تكوين 48 إطارًا في التعليم تابع للمديرية الإقليمية في وجدة

استقبل محمد زروقي المدير الإقليمي لمديرية وجدة أنجاد ، الإثنين ، في قاعة الاجتماعات في مقر المديرية الإقليمية أطر مسلك الإدارة التربوية والبالغ عددهم 48 إطارا، في جمعية رؤساء المصالح في المديرية، والمسؤول عن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة الشرق.

وقد  افتتح المدير الإقليمي هذا اللقاء بكلمة رحب من خلالها بالحضور وتطرق فيها للسياق الذي تندرج فيه عملية استقبال أطر مسلك الإدارة التربوية في المرحلة التدريبية الأولى ،مشيرا إلى الإطار العام للميثاق الوطني للتربية والتكوين ومختلف المحطات التي عرفها إصلاح المنظومة التربوية  ببلادنا ،بدءا بالبرنامج الاستعجالي 2009-2012،الذي جاء لتسريع وثيرة إنجاز الميثاق الوطني ثم مرحلة تقويمه التي أبانت عن مكتسبات قوية تم اعتمادها في الرؤية الاستراتيجية 2015-2030في إعطاء الأهمية الكبرى لجانب التعلمات ،والبرامج والمناهج والكتب المدرسية والمقررات وتكوين الأطر التربوية ،داعيا إلى ضرورة الاطلاع على المستجدات التي تعرفها بلادنا في الوقت الراهن في جميع الجوانب سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية لما لها من علاقة تأثير وتأثر بالمنظومة التربوية وخاصة تدبير الإدارة التربوية.

كما حث السيدات والسادة أطر مسلك الإدارة التربوية على التقيد بالنصوص القانونية في التدبير والتسيير الإداري، والاطلاع على ميثاق المسؤولية باعتباره نموذجا لتعاقد أخلاقي وإداري رفيع ، مؤكدا على ضرورة استحضار جانب الحياد افي التدبير، والالتزام بروح المسؤولية والمواطنة واعتماد النزاهة والشفافية في التعامل مع مختلف القضايا والملفات التربوية، والحرص على الانفتاح على الشركاء والفاعلين وتكريس المقاربة التشاركية لإيجاد الحلول لمختلف القضايا المطروحة.

وركز السيد المدير الإقليمي في كلمته على ضرورة تدبير مرحلة الامتحانات الإشهادية تدبيرا جيدا وذلك بالالتزام بروح المسؤولية وتكليف الموارد البشرية ذات الكفاءة المطلوبة لتدبير مختلف عمليات هذه المحطة وانجاحها محليا وإقليميا ووطنيا.

واختتم المدير الإقليمي كلمته بالشكر والتقدير لمدير وأطر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين على مجهوداتهم المبذولة من أجل تكوين وتأهيل أطر إدارية كفيلة بتدبير الشأن الإداري بالمؤسسات التعليمية والمرافق التربوية، متمنيا التوفيق للجميع في هذه المرحلة التدريبية الأولى من14 وحتى 18 نوفمبر/تشرين الثاني.