هاشتاغ ليشقتلوه يجتاح المواقع الاجتماعية
آخر تحديث GMT 12:15:14
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

هاشتاغ "ليش_قتلوه" يجتاح المواقع الاجتماعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هاشتاغ

المواقع الاجتماعية
غزة ـ أ.ش.أ

عبّر نشطاء فلسطينيون وعرب عن استنكارهم الشديد لإعدام الجيش المصري شابًا فلسطينيًا عاريًا بعد اجتيازه الحدود البحرية بين قطاع غزة ومصر، وأطلقوا وسم "#ليش_قتلوه"، الذي حظي بتفاعل كبير.

ولم يقتصر استخدام الوسم على النشطاء، بل تعدى ذلك لانتشاره على صفحات المواقع الإخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي، كما رصدته عديد وسائل الإعلام العالمية، وصنعت تقاريرًا عنه.

وقتل الجيش المصري في 24 كانون الأول/ديسمبر الجاري "حسان" بـ15 رصاصة، بعدما اجتاز الحدود البحرية بين القطاع المحاصر ومصر لبضعة أمتار.

وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة الجزيرة الجمعة الشاب الفلسطيني اسحاق خليل حسان من حي الزيتون (28 عامًا) وهو يجتاز الحدود البحرية للقطاع بأمتار قليلة، قبل إطلاق الجيش المصري وابلًا من الرصاص عليه وقتله على الفور.

ويبين الفيديو أن الشاب الفلسطيني كان أعزلا، ويسير عاريًا، وأعدمه الجنود المصريون على الرغم من تلويح أحد أفراد الأمن الفلسطينيين للجنود المصريين بأن يعاني من اضطراب نفسي، فيما لازالت جثته محتجزة لدى مصر.

ويقول فهد العساف على "تويتر": "هذه جريمة مكتملة الأركان، وتعرّض جيش مصر وحكومتها للمساءلة دوليا إن لم يُفتح في الحادثة تحقيق عاجل"، أما نور التميمي فكتبت: "كان شبه عريان مش حامل سلاح ولا حزام ناسف كان بإمكانهم يعتقلوه بس.. دمه برقبتك انت يلي انتخبت السيسي".، فيما يعلق الشاب محمد أبو طه على الحدث قائلًا: "قتلوا الشاب وفرحت تل أبيب"، أما الإعلامي وائل جروان فقال: "مختل عقليًا وواضح جدًا أنه أعزل بل عارٍ.. طيب #ليش_قتلوه!؟.

وذكرت الناشطة يسرا الخيري أن قتل الشاب جاء نتيجة تأجيج إعلامي ممنهج على قطاع غزة، وكتبت: "كم هو موجع مرهق الاستهانة بالدم البشري الفلسطيني الذي جاء نتيجة تأجيج اعلامي مفرط تجاه غزة، لكن علينا عدم الانجرار إلى هذه الدائرة من التأجيج الأعمى الذي لا يخدم إلا الاحتلال"

وأخد الوسم مكانته في الانتشار حيث حصل على "تريند" في مصر ودول عربية أخرى، ولاقى اهتمام الكثير من النشطاء، والذين أرفقوا الوسم بمقطع الفيديو "المفجع" لطريقة إعدام الشاب على الحدود الجنوبية للقطاع.

ورأى أحمد عمر أن "الـدم صار واختلط بالمية، والزمن دار وصار الأخ يقتل أخوه في الهوية"، وانتقد "أبو مؤمن" من يرى أن الجنود المصريين نفذوا أوامر عسكرية بقوله: "بعيدا عن الأوامر العسكرية.. الشاب عاري تماما من ملابسه يعني لا سلاح ولا غيره, هل أصبحت الحدود أهم من الإنسانية يامن فقدتم إنسانيتكم".

وكتب الناشط أحمد أبو كويك: "إسرائيلي مختل عقليا دخل مصر أعادوه. أما فلسطيني مختل عقليا دخل مصر فقتلوه".

وعلقت ناشطة إعلامية مصرية بقولها: "ما فعله الجيش القذر لا يمثل الشعب المصري كله"، بينما قال حساب باسم "شاعرة بالمأساة": "أصل جيشنا متخصص في إرسال الارواح إلى الآخرة بدون تصريح، يكفي توفر شرط واحد من هذه الشروط، أن يكون شريف أو بريء أو مريض أو متفوق أو حر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاشتاغ ليشقتلوه يجتاح المواقع الاجتماعية هاشتاغ ليشقتلوه يجتاح المواقع الاجتماعية



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib