحها؛ وعندما ترددت المزاعم بشأنها، شعر الرجل بالقلق إزاء العواقب التي قد تترتب على مجتمع المسلم في البلدة، وقال: "خشينا أن يغير ذلك علاقات العمل الطيبة بيننا وبين الكثير من الفاعلين الرئيسيين في المدينة"، مضيفا أنه قبل بضعة أشهر، عندما اندلع حريق في مبنى خارجي للمسجد، خشي في البداية أن يكون الأمر هجوما.

وهولجر توتبرج /55 عاما/، هو الرئيس المحلي لحزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض في "لونه"، وقد انضم للحزب عام 2013، عندما تأسس لأول مرة. ورغم أن الحزب معروف بخطابه المعادي للأجانب، يقول توتبرج إن "لونه" رحبت باللاجئين خلال أزمة اللاجئين عامي 2015 و2016، وهي تقوم عموما بمجهود طيب من أجل دمج غير الألمان في المجتمع. من ناحية أخرى، تعتقد أورزولا جروس هولتاوس، وهي رئيسة جمعية محلية تعمل من أجل تعزيز عمليات الاندماج داخل البلدة، أنه لا يمكن دمج أقلية فقط من اللاجئين وطالبي اللجوء في المجتمع، وهم معرضون لخطر التطرف، وتقول: "في لونه، أيادينا ممدودة... ولا نتخلى عن أحد".

قد يهمك أيضًا : 

القضاء الأيرلندي يُأمر بالإفراج عن أشهر داعشية مقابل 5 آلاف يورو بعد لقاء تلفزيوني
تقرير يكشف أن 10 آلاف من "أطفال داعش" لا يزالون عالقين في سورية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انضمام شابة إلى داعش يخلق صدمة كبيرة في بلدة ألمانية صغيرة انضمام شابة إلى داعش يخلق صدمة كبيرة في بلدة ألمانية صغيرة



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib