جائزة نوبل للكيمياء تعانق 179 من علماء الأرض
آخر تحديث GMT 22:49:07
المغرب اليوم -

جائزة نوبل للكيمياء تعانق 179 من علماء الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جائزة نوبل للكيمياء تعانق 179 من علماء الأرض

جائزة نوبل
ستوكهولم - المغرب اليوم

بالإعلان اليوم الأربعاء في ستوكهولم عن منح جائزة نوبل للكيمياء، لسنة 2017، إلى السويسري جاك دوبوشيت والأمريكي يواكيم فرانك والبريطاني ريتشارد هندرسون، يصل عدد الفائزين بهذه الفئة من جائزة نوبل إلى 179، وذلك منذ انطلاقها سنة 1901، وفقا لوصية ألفريد نوبل.

وتعد جائزة نوبل للكيمياء ثالث جائزة تمنح سنويا ضمن سلسلة جوائز نوبل المرموقة وفقا لوصية ألفريد نوبل (1833-1896) التي تنص على منح جزء من ثروته كل سنة للأشخاص الذين قدموا خلال السنة المنصرمة أكبر الخدمات للبشرية في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والسلام والآداب. ولم تمنح الجائزة لثماني مرات في 1916، 1917، 1919، 1924، 1933، 1940، 1941 و1942، وذلك لـ"غياب أي عمل يستحق الجائزة".

وينص النظام الأساسي لمؤسسة نوبل على أنه "إذا تبين أن الأعمال المأخوذة بالحسبان، لا تنطوي على الأهمية المشار إليها في الوصية، يتم التحفظ على القيمة المالية للجائزة إلى غاية السنة المقبلة، وحتى ذلك الحين، لا يمكن أن تمنح الجائزة لأي شخص، والمبلغ المرصود للجائزة يتم التحفظ عليه كأموال مقيدة". ويبلغ متوسط عمر جميع الفائزين بجائزة نوبل للكيمياء، منذ سنة 1901، نحو 58 عاما.

وفاز فريدريك سينجر مرتين بجائزة نوبل لعلوم الكيمياء، إذ حصل على الأولى سنة 1958 على دراساته في مجال تركيب الانسولين، أما الثانية فحصل عليها سنة 1980 لوضعه أسس قراءة التركيب التسلسلي للحمض النووي "دي إن إي".

وقد منحت جائزة نوبل للفيزياء سنة 1903 لبيير كاري وزوجته ماري كوري، وبعد 8 سنوات تم منح ماري كوري جائزة نوبل أخرى، ولكن هذه المرة كانت في علوم الكيمياء. ومنع أدولف هتلر اثنين من الفائزين بجائزة نوبل للكيمياء من قبولها؛ وهما ريتشارد كوهن (سنة 1938)، وأدولف بوتنانت (سنة 1939)، بالإضافة ديرهارد دوماك (الطب 1939).

ويعتبر العالم المصري أحمد زويل أول عربي يحصل على جائزة الكيمياء سنة 1999، نظرا لأبحاثه في مجال كيمياء "الفيمتو" حيث ابتكر نظام تصوير جد سريع، يعمل باستخدام الليزر، وله القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.

وقد اعتبر زويل، الذي توفي سنة 2016، أنه "إذا كان بالإمكان فهم مشهد التغيير الكيميائي أو البيولوجي، فربما تكون قادرا على تغيير المشهد القائم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة نوبل للكيمياء تعانق 179 من علماء الأرض جائزة نوبل للكيمياء تعانق 179 من علماء الأرض



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 12:41 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل إعلام أمريكية ترفض توقيع قيود جديدة فرضها البنتاغون
المغرب اليوم - وسائل إعلام أمريكية ترفض توقيع قيود جديدة فرضها البنتاغون

GMT 20:29 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يحذر حماس من استئناف القتال الإسرائيلي بكلمة منه
المغرب اليوم - ترمب يحذر حماس من استئناف القتال الإسرائيلي بكلمة منه

GMT 21:13 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحة غزة تعلن استلام رفات 45 فلسطينيا من إسرائيل
المغرب اليوم - صحة غزة تعلن استلام رفات 45 فلسطينيا من إسرائيل

GMT 06:07 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد حمية الكيتو لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف
المغرب اليوم - فوائد حمية الكيتو لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف

GMT 11:08 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

"جي باور" ترفع معدلات أداء "بي إم دبليو" M2 CS

GMT 22:44 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

استخدمي القهوة لإزالة الجلد الميت

GMT 12:14 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

الريحان لزيادة نضارة البشرة وعلاج حب الشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib