الباحثون يفصحون عن كيفية وصف الألوان في مختلف اللغات
آخر تحديث GMT 11:23:48
المغرب اليوم -

الباحثون يفصحون عن كيفية وصف الألوان في مختلف اللغات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون يفصحون عن كيفية وصف الألوان في مختلف اللغات

الألوان
لندن ـ سليم كرم

سيتمكّن الأشخاص ذوي الرؤية القياسية، من رؤية الملايين من الألوان المميزة، ولكن اللغة البشرية تصنف هذه إلى مجموعة صغيرة من الكلمات، في الثقافة الصناعية، يعرف معظم الناس 11 لونًا، الأسود والأبيض والأحمر والأخضر والأصفر والأزرق والبني والبرتقالي والوردي والأرجواني والرمادي.

ويعرف الفنان أو المصمم الداخلي، معانٍ محدودة تصل إلى ما يصل إلى 50 أو 100 كلمة مختلفة للألوان - مثل الفيروزي، العنبري، النيلي أو البني القاتم.

ولكن هذا لا يزال جزءًا صغيرًا من الألوان التي يمكننا تمييزها، ومن المثير للاهتمام، الطرق التي تصنف بها اللغات الألوان تختلف على نطاق واسع. الثقافات غير الصناعية عادة ما يكون لديها عدد كلمات أقل بكثير للألوان من الثقافات الصناعية، حتى في حين أن اللغة الإنجليزية لديها 11 كلمة يعلمها الجميع، واللغة الغينية الجديدة "بيرينمو" لديها خمسة فقط، واللغة الأمازيغية البوليفية "تسيمان " لديها ثلاث كلمات فقط يعرفها الجميع، تقابل الأسود والأبيض والأحمر. وكان الهدف من مشروعنا أن نفهم لماذا تختلف الثقافات اختلافا كبيرا في استخدام كلمات الألوان.
الباحثون يفصحون عن كيفية وصف الألوان في مختلف اللغات

ويعود التفسير الأكثر قبولا للخلافات إلى اثنين من اللغويين، برنت برلين وبول كاي. في وقت مبكر من عملهم في الستينات، جمعوا بيانات أسماء الألوان من 20 لغة. ولاحظوا بعض القواسم المشتركة بين مجموعات من مصطلحات الألوان عبر اللغات، إذا كانت اللغة لها مصطلحين فقط، كانت دائما الأسود والأبيض؛ إذا كان هناك لون ثالث، كان الأحمر، وكان الرابع والخامس دائما الأخضر والأصفر (بأي ترتيب)؛ والسادس كان الأزرق؛ وكان السابع البني؛ وهلم جرا، واستنادا إلى هذا الترتيب، اقترح برلين وكاي بأن بعض الألوان كانت أكثر بروزا. واقترحوا أن الثقافات تبدأ بتسمية الألوان الأكثر بروزا، وابتكار مصطلح جديد كل فترة، بالترتيب، إذا، اللون الأسود والأبيض هما الأبرز، ثم الأحمر، وهلم جرا، في حين يبدو هذا النهج واعدا، إلا هناك العديد من المشاكل مع هذه النظرية القائمة على الرؤية الفطرية.

انطلق برلين، كاي وزملائهم لجمع مجموعة بيانات أكبر بكثير، من 110 لغة غير صناعية.

وكان تعميمهم الأصلي ليس واضحًا في مجموعة البيانات الكبيرة هذه: كان هناك العديد من الاستثناءات التي حاول كي وزملاؤه شرحها في نظرية أكثر تعقيدا تستند إلى الرؤية، ما هو أكثر من ذلك، هذه النظرية الأهلية لا تتناول لماذا حركة التصنيع، التي أدخلت ألوان موثوقة ومستقرة وموحدة على نطاق واسع، تتسبب في إدخال المزيد من كلمات الألوان، أن النظم البصرية للناس عبر الثقافات هي نفسها, في هذا النموذج، ينبغي على التصنيع ألا يفرق في تصنيف اللون، ولكن كان من الواضح أن الحال ليس كذلك.
الباحثون يفصحون عن كيفية وصف الألوان في مختلف اللغات

وقامت مجموعات البحث الخاصة بنا باستكشاف فكرة مختلفة تمامًا: ربما يتم وضع واستحداث الكلمات الألوان من أجل التواصل الفعال.

يظهر الرسم البياني الموضح أمامكم أن جميع اللغات لديها تقريبا نفس الترتيب، مع الألوان الدافئة على اليسار"من السهل التواصل بها" وتلك الألوان الباردة على اليمين (أصعب على التواصل)، ويحدث هذا التعميم على الرغم من أن اللغات القريبة من الجزء السفلي من الشكل لها مصطلحات قليلة يستخدمها الناس باستمرار، في حين أن اللغات القريبة من القمة (مثل الإنجليزية والإسبانية) لها مصطلحات كثيرة يستخدمها معظم الناس باستمرار. 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يفصحون عن كيفية وصف الألوان في مختلف اللغات الباحثون يفصحون عن كيفية وصف الألوان في مختلف اللغات



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib