رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك ومنها الإضراب المفتوح
آخر تحديث GMT 00:23:47
المغرب اليوم -

رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك ومنها الإضراب المفتوح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك ومنها الإضراب المفتوح

الهيئة التنفيذية ل"رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية"
بيروت - المغرب اليوم

هنأت الهيئة التنفيذية ل"رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية" في بيان "جميع العمال، بمناسبة عيدهم"، متمنية لهم "أياما سعيدة وظروف عمل أفضل".

وأكدت أن "المواجهة مع هذه السلطة باتت حتمية"، معتبرة أن "ما سيتم اقتطاعه من جيوب المواطنين، من موظفين وعمال وأساتذة وعسكريين، ومن كافة المتقاعدين، لن يحل الأزمة الاقتصادية، لا بل سيفاقمها عبر شل الاقتصاد، بالإضافة إلى أن هذا الاقتطاع، لا يشكل سوى نسبة ضئيلة قياسا لمليارات الهدر والسرقة"، وذلك نظرا "للظروف الصعبة، التي يعيشها اللبنانيون، حيث تنتظرهم موازنة تستهدف جيوبهم، وتصادر جنى أتعابهم، وتزيدهم بؤسا وبطالة، وتساهم في هجرة أبنائهم، ووجود سلطة، ما فتئت تمعن في إفقار اللبنانيين، وتراكم عليهم الدين العام، نتيجة الطمع، أو الجهل، أو سوء التخطيط، أو القراءة الخاطئة للاقتصاد، أو كل ذلك في آن، وفي ظل حالة غضب اللبنانيين الشديد، من جراء سياسة السطو على مقدراتهم، وقتل أحلامهم بالعيش الكريم، وفي ظل فضائح هدر المال العام، والإمعان في قضم حقوق الناس، ونهب المليارات من عائدات الدولة، لصالح أقلية من الشعب، وذلك عبر التهرب الضريبي وسبي الأملاك البحرية والنهرية، وكافة الأملاك العقارية، وعبر الإعفاءات الجمركية والضريبية، والمساهمات بالجمعيات الوهمية، وعبر التقصير في مختلف الجبايات، وتغييب القانون و أجهزة الرقابة"،

وأعلنت "التضامن الكامل مع كل فئات الشعب اللبناني، ودعتها إلى توحيد جهودها والتنبه إلى مخاطر التفريق بين مكوناتها، لئلا يسهل ضربها"، داعية السلطة إلى "وضع استراتيجية لسياساتها المالية والاقتصادية، لتحفز النمو وتخفف البطالة وتنصف العمال والموظفين وذوي الدخل المحدود، ومن ضمن هذه الاستراتيجية، تقديم موازنة مبنية على استرداد الأموال العامة والأملاك والضرائب المنهوبة، وتطبيق القانون لضبط كافة الجبايات ومكافحة الفساد".

ودعت الأساتذة إلى "الاستعداد لكافة أشكال التحرك، ومنها الإضراب المفتوح، في حال تم المساس بالرواتب والتقديمات الاجتماعية والنظام التقاعدي"، لافتة إلى أنه "لن يسقط أهداف التحرك، تحقيق المطالب الخاصة بالأساتذة، وأهمها: الحفاظ على صندوق التعاضد، الدرجات الثلاثة، السنوات الخمسة، الدرجات الاستثنائية، الدخول إلى الملاك والتفرغ".

وأوضحت "بالنسبة لوقف التوظيف المعلن عنه"، أعربت عن قلقها ب"شأن الفراغ الذي سيصيب الجامعة، من جراء الأعداد الكبيرة للمتقاعدين، منذ 2014، وللذين سيتقاعدون في الأعوام القادمة"، وفي هذا الإطار أعلنت تضامنها مع "الأساتذة المتعاقدين، وتأييد مطلبهم المحق، بتفرغ المستوفين للشروط الأكاديمية". 

قد يهمك ايضا :

وزير المالية اللبناني لن نوقع مرسوم الزيادة في الجامعة اللبنانية

الجامعة اللبنانية تفتتح مؤتمر الأمراض السرطانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك ومنها الإضراب المفتوح رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك ومنها الإضراب المفتوح



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib