زلزال مفاجئ يصل وزارة التربية الوطنية في صفوف المديرين الإقليميين
آخر تحديث GMT 16:39:05
المغرب اليوم -

"زلزال" مفاجئ يصل وزارة التربية الوطنية في صفوف المديرين الإقليميين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي
الرباط - المغرب اليوم

أسفرت الحركة الداخلية التي أجرتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، في صفوف المديرات والمديرين الإقليميين، على صعيد كل جهة من جهات المملكة، إلى جانب الحركة بين الجهات، عن استفادة 15 مديرة ومديرا إقليميا من الحركية داخل الجهة، و08 من الحركية بين الجهات.

وذكر بلاغ للوزارة، الخميس، أن المستفيدين يمثلون نسبة 32 في المئة من مجموع المسؤولات والمسؤولين الإقليميين، مضيفا أنه تم إنهاء مهام مسؤولين اثنين بطلب منهما، وإنهاء مهام 10 آخرين، والاحتفاظ ب 36 مديرة ومديرا إقليميا في مناصبهم الحالية.

كما أفرزت العملية شغور 23 منصبا سيتم فتحها للتباري من طرف الأكاديميات الجهوية المعنية. وأوضح أنه تم إجراء حركة جهوية داخلية على مستوى كل أكاديمية من الأكاديميات الجهوية، تحت إشراف مدير(ة) الأكاديمية المعنية؛ تلتها حركة بين الجهات، أشرفت عليها لجنة مشتركة بين الأكاديميات الجهوية، مكونة حصريا من السيدة والسادة المديرة والمديرين الجهويين.

وسجل أنه ضمانا للموضوعية والاستحقاق وتكافؤ الفرص في إنجاز هذه الحركية، تم اعتماد مجموعة من المبادئ والمعايير الأساسية التي مكنت من بلوغ هذه الغاية، والمتمثلة في تفعيل مبدأ التداول على مناصب المسؤولية بالنسبة للمسؤولات والمسؤولين الإقليميين، وتكريس معايير الاستحقاق والكفاءة وتكافؤ الفرص، وتلبية الرغبات في الانتقال المعبر عنها من طرف المديريات والمديرين الإقليميين، قدر الإمكان، في حدود ما هو متاح من إمكانيات داخل وخارج الجهة؛ إضافة إلى ملاءمة جانبية المديرات والمديرين الإقليميين مع المناصب الجديدة، وخاصة على مستوى بعض مناطق المملكة التي تتميز بخصوصيات اجتماعية وثقافية وجغرافية معينة. 

وأشار البلاغ إلى أن هذه العملية تندرج في سياق تكريس نهج اللامركزية واللاتمركز الذي اعتمدته الوزارة كخيار استراتيجي في تدبير المنظومة التربوية، بما يخدم أهداف الإصلاح التربوي الجاري، ويدعم ورش الجهوية المتقدمة، من خلال إعطاء دفعة جديدة لتفعيل الصلاحيات المخولة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في تدبير مناصب المسؤولية التابعة لها، في إطار الاستقلالية والتعاقد وربط المسؤولية بالمحاسبة.

وتندرج هذه الحركية أيضا في إطار تكريس معايير الكفاءة والمردودية في تقلد وممارسة مهام المسؤولية، تنزيلا للمبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة؛ واستحضارا لرهانات تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030؛ وتماشيا مع أهداف الارتقاء بفعالية ونجاعة المرافق الإدارية، والرفع من جودة الخدمات التي تقدمها الإدارة للمواطنات والمواطنين في مختلف ربوع المملكة.

وأكدت الوزارة أنها قطعت بذلك خطوة أخرى في إرساء دعائم الحكامة التربوية التي تزاوج بين المسؤولية والمحاسبة، وتكرس مبادئ الاستحقاق والمردودية وتكافؤ الفرص، وترسخ البعد الجهوي في تدبير الشأن التربوي، بعد الدفعة القوية التي أعطتها الوزارة لتعزيز الحكامة الجهوية للمنظومة بمناسبة تفعيل التقسيم الإداري الجديد للمملكة، وما صاحب ذلك من مراجعة للهياكل التنظيمية للأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية التابعة لها، وإعادة تعيين رؤساء الأقسام ورؤساء المصالح بناء على اقتراحات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وأضاف البلاغ أن الوزارة، إذ تسعى من خلال هذه الحركية إلى ضخ نفس جديد في الحكامة الترابية للمنظومة، بما يرقى إلى مستوى تحديات الإصلاحات الجارية؛ فإنها تؤكد عزمها الراسخ على المضي قدما في ترسيخ الجهوية المتقدمة، والالتزام بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في إسناد مختلف المسؤوليات بالمنظومة، وعلى تكريس ثقافة تقييم الأداء، وجعلها ممارسة منتظمة من أجل الارتقاء بمردودية المنظومة التربوية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زلزال مفاجئ يصل وزارة التربية الوطنية في صفوف المديرين الإقليميين زلزال مفاجئ يصل وزارة التربية الوطنية في صفوف المديرين الإقليميين



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 18:46 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

استياء بعد توقيع الحية على قائمة الإفراج عن أسرى المؤبد
المغرب اليوم - استياء بعد توقيع الحية على قائمة الإفراج عن أسرى المؤبد

GMT 04:05 2025 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تعود للسينما بروح متجددة وتجربة مختلفة
المغرب اليوم - غادة عادل تعود للسينما بروح متجددة وتجربة مختلفة

GMT 12:12 2025 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب عُمان يبتكرون أداة ذكية لتعزيز أمن الأنظمة الرقمية
المغرب اليوم - طلاب عُمان يبتكرون أداة ذكية لتعزيز أمن الأنظمة الرقمية

GMT 11:59 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارقام قياسيه جديده لفينيسيوس في الليغا هذا الموسم

GMT 00:47 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعادل سلبي بين يوفنتوس وميلان في الدوري الإيطالي

GMT 11:53 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

موديلات عبايات باللون الكحلي للمحجبات

GMT 20:06 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحداث الكركرات تشعل المنافسة وسط الفنانين

GMT 19:09 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

السعودية تصدر قرارات هامة بشأن حظر التجول

GMT 20:53 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 01:40 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 16:53 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الوزير الجبير يلتقي وزيرة الخارجية البلغارية

GMT 09:08 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 12:10 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يشارك بمشروع إنشاء أضخم تلسكوب بحري في العالم

GMT 06:03 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

واتساب يتراجع عن "القرار المثير"بعد رد فعل عنيف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib