أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح التوقيت الجديد
آخر تحديث GMT 21:58:04
المغرب اليوم -

أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح "التوقيت الجديد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي
الرباط ـ المغرب اليوم

تفاجأ عدد من الأساتذة بالمقترحات التي قدمها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بشأن التوقيت المدرسي الجديد، بعد قرار الحكومة الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة.

ولاقت مقترحات الوزير التي قدَمها خلال لقائه بالهيئات الوطنية الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الوصي، استغرابًا كبيرًا من مجموعة من الأساتذة، حيث رأوا أن الغموض يُحيط به وسط غياب توضيحات لازمة، بخاصة وأن التوقيت لا يحترم عدد ساعات الدراسة الفعلية أسبوعيًا، خاصة في التعليم الابتدائي "30 ساعة" والإعدادي "24 ساعة".

وفي انتظار البيان الرسمي، كشفت مصادر مطلعة أن الوزير وافق على اقتراحات الهيئات التي اجتمعت معه، حيث قام بالتعديل على اقتراحه السابق، حيث قسَّم التوقيت المدرسي إلى الفترة الشتوية والفترة الربيعية، حيث ستكون الفترة الأولى من شهر سبتمبر/ أيلول إلى شهر فبراير/ شباط، وستكون الفترة الصباحية فيها من التاسعة صباحًا إلى الواحدة بعد الزوال، بينما الفترة المسائية من الثالثة بعد الزوال إلى السادسة مساء بالثانوي والخامسة مساء بالابتدائي والسبت عطلة.

وأوضحت مصادر حضرت اللقاء أنه بالنسبة للوسط القوري، فإن الوزارة ستعتمد التوقيت المستمر، إن كانت هناك قاعة لكل أستاذ، على أن تبدأ الدراسة من الساعة التاسعة صباحًا وتنتهي الساعة الثالثة بعد الزوال، مع منح التلاميذ والأساتذة نصف ساعة راحة، تبدأ الساعة الواحدة بعد الزوال.

وأضافت المصادر أنه بالنسبة للقاعة التي يشغلها أستاذان، ستعتمد الوزارة العمل بحصص الأفواج، على أن يكون المبدأ دائماً ضمان ساعتين للراحة.
واعترض ممثلي الفدرالية الوطنية المغربية عن الدخول صباحًا على الساعة التاسعة وذلك لعدم تناسب توقيت دخول الاباء والامهات الى العمل مع دخول التلاميذ للمدارس، فأكد الوزير ان المجلس الحكومي المقبل سيصادق على مرسوم لتكييف الدخول الاداري مع المدرسي، وكذلك بمحاورة الاتحاد العام لمقاولات المغرب من اجل نفس الغرض بالنسبة للاجراء.

كما التزم الوزير ذاته بأن يترك هامش التحرك للسادة المدراء الجهويين للاكاديميات والمدراء الإقليميين ومجالس التدبير لاتخاد ما يرونه مناسبا لتدريس التلاميذ.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح التوقيت الجديد أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح التوقيت الجديد



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib