عبد الفتاح الحجمري يؤكد أن المناهج تُعيق تطوّر التمكن من العربية
آخر تحديث GMT 10:30:41
المغرب اليوم -

عبد الفتاح الحجمري يؤكد أن المناهج تُعيق تطوّر التمكن من العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الفتاح الحجمري يؤكد أن المناهج تُعيق تطوّر التمكن من العربية

الرباط - المغرب اليوم

قال عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب (ألكسو)، إنه من الصعب تحديد نظرية شاملة وموحَّدة في مجال التهيئة اللغوية، “لأن كل الدول تتوفر على سياسة لغوية، بيد أنها لا تعالج مسألة العلاقات بين اللغات بالطريقة نفسها، أو باللجوء إلى الأدوات الاجتماعية والقانونية والسياسية نفسها”.وأضاف الحجمري، في محاضرة ألقاها ضمن أشغال المؤتمر الخامس للجمعية المغربية للتواصل الصحي المنعقد تحت عنوان: “نحو وحدة ومسار بالعربية في كل تخصصات الجامعة المغربية”، أن الوعي بتنوع الممارسات اللغوية في المجتمع “يتطلب اعتماد أدوات تمكّن من ضبط العلاقات اللغوية بين الجماعات والأفراد الذين يستعملون لغات مختلفة داخل فضاء اجتماعي معين”.كما اعتبر المحاضر أن التهيئة اللغوية تشكل التباسا في معناها المصطلحي الذي يمكن أن يشير، في الآن ذاته، إلى اللغة النظام، وإلى استعمال اللغة بوصفها ممارسة؛ “كما أن للأمر صلة بالسياسة اللغوية التي هي بتعبير جان لوي كالفي ‘مجموع التوجهات -الصريحة أو الضمنية – التي تتخذها سلطة سياسية، أو جهات فاعلة اجتماعيا ويكون الغرض منها تنظيم استعمال اللغات داخل فضاء اجتماعي معين'”.

وأوضح المتحدث ذاته أن العلاقة بين اللغة والسلطة السياسية “لا تخفى أهميتها في تطوير وإغناء التمكن من اللغة وتحديث أدوات قياس لما أضحى يعرف اليوم بـ الافتحاص اللغوي Audit Linguistique، وهو مفهوم حديث نسبيا يمثل أولى مراحل التخطيط اللغوي، كما أنه تحقيق شامل في الاحتياجات اللغوية لمؤسسة ما بهدف وضع برنامج لغوي يحدد المهارات والموارد اللغوية المتوفرة والأهداف المنشودة، لمواجهة التحديات التي تفرضها بيئة متعددة اللغات”.وذهب الحجمري إلى القول إن الوضعية اللغوية في العالم العربي تتصفُ بجملة محدّدات تسمح بتواجد ازدواجية لغوية بين: لغة عربية فصيحة، ولغة عامية”، وزاد: “كما تتصف هذه الوضعية بتواجد ثنائية لغوية بين اللغة العربية واللغات الأجنبية (الإنجليزية والفرنسية خاصة). وفي ظل هذا الوضع تتميز اللغة العربية بالضعف، كما أن تنميتها على صعيد مناهج التعليم بقيت مفتقرة إلى إجراءات عملية تذيّل الصعوبات، وتنمّي القدرات لدى المعلمين والمتعلمين على حدّ سواء”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التربية والتعليم الإماراتية تُطبق مناهج اللغة الصينية في مدارس الدولة اعتبارًا من أيلول

اللغة الروسية تدخل مناهج التعليم السورية وإنشاء مراكز لتدريسها حتى 2025

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الفتاح الحجمري يؤكد أن المناهج تُعيق تطوّر التمكن من العربية عبد الفتاح الحجمري يؤكد أن المناهج تُعيق تطوّر التمكن من العربية



GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 15:33 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

استقرار مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام التعاملات

GMT 10:19 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي ينهي استعداداته لقمة وفاق سطيف

GMT 13:30 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"هواوي" تطرح أجهزة رائدة في السوق المغربية

GMT 07:05 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد إصابتها بـ”كورونا” الفنانة المصرية نشوى مصطفى تستغيث
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib