هل تدعم التكنولوجيا عملية تعلم الطفل أم تعيقها
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

هل تدعم التكنولوجيا عملية تعلم الطفل أم تعيقها؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل تدعم التكنولوجيا عملية تعلم الطفل أم تعيقها؟

تعلم الطفل
القاهرة ـ المغرب اليوم

تمتع الأطفال ممن هم دون سن الخامسة بموهبة فائقة في تعلم إجادة استخدام التكنولوجيا الحديثة.ولم يعد من المستغرب أن نجد الأطفال في هذه المرحلة العمرية يستخدمون تكنولوجيا الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية بكل ثقة، حيث لا يجدون صعوبة في استخدام شاشات اللمس أو الضغط على الأزرار التي تحويها تلك الأجهزة التكنولوجية الحديثة.وبالرغم من أن الأبوين يستمتعان بلحظات الهدوء التي يعيشانها عندما يعطون طفلهم جهازا تكنولوجيا حديثا ليلعب به، فأن بعض القلق يعتريهما من الداخل من أن تُلحِق تلك الشاشات أضرارا بدماغ طفلهما الصغير .بيد أنه على العكس من ذلك، يمكن لتلك الشاشات أن تكون مفيدة في عملية التعلم لدى الأطفال، وكلما كانت التجربة أكثر تفاعلية، كان أفضل.حيث أظهر بحث أجرته جامعة ويسكنسن، وقُدم أخيرا في أحد اجتماعات جمعية أبحاث تنمية الطفل، أن الأطفال بين سن الثانية والثالثة أظهروا استجابة لشاشات الفيديو التي كانت تحفز الأطفال للمسها، أكثر من شاشات الفيديو التي لم تكن تحوِ أية أنشطة تفاعلية فيها .وترى الدراسة أنه كلما كانت الشاشة أكثر تفاعلية، كانت أقرب إلى الحقيقة وازداد إحساس الطفل ذي العامين بها.دوات مساعدة وكانت هيذر كيركوريان، الأستاذ المساعد في مجال التنمية البشرية والدراسات العائلية، قد عملت على إتمام ذلك البحث، وأكدت أن شاشات اللمس من شأنها أن تكون مفيدة لتعليم الطفل.وتكررت تلك النتائج أيضا عندما أجرت كيركوريان اختبارات أخرى تتعلق بعملية تعلم الطفل للكلمات.وقالت: "أظهر الأطفال الذين تفاعلوا مع الشاشة تحسنا أسرع، إذ كانت أخطاؤهم أقل، وكان اكتسابهم لمهارة الكلام أسرع. إلا أننا لا نعمل على تحويلهم إلى عباقرة، كل ما في الأمر أننا نساعدهم لاستيعاب قدر أكبر من المعلومات."لذا على الآباء والأمهات أن يأخذوا الأمور ببساطة، فأطفالهم يتعلمون بطريقة طبيعية ويتفاعلون بذلك مع العالم من حولهم. وعلى أية حال، فإن التكنولوجيا التي تأخذ شكل الهواتف والحواسيب اللوحية باقية. فبعض المدارس الابتدائية بل ومدارس الروضة تقدم في الفصول للطلبة الملتحقين بها أجهزة آيباد، وذلك لتسهل عليهم عملية التعليم. إذ أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وإدراك طريقة عمل الأشياء هي جزء من المقرر الذي يدرسونه. وقالت هيلين مويليت، رئيسة جمعية التعليم المبكر، وهي جمعية خيرية تهدف إلى تطوير ممارسات التعليم والجودة لمن هم دون سن الخامسة، إنها لا تتفق مع البعض ممن يرون ضرورة إبعاد الأطفال عن أجهزة المحمول والحواسيب اللوحية.وتابعت قائلة: "يمكن لتلك الأجهزة أن تكون أدوات مساعدة إذا ما جرى استخدامها في المكان المناسب لغرض التعليم، ولا ينبغي استخدامها في كل وقت أو أن تكون بديلا عن وسائل أخرى."إلا أن قلقها الأكبر يتمثل في أن الآباء والأمهات لا يكونون دائما مثالا جيدا يحتذى به. وقال إنها ترى بعض الآباء والأمهات يكتبون الرسائل النصية أثناء المشي. كما أن انشغالهم باستخدام أجهزتهم تلك قد يتحول إلى حاجز للتواصل بينهم وبين أطفالهم. طريقة في التفاعلوكانت دراسة حديثة أجرتها كلية التربية بجامعة ستيرلينغ وجدت أن سلوكيات العائلة في استخدام التكنولوجيا بالمنزل عامل رئيسي في التأثير على علاقة الطفل بها.وانتهت الدراسة إلى أن خبرات الأطفال من سن الثالثة وحتى الخامسة ترتبط بالسياق الاجتماعي الثقافي المميز لكل أسرة، كما ترتبط أيضا بما يحبه الطفل ويفضله.قالت كريستين ستيفن، صاحبة الدراسة والباحثة في جامعة ستيرلينغ: "لم تكن التكنولوجيا يوما مسيطرة أو متحكمة في خبرات الطفل، بل إن رغباتهم والثقافات التي عاشوها داخل عائلاتهم هي التي شكلت طريقتهم في التفاعل مع الأشياء."وترى ستيفن أن معظم الآباء يدركون مخاطر التلقي السلبي، ومن ثم فإنهم يضعون بعض القواعد التي تمكنهم من التأكد من أن أطفالهم ينخرطون في عدد كبير من الأنشطة داخل المنزل وخارجه.إلا أن هناك بعض الخبراء في هذا المجال لا يتفقون مع ذلك.ودائما ما كرر أريك سيغمان، أستاذ علم النفس، تأكيده أن الأطفال يشاهدون الآن الوسائط التي تستخدم فيها الشاشات أكثر من ذي قبل.وأكد أن تلك العادة يجب كبح جماحها؛ إذ أنها قد تؤدي إلى إدمان الطفل على مشاهدة الشاشة أو إصابته بالاكتئاب.    "المشكلة لا تتمثل في إعطاء الأطفال جهاز الآيباد، بل تكمن في العثورعلى تطبيقات تتميز بجودة عالية"ويقدر سيغمان المدة التي يقضيها الطفل أمام شاشة التلفاز بعام كامل خلال السنوات السبع الأولى من حياته. وإذا ما كان ذلك حقيقيا، فلن يكون هناك جدل كبير حول خطورة ذلك الأمر.لذا، فإنه يجب الاستفادة من بقاء الطفل أمام تلك الشاشات استفادة قصوى، وذلك من خلال تحميل أفضل البرامج والتطبيقات التي من شأنها أن تساعد في استكمال عمليتهم التعليمية.من جانبها، قالت جاكي مارش، أستاذة التربية بجامعة شيفيلد، أن ذلك المجال يحتاج لأن تجرى فيه أبحاث أكثر من ذلك. وأضافت "سنعمل على تحديد ما نشعر أنها معايير لتحديد التطبيقات الجيدة، حيث إن ثمة افتقار لأن يكون هناك مصدر مركزي للمعلمين. فالمشكلة لا تتمثل في إعطائهم جهاز الآيباد، بل تكمن في العثور على تطبيقات تتميز بجودة عالية."تطوير المهاراتكما أكدت مارش على أن البرامج، التي تتميز بجودة عالية إضافة إلى بعض البرامج المعينة ، يمكن لها أن تساعد الأطفال في التغلب على صعوبات التعلم التي يواجهونها وتطور المهارات التي يفتقدونها.وأضافت مارش أنه يمكن للبيئات المتصلة بشبكة الإنترنت أن تمنح الطفل مساحة حقيقية لزيادة ثقته بنفسه، وهو أمر قد لا يكون ممكن الحصول داخل البيت أو في المدرسة.لذا، فهي تنصح الآباء بضرورة أن يخصصوا لأطفالهم ممن هم في سن السادسة فأقل ساعتين كل يوم يقضونها أمام الشاشة، حيث إنه لا يوجد دليل على أن الشاشات ضارة بالطفل كما يرى البعض.كما توصلت الدراسة أيضا إلى أن الأطفال يشعرون بالملل بسرعة وهم يشاهدون شكلا واحدا من أشكال وسائل الإعلام؛ لذا فهم يحبون أن يجمعوا ما بين مشاهدتهم للتلفاز والقيام ببعض الألعاب في آنٍ معا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تدعم التكنولوجيا عملية تعلم الطفل أم تعيقها هل تدعم التكنولوجيا عملية تعلم الطفل أم تعيقها



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib