زوجة الرئيس السوري بشار الأسد تُسيطر على ثاني شركة اتصالات
آخر تحديث GMT 14:04:42
المغرب اليوم -
مظاهرات في العاصمة اليابانية طوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبتطبيق عقوبات على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من دخول الحرم الإبراهيمي مع بدء الاحتفالات بالأعياد اليهودية أردوغان يؤكد أن بلاده توضح لحماس الطريق الأنسب لمستقبل فلسطين ويكشف أن ترمب طلب من تركيا التحدث مع الحركة منتخب إسبانيا يستبعد دين هويسين مدافع ريال مدريد بسبب الإصابة قبل التوقف الدولي رسمياً النادي الأهلي المصري يكشف عن اسم مدربه الجديد إستعداداً للموسم المقبل الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بجماعة تابعة لـتنظيم القاعدة في ضربة بسوريا الجيش الإسرائيلي يعترض 3 مسيّرات من اليمن في منطقة إيلات دعوى ضد رئيسة الوزراء الإيطالية بتهمة التواطؤ في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة مدرب المنتخب الإيطالي يعرب عن ألمه إزاء الحرب في غزة قبل مواجهة إسرائيل بتصفيات المونديال زلزال بقوة 6.6 يضرب يهز مدينة لاي في بابوا نيو غينيا وسط مخاوف من أضرار محتملة
أخر الأخبار

زوجة الرئيس السوري بشار الأسد تُسيطر على ثاني شركة اتصالات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زوجة الرئيس السوري بشار الأسد تُسيطر على ثاني شركة اتصالات

أسماء الأسد
دمشق _ المغرب اليوم

فرضت الحكومة السورية، سيطرتها الكاملة على قطاع الاتصالات الخلوية في البلاد، بعد فرضه الحراسة القضائية، على ثاني مشغل لقطاع الاتصالات الخلوية، شركة MTN فرع سورية، وبعد أشهر من فرضه الحراسة القضائية، على شركة "سيريتل" المملوكة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد. وأعلنت محكمة القضاء الإداري التابعة لنظام الأسد، عن حكمها بإخضاع شركة MTN للحراسة القضائية، أمس الخميس، وتسمية رئيس مجلس إدارة شركة "تيلي انفست ليمتد" حارساً قضائيا، على الشركة المذكورة. "وتيلي انفست ليمتد" هي أحد أكبر المساهمين في شركة MTN وتمتلك فيها حصة تقدر بنحو 25%، وتسميتها حارساً قضائيا، على الشركة الأم MTN، جاءت بعد تدخل مباشر، أو ما يصفه مصدر بأنه "حركة خفية" من

زوجة الأسد، أسماء، والتي سبق وعيّنت القريبة منها، نسرين إبراهيم، ممثلا لشركة "تيلي انفست ليمتد" داخل مؤسسة MTN. ويشار إلى أن النظام السوري، قد سارع، وقبل يومين من صدور الحكم بفرض الحراسة القضائية على MTN، إلى تعيين بديل من نسرين إبراهيم التي "أتمت مهمتها على أكمل وجه" بالنسبة للنظام السوري، بحسب مصدر لـ"العربية.نت"، فصدر إفصاحٌ وصف بالطارئ، من شركة MTN بتعيين محمد حمدون، بديلا من نسرين إبراهيم، ممثلا لشركة "تيلي انفست ليمتد". ونسرين إبراهيم، هي شقيقة يسار إبراهيم، رجل الأعمال الصاعد حديثا، في بيئة النظام السوري، وخضع لعقوبات أميركية، منذ أشهر. وتعرف نسرين، بقربها من أسماء، زوجة الأسد، وتم تعيينها ممثلا لشركة تيلي انفست ليمتد، بعيد استيلاء الأسد، على الشركة الأكبر

للاتصالات الخلوية في البلاد، وهي شركة "سيريتل" المملوكة لابن خاله، رامي مخلوف، بتعيين حارس قضائي عليها، في شهر حزيران/ يونيو الماضي. وتعود قصة استيلاء النظام السوري، على شركتي "سيريتل" وMTN بعد امتناع الشركتين عن دفع مبلغ 233 مليار ليرة سورية، لخزينة النظام، كفوارق تعاقدية بعد تغير صيغة التراخيص الممنوحة لهما، وبعدما "تبين وجود خلل" في تقدير "البيانات الخاصة بالمؤشرات المالية والتي كانت الأساس في تحديد قيمة بدل الترخيص" بحسب لائحة اتهام القضاء الإداري التابع للنظام، والذي كان حدد مبلغ 100 مليار و150 ليرة سورية، نصيب شركة MTN الواجب دفعه، وامتنعت عن سداده الشركة المذكورة، فخضعت لحراسة قضائية، لضمان تحصيل ذلك المبلغ الذي طولبت "سيريتل" بمثله، أيضا، وامتنعت

عن دفعه، فعين عليها الأسد حارسا قضائيا من مؤسساته التابعة له وفيما لم تكشف مصادر النظام السوري، تفاصيل وافية عن محمد حمدون المعين بديلا من نسرين إبراهيم، قبل ساعات من استيلاء قضاء الأسد على MTN، كشف مصدر لـ"العربية.نت" أن نسرين كانت "أتمت" المهمة التي على أساسها، عينت ممثلا لشركة "تيلي انفست ليمتد" وهي تسهيل إيصال النظام السوري، إلى وضع يده على MTN، خاصة أن "تيلي انفست ليمتد" قد "سارعت لطلب التدخل في الدعوى" المقامة من النظام ضد MTN وهذا يدل "على حرصها على مصلحة الشركة" بحسب حكم النظام المنشور والذي أثنى بشكل واضح على "تيلي انفست ليمتد" التي تقدمت بطلب التدخل، ثم أصبحت الحارس القضائي على MT  إلى ذلك، لم تشر مصادر النظام السوري، إلى مصير نسرين

إبراهيم، بعدما تم تعيين بديل منها، في شركة MTN، إلا أن الترجيحات تشير إلى أنها، ستحظى بمناصب أخرى قد تكون أكبر، مكافأة لها، من أسماء الأسد، على دورها البارز، بتسهيل سيطرتها، على هذا القطاع الهام بالنسبة للنظام السوري، خاصة في الوقت الذي يستعد فيه نظام الأسد، لإطلاق شركة الاتصالات الخلوية الإيرانية في البلاد، في وقت لاحق، وستكون الشركة الثالثة العاملة في مناطق سيطرته، بعدما وضع يده على الشركتين المنافستين للشركة الإيرانية، الأمر الذي رأت فيه مصادر، أحد أسباب الحراسات القضائية التي يفرضها الأسد على "منافس" المشغّل الإيراني، لتأمين كافة ظروف النجاح والمكاسب له، ولو على حساب أقرب الناس منه وعلى حساب السوريين جميعا، فإيران تريد "تحصيل ما دفعته من أموال لصالح بقاء الأسد رئيساً"

وسبق وصرح مصدر برلماني إيراني بذلك، بحسب مصادر لـ"العربية.نت". وتمكنت زوجة الأسد، أسماء، من بسط سيطرتها على مختلف قطاعات الاقتصاد في البلاد، بعد إزاحتها رامي مخلوف، ابن خال الأسد، والسيطرة المباشرة على أهم شركاته، كشركة "شام القابضة" التي خضعت لحراسة النظام القضائية، هي الأخرى. ويتهم مخلوف، مؤسسات الأسد، بالفساد، ولا يعترف بأحكامه القضائية، ويعتبر ما حصل معه على أنه "أكبر عملية نصب" في الشرق الأوسط، كما سبق وقال في تدوينة، في إطار صراعه المالي مع الأسد، على ثروة هي في الأصل، منهوبة من قوت السوريين، بحسب مختلف العقوبات الدولية التي أدرج فيها، مخلوف والأسد وزوجة الأسد وقال مصدر لـ"العربية.نت" تعليقا على استيلاء الأسد على ثاني شركة اتصالات خلوية، إن الأسد

يتعامل مع شركات الاتصالات، الآن، بصفتها "البنك المركزي" لنظامه، بعد انهيار اقتصاده ووقوعه بإفلاس شبه كامل، وأن ما جرى مع الشركتين المذكورتين، سيجري مع كل شركة لا تستجيب لابتزاز النظام وأوامره "بالدفع" أو الإقفال أو الحراسة القضائية، وأن من يصفهم رامي مخلوف بأثرياء الحرب، والذين يعملون بإدارة كاملة من زوجة الأسد، هم البدلاء الذين يقودون اقتصاد البلاد، إنما بقرارات حكومية وأحكام قضائية ودعم لا محدود من مؤسسات الأسد، خاصة الأمنية منها، كما سبق وقال مخلوف نفسه، في وقت سابق.

قد يهمك ايضا

الرئيس السوري بشار الأسد يصدر مرسوما بتأجيل انتخابات مجلس الشعب بسبب كورونا

الرئيس بشار الأسد يحدد موعد انتخابات البرلمان السوري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة الرئيس السوري بشار الأسد تُسيطر على ثاني شركة اتصالات زوجة الرئيس السوري بشار الأسد تُسيطر على ثاني شركة اتصالات



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 12:51 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يدعو ترمب لحضور توقيع اتفاق انهاء حرب غزه في مصر
المغرب اليوم - السيسي يدعو ترمب لحضور توقيع اتفاق انهاء حرب غزه في مصر

GMT 13:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خبراء يحذرون من تناول الحبوب من دون ماء
المغرب اليوم - خبراء يحذرون من تناول الحبوب من دون ماء

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه
المغرب اليوم - سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وزيرة العدل الأميركية تخضع لجلسة استجواب صعبة في مجلس الشيوخ
المغرب اليوم - وزيرة العدل الأميركية تخضع لجلسة استجواب صعبة في مجلس الشيوخ

GMT 22:04 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"مانشستر سيتي" يهزم "ليفربول" بهدفين مقابل واحد الخميس

GMT 03:15 2020 الجمعة ,28 آب / أغسطس

فرنسا تُطلق تحذيرًا خطيرًا بشأن لبنان

GMT 15:32 2020 السبت ,23 أيار / مايو

الأحذية باللون البنفسجي..لإطلالات مختلفة

GMT 15:58 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الغلوري تدعو بطلًا مغربيًا للثأر من ريكو في نزال جديد

GMT 02:25 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تُصالح الفلسطيني أمجد ديب بمفاجأة غير مُتوقّعة

GMT 18:19 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

ياسمين صبري تكتشف المتهم بقتل والدها في "حكايتي"

GMT 16:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

ازياء دولتشي أند غابانا Dolce & Gabbana ربيع 2016

GMT 12:04 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

مي سليم تخضع لجلسة تصوير بفستان أبيض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib