لهجة تحذيرية صارمة لأصحاب المواقع الإلكترونية في طنجة
آخر تحديث GMT 01:41:35
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

لهجة تحذيرية صارمة لأصحاب المواقع الإلكترونية في طنجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لهجة تحذيرية صارمة لأصحاب المواقع الإلكترونية في طنجة

هشام خرشاف
طنجة - المغرب اليوم

كشف نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في طنجة، هشام خرشاف، أن غالبية المواقع الإلكترونية في مدينة طنجة، ما تزال عاجزة عن ملاءمة كياناتها مع مستجدات قوانين الصحافة والنشر المعتمدة، مشيرا إلى أن صحيفة إلكترونية واحدة في طنجة، استطاعت الحصول على إشهاد من المحكمة الابتدائية، ما يمنحها الحق في العمل بصورة قانونية.

وحسب خرشاف الذي كان يتحدث ضمن لقاء توعوي نظمته المديرية الجهوية لوزارة الاتصال لجهة طنجة تطوان الحسيمة، فإن الوضع الراهن يأتي في ظل اقتراب انتهاء المهلة المحددة لمديري المواقع الإلكترونية، لتسوية وضعيتها حتى تتلاءم مع مقتضيات قانون النشر. موضحا أن تاريخ 15 آب/أغسطس المقبل، يعتبر نهاية "الفترة الاسترحامية".

وتابع المسؤول القضائي، أن أصحاب غالبية المواقع الإلكترونية في طنجة،قد أودعوا إشعارات بشأن نشاطهم الإعلامي، غير أن غالبيتهم لا يتوفرون على الشروط  الملائمة مع مقتضيات قانون الصحافة والنشر الجديدة. مضيفا أن المصالح القضائية هي المكلفة من الآن وصاعدا في التعامل مع وسائل الإعلام من حيث الترخيص أو المنع والحجب. وفي لهجة تحذيرية صارمة، أكد ممثل النيابة العامة بطنجة، أن يوم الثلاثاء 15 آب/أغسطس المقبل، لن يكون مثل ما قبله بالنسبة لجميع المواقع الإلكترونية، مؤكدا أن أي موقع لا يملك الترخيص القانوني، سيتم التعامل معه وفق القانون.

من جانبه، اعتبر المدير الجهوي لوزارة الاتصال لجهة طنجة تطوان الحسيمة، إبراهيم الشعبي، أن الشروط التي فرضتها مدونة النشر والصحافة، صعبة على الكثير من المؤسسات الإعلامية في مدينة طنجة، بخاصة المواقع الإلكترونية، التي تعاني من صعوبات على مختلف المستويات. وربط الشعبي، خلال مداخلته، بين إخراج مدونة الصحافة والنشر في صيغتها الحالية، وبين غياب جمعيات وهيئات ممثلة للعاملين في مجال الإعلام الإلكتروني خلال فترة مناقشة القانون. لكنه أبرز حتمية تطبيق القانون بعد سريان نفاذه.

وعرج المدير الجهوي على الحديث عن التحول الذي شهدته البنود السالبة للحرية من خلال استحضار أوجه الاختلاف ببن ظهير 1958 ومدونة الصحافة والنشر التي سجل فيها غياب بنود سالبة للحرية وعدم تطبيق الاكراه البدني في القضايا المتعلقة بعدم أداء الغرامة المالية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهجة تحذيرية صارمة لأصحاب المواقع الإلكترونية في طنجة لهجة تحذيرية صارمة لأصحاب المواقع الإلكترونية في طنجة



GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 09:27 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سيد عبد الحفيظ يكشف موعد تجديد تعاقد أحمد فتحي

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 04:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي وسيطرت على زوجها

GMT 09:13 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "nat fresh" الأكثر شهرة في مجموعة زهور الريف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib