المملكة المغربية تساعد صغار السن من اللاجئين على الالتحاق بالمدارس
آخر تحديث GMT 06:15:59
المغرب اليوم -
الأمن العام الأردني يقتل 2 من التكفيريين ويصيب 3 من عناصره في الرمثا الاتحاد الأوروبي يدين أحكام الإعدام والسجن التي أصدرها الحوثيين بحق المتهمين بالتجسس عراقجي يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات بشأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد طهران في يونيو الماضي بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية دونالد ترامب يؤكد إحراز تقدم هائل في مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية إلى 7 قتلى و20 مصابًا وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى نحو سبعين ألفاً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسوية تاريخية تغلق ملف فوضى نهائي كوبا أميركا 2024 وتعويضات تفوق 14 مليون دولار مذنب 24P يقترب من الأرض ويزداد سطوعه مع توقعات برؤية واضحة في يناير وفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار الشهيرة باسم "بيونة" عن عمر ناهز 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخر الأخبار

المملكة المغربية تساعد صغار السن من اللاجئين على الالتحاق بالمدارس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المملكة المغربية تساعد صغار السن من اللاجئين على الالتحاق بالمدارس

الرباط - المغرب اليوم

تحول المغرب من بلد عبور للمهاجرين واللاجئين إلى بلد استقبال بفضل ما وفرته المملكة من عوامل قانونية وإنسانية وحقوقية، توّجت عام 2014 باستراتيجية وطنية للهجرة واللجوء، تصبو إلى ضمان حقوق المهاجرين واللاجئين وتمكينهم من الولوج إلى الخدمات العمومية، ومنها تسهيل الولوج إلى التربية والتكوين.ولتعزيز هذا التوجه المغربي، وقعت وزارة التربية الوطنية والمفوضية وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، خلال الأيام الماضية، على اتفاقية إطار للشراكة لدعم وتسهيل إدماج اللاجئين في المنظومة التربوية الوطنية.

وتسعى الاتفاقية إلى تيسير إدماج اللاجئين والمهاجرين وأطفالهم في النظام التعليمي الوطني، خلال كل المراحل الدراسية، من التعليم الأولي إلى التعليم العالي، وكذا تكوينهم في اللغة العربية والثقافة المغربية، بالإضافة إلى تمكينهم من أنشطة ثقافية ورياضية ولغوية متنوعة.ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، فيوجد في المملكة من بين حوالي 8 آلاف لاجئ قانوني، ما يقارب من 3 آلاف منهم تحت سن 18 عاما.

 وأكثر من 50 في المائة من اللاجئين يأتون من سوريا، و16 في المائة من اليمن وباكستان والعراق، و16 في المائة من أفريقيا جنوب الصحراء.غير أن حوالي نصف القاصرين من اللاجئين غير ملتحقين بالمدارس المغربية، إذ أدمج 86 في المائة من أطفال اللاجئين القانونيين في المدارس الابتدائية، فيما يواصل 36 في المائة فقط تعليمهم الثانوي.وبحسب الأرقام التي قدمتها وزارة التربية الوطنية لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإنه تم تسجيل 3227 طفل مهاجر ولاجئ خلال الموسم الدراسي 2020-2021 في المدارس المغربية.

وبشكل أكثر تفصيلا، فقد التحق 175 من أطفال اللاجئين والمهاجرين تم إدماجهم في مرحلة التعليم الأولي، و1842 في التعليم الابتدائي، ثم 619 آخرين في مرحلة الإعدادي، و591 آخرين في التعليم الثانوي.

التعليم باب الإدماج

يعتبر الباحث في القانون الدولي وقضايا الهجرة واللجوء، صبري لحو، أن إدماج المهاجرين واللاجئين في المجتمع المغربي "لن يتأتى إلا من باب التعليم بتوفير الحق لأبنائهم".لهذا "تأتي الاتفاقية بين وزارة التعليم والمفوضية السامية للاجئين من أجل إشهاد دولي وأمني بمجهودات المغرب في الميدان، نظرا للاختصاصات الأخيرة في ميدان اللجوء، ولينال المغرب مساعدات الأمم المتحدة المادية والفنية في ميدان التعليم من أجل ملائمة البرامج وتوفير بيئة مناسبة تحتضن أبناء المهاجرين واللاجئين"، يضيف الباحث في قضايا الهجرة واللجوء، في تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية".

من جانبه، يرى حسن بنطالب الصحافي المتخصص في شؤون الهجرة اللجوء، أن "المغرب من الدول الرائدة في مجال إدماج أبناء المهاجرين واللاجئين في التعليم العمومي بشهادة التقرير الأخير لمنظمة اليونسكو".

المغرب.. دورات لدمج المهاجرين بالمجتمع

وأبرز بنطالب، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الولوج إلى منظومة التعليم المغربية لم يكن سهلا، لكن تم تجاوز العديد من العراقيل خصوصا على المستوى الإداري من خلال مرسوم سابق أصدرته وزارة التربية الوطنية يسهل ولوج أبناء المهاجرين واللاجئين إلى المدارس العمومية، ثم عزز الدستور هذه الخطوات بالتنصيص على الحق في التعليم للجميع سواء كانوا مواطنين مغاربة أو أجانب من مهاجرين ولاجئين".

لكن الصحافي المشتغل على ملفات اللاجئين والمهاجرين، لم يُنفِ وجود إشكالات تطرح على مستوى اندماج أبناء المهاجرين واللاجئين في منظومة التعليم المغربية، خصوصا على مستوى اللغة أو على مستوى السن أو مشكل الوضعية الهشة التي يعانيها آبائهم وأمهاتهم.ويوضح حسن بنطالب، الصحافي المتخصص في شؤون الهجرة واللجوء، أنه على مستوى اللغة مثلا "فأبناء المهاجرين واللاجئين القادمين من افريقيا جنوب الصحراء يجدون صعوبات في التأقلم مع اللغة العربية، فيما يجد آخرون قدموا من دول عربية صعوبات مع اللغة الفرنسية المعتمدة في النظام التعليمي المغربي".

استراتيجية بنفس إنساني

قبل أن تعتمد المملكة سياسية الهجرة واللجوء، "كان المغرب يتوفر على ترسانة قانونية تضمن الحق في التعليم للجميع بدون استثناء وبغض النظر عن جنسية الآباء والأبناء، وعلى رأسها مصادقته على اتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية حقوق وحريات المهاجرين وأفراد أسرهم، إلى جانب اتفاقية اللجوء"، يؤكد صبري لحو، الباحث في القانون الدولي وشؤون الهجرة واللجوء.

وتعتبر الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء بمثابة استراتيجية إنسانية تهدف إلى تحقيق اندماج أفضل للمهاجرين وكذلك إلى تدبير أفضل لتدفقات الهجرة في إطار سياسة منسجمة، شاملة، إنسانية ومسؤولة.وتتضمن الاستراتيجية 11 برنامجا تتطرق لميادين أساسية مثل التعليم والثقافة والشبيبة والرياضة، والصحة، والسكنى، والمساعدة الاجتماعية والإنسانية، ولوج التكوين المهني وتسهيل الولوج إلى الشغل.

تسوية أوضاع المهاجرين بالمغرب

وسجل الباحث في القانون الدولي وشؤون الهجرة واللجوء، أن هذه السياسية الجديدة " كانت مبادرة ملكية إنسانية ومحضة بغض النظر عن تكلفتها المالية والاقتصادية"، مضيفا أن "المغرب نجح فيها وكان مثالا في افريقيا".وأضاف صبري لحو، أنه "لا يمكن قياس نجاح المغرب على مستوى التأييد الدولي فقط، بل يمكن الاعتماد في تقديره أيضا على اندماج المهاجرين أنفسهم وقبولهم الاستمرار في المغرب، وعدم وجود احتكاك مع المواطنين الذين اعتبروهم ضيوفا وسفراء يجب الاعتناء بهم وبأسرهم وأبنائهم".

لكن حسن بنطالب، الصحافي المتخصص في شؤون الهجرة واللجوء، لاحظ أن "الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء لم تصل إلى كل الأهداف التي برمجتها، سواء في مجال الإدماج في سوق الشغل، وعلى مستوى الصحة والتعليم، وعلى مستوى السكن، أو حتى على مستوى الترسانة القانونية".

قـــــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــا

المغرب يعزز حق اللاجئين في الولوج إلى التعليم
 

بوعياش توقع اتفاقية لتعزيز المنظومة الوطنية لحماية حقوق اللاجئين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة المغربية تساعد صغار السن من اللاجئين على الالتحاق بالمدارس المملكة المغربية تساعد صغار السن من اللاجئين على الالتحاق بالمدارس



لمسة الحرير تعزز فخامة إطلالة الملكة رانيا باللون الأزرق الفيروزي

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
المغرب اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 22:55 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو
المغرب اليوم - ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو

GMT 00:34 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع ثلاثي في مصر لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
المغرب اليوم - اجتماع ثلاثي في مصر لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 11:15 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول
المغرب اليوم - حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث
المغرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

وصفة سحرية للتخلص من ألم أذنيك بسبب الأقراط

GMT 22:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ اليونان الساحرة للباحثين عن الاسترخاء والمرح

GMT 04:50 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يجدد عقد حارس المرمى هشام لمجهد

GMT 05:51 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

تكريم دنيا بطمة كأجمل صوت مغربي عربي لعام 2022

GMT 21:33 2022 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

أميركا تحظر واردات النفط الروسية

GMT 08:31 2021 الثلاثاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تبكي في أول مواجهة إعلامية مع طليقها مجدي الهواري

GMT 11:21 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

تعرف على وسائل تسريع وتطوير استخدام "ويندوز 10"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib