نساء المتعة يعتبرن الاتفاق بين طوكيو وسيول غير كاف
آخر تحديث GMT 17:14:50
المغرب اليوم -
رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بمحاسبة المستوطنين المعتدين في الضفة الأمير فيصل بن فرحان يصل كندا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث القضايا الدولية محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس
أخر الأخبار

"نساء المتعة" يعتبرن الاتفاق بين طوكيو وسيول غير كاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

نساء مسنات استخدمن خلال الحرب العالمية الثانية للترفيه عن الجنود اليابانيين
سيول ـ أ.ف.ب

 بعد الاتفاق التاريخي مع طوكيو لتسوية قضية "نساء المتعة"، بقي الاصعب بالنسبة لسيول وهو اقناع الكوريات الجنوبيات اللواتي اجبرن على العمل في بيوت الدعارة التابعة للجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية بهذه التسوية.

ابرمت طوكيو وسيول الاثنين اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلاف حول "نساء المتعة" وافقت بموجبه اليابان على دفع مليار ين (7,5 ملايين يورو) لبضع عشرات من هؤلاء النساء اللواتي ما زلن على قيد الحياة.

قضية "نساء المتعة" كانت الأكثر صعوبة بين الخلافات التي ما زالت قائمة بين حليفتي واشنطن. لذلك عبرت طوكيو وسيول عن ارتياحهما للتوصل الى الاتفاق.

وتعود هذه القضية الى عقود من الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية (1910-1945). 

ويقول معظم المؤرخين ان عددا من النساء يمكن ان يصل الى مئتي الف معظمهن من الكوريات الجنوبيات وكذلك الصينيات والاندونيسيات ومواطنات دول آسيوية اخرى، تم ارغامهن على العمل في بيوت الدعارة التي أنشأها الجيش الامبراطوري.

لكن في كوريا الجنوبية تلقت وسائل الاعلام وعدد من هؤلاء النساء الاتفاق بفتور باعتباره غير كاف خصوصا لرفض اليابان تحمل المسؤولية القانونية الكاملة.

وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا الاثنين ان المليار ين تهدف الى "اعادة الاعتبار للنساء" لكنها ليست تعويضا رسميا.

ورأت لي يونغ-سو احدى هؤلاء النساء ان "هناك فرقا واضحا بين دفع مبلغ ودفع تعويض رسمي عن جريمة".

ودعت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هي التي تبنت باستمرار موقفا متشددا في هذه القضية البالغة الحساسية، الى "تفهم السكان والضحايا".

 

- "خيانة للضحايا" -

ولتمرير الاتفاق، ارسلت الرئيسة الثلاثاء وزيرين الى دار تهتم بهؤلاء النساء ليوضحا لهن انه كان يجب التوصل الى اتفاق بسرعة نظرا لتقدمهن في السن، وذلك في محاولة لكسب تأييدهن وتأييد الرأي العام.

وقالت واحدة منهن ندعى كيم بوك-دونغ امام الوزيرين ان "القضية لم تنته ولم نناضل طوال هذه السنوات لنصل الى هذه النتيجة".

كيم بوك-دونغ ناشطة منذ فترة طويلة في هذه القضية. وكان عمرها 14 عاما عندما استدرجت الى خارج قريتها بوعد بالعمل في مصنع لكن بدلا من ذلك اجبرت على العمل في بيوت دعارة يابانية في الصين وجنوب شرق آسيا.

ووصفت ست منظمات في بيان الاتفاق "بالمهين" خصوصا لان سيول تعهدت امام طوكيو بالامتناع عن توجيه انتقادات لها في المؤتمرات الدولية.

وذكرت بان "هدفنا كان دائما توضيح المسؤوليات القانونية لهذه الجرائم التي ارتكبتها الحكومة اليابانية حتى لا تتكرر مثل هذه المأساة". واضافت ان "الاتفاق ليس سوى تفاهم دبلوماسي يخون ارادة الضحايا".

وكانت اليابان تعتبر ان هذه القضية تمت تسويتها في 1965 بموجب الاتفاق الذي نص على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين طوكيو وسيول.

واعترفت اليابان في 1993 بذنبها في استغلال هؤلاء النسوة. واقيم صندوق حينذاك لدفع تعويضات مالية لهن. لكن هذا الصندوق كان يمول بهبات من افراد وليس من قبل الحكومة اليابانية على الرغم من استياء سيول.

وواصلت سيول التي اعتبرت ان اتفاق 1965 لا يشمل دفع تعويضات فردية الى ضحايا جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الامبراطوري المطالبة بالاعتذار وبتعبير حقيقي عن الندم.

واشارت صحيفة شوسون ايلبو الاوسع انتشارا في كوريا الجنوبية الى تقدم "ايجابي" في الاتفاق الذي وقع الاثنين لكنها قالت انه محدود.

وقالت ان "اليابان لم تعترف سوى بمسؤولية غير مباشرة والاتفاق سمح لها بتجنب تحمل مسؤولية قانونية رسمية".

ويرى مراقبون ان هذا الاتفاق وقع نتيجة لضغوط واشنطن التي تفضل ان يركز البلدان على العمل لمواجهة طموحات الصين المتزايدة في المنطقة.

وكانت رئيسة كوريا الجنوبية وافقت تحت هذه الضغوط على لقاء آبي مطلع تشرين الثاني/نوفمبر في اول قمة ثنائية بين البلدين. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء المتعة يعتبرن الاتفاق بين طوكيو وسيول غير كاف نساء المتعة يعتبرن الاتفاق بين طوكيو وسيول غير كاف



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib