الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي يسرد تفاصيل تجربة السجن
آخر تحديث GMT 11:59:57
المغرب اليوم -
التحول الرقمي بالمغرب يواجه خطر اختراق واسع بعد اكتشاف ثغرة في Forminator إخلاء طائرة تابعة لشركة الطيران "رايان إير" في مايوركا بسبب إنذار كاذب وإصابات طفيفة بين الركاب زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان
أخر الأخبار

الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي يسرد تفاصيل تجربة السجن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي يسرد تفاصيل تجربة السجن

قضبان السجون
الرباط-المغرب اليوم

حكايات توثق “تجربة وواقعا أليما” عاشه مصطفى الحسناوي داخل السجن، اختار صبّها في قالب أدبي، يبرز عبر بعضها “ظواهر تعشش خلف القضبان، في ظلمات الزنازين والدهاليز، قد تكبر وتتعقد وتتفرع وتتشعب، إن لم نعالجها بالاهتمام”، ويوثق في أخرى ما لحقه، ورافقه خلال فترة الاعتقال وأعاد بناء معالم شخصيته ورؤيته للعالم.جاء هذا في أحدث كتاب للصحافي مصطفى الحسناوي، اللاجئ حاليا في السويد، المعنون بـ”سجون وأشجان .. حكايات من وراء القضبان”.والحسناوي صحافي مغربي، اعتقل لمدة ثلاث سنوات وصدر في قضيته قرار أممي طالب الدولة المغربية بإطلاق سراحه وتعويضه، بعدما اعتبر اعتقاله “تعسفيا”، وهو الملف الذي تابعته منظمات حقوقية دولية من قبيل “منظمة العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”.

ووجه الحسناوي إهداء كتابه هذا إلى “السجن المركزي بالقنيطرة الذي خرجت منه أكثر إلهاما وأصلب عودا وأنضج فكرا”، وإلى زنزانته الانفرادية “التي ضمت كل هذه الأحرف والشذرات والقصاصات”، وإلى “قاضي التحقيق ورئيس المحكمة وكل الجلادين والسجانين، إلى كل من تسببوا بسجني، إلى كل من تخلى عني أو طعنني في الظهر من الأقارب والأحباب والزملاء والأصحاب”، و”إلى رفاق السجن من استنشق منهم هواء الحرية ومن ينتظر”.ويضم الكتاب حكايات خط مصطفى الحسناوي معظمها وهو في سجنه، ووثق في أخرى، كتبها بعد عودته إلى الحياة بعيدا عن القضبان، ما يجري داخله. وهو صادر في إطار سلسلة “وثائق سجين” التي أعلن الكاتب عزمه الاستمرار في نشر باقي أجزائها.

وفي فصول خمسة، يتطرق الحسناوي إلى قضيته وما عاشه خلال التحقيق والاعتقال، وما أثخنه من منابر “التحريض والتشهير”، و”مناضلي الفراش الوثير”، وقصص بعض السجناء التي عاشها أو سمعها، وقصص “مجانين الدواعش” السجناء، ثم قصص “السجانين والجلادين”، و”ممارساتهم الضاربة في عمق الحقوق والمكتسَبات”.ويتحدث الكاتب عن التحقيق معه انطلاقا من كتاب “لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها”، وملفه الذي بدأ يكبر، بعد كل سؤال، حتى صيَّرَه “صحافيا جهاديا”، وعن تسريب المحاضر الذي جعله يتساءل “هل لجرائدٍ مكاتبٌ داخل مقر الشرطة أم للشرطة مكاتب في مقراتها؟”، وعن التعامل معه بوصفه إنسانا محترما خلال التحقيق معه، إلى إحصائه 160 نوعا من الحشرات في زنزانةٍ حيث “لا كرامة ولا إنسانية”.

 ولا يخلو هذا الكتاب من إشارات تعكس مدى ألم ما قاساه الحسناوي، فيجد القارئ حديثا عن المعتقل الصغير الذي قبع فيه، والمعتقل الكبير الذي “اسمه المغرب”، أو السجن الذي هو الموجود “خارج هذه الأسوار، والسجناء المساكين الذين يطاردون اللقمة تحت قصف برامج ومخططات تجهيلهم وتجويعهم وتمييعهم ومسخهم”، وعن القانون الذي “من يملكه في هذه البلاد يملك حق مخالفته، بل يجعل من مخالفته قانونا يحترم ويصفق له الرعاع”.ويتحدى الحسناوي عوص ما وجد نفسه غارقا فيه بالتشبث بالأمل والإيمان، والسخرية فالسخرية، ساردا قصة تزعمه عصابته الإرهابية التي كوَّنَها مع “قلم” والآنسة “ورقة”، وهي “عصابة خطيرة تهدد أصحاب الكراسي المهزوزة والقصور الرملية والبيوت الزجاجية”، و”مصالحهم وقيمهم وأفكارهم وكذبهم وافتراءهم وتزويرهم وتدليسهم”.كما يستعيد المعتقل السابق في الكتاب محادثات جمعته مع صحافيين وحقوقيين لم يهتموا بقضيته، أو تعاملوا معها بعدم جدية أو استعلاء، مطلقا عليهم لفظ “مناضلي الفراش الوثير”، مع نفيه أن يكون مقصد ذلك “تصفية حسابات”، بل التدوين والإنصاف.


ويوثق الحسناوي في “سجون وأشجان”، تصرفات داخل السجن يقول إنها زادته يقينا أن “حليمة لن تفارق عادتها القديمة”، وأن “السياسات الخرقاء” لن تصلح شيئا ولن تضبطه “ولن تسهم لا في إدماج ولا في تأقلم وانضباط”.ويختم مصطفى الحسناوي كتابه مخاطبا “جماهير الأكشن” الذين بمجرد ما وضع قدميه خارج السجن، طالبوا بـ”إعادة تشغيل الفيلم من البداية”، قائلا: “هو (جمهور الحركة والإثارة) لا يريد للبطل أن ينهزم أو يموت، يدفعك دفعا لإعادة كل المشاهد، ويأخذ هو وضعية المتفرّج، الذي يشجعك بين الفينة والأخرى (…) ثم يتفرج عليك وأنت تقضي عقوبة سجنية ظالمة، لأنه يعتبر هذه اللقطة أهم ما في الفيلم، وأهم ما يعطي للبطل مصداقيّة، ثم حين تخرج، عليك أن تكرر مجددا كل المشاهد بحذافيرها”.ويزيد الكاتب: “لا يسمح لك بتعديل بعض المشاهد، أو تفادي أخطائها، أو إيصال الرسالة من خلال لون آخر كوميدي أو تراجيدي أو وثائقي، لا يسمح لك إلا بالحرب والمواجهة، إنها عقلية الأكشن يا سادة، وإلا فأنت منبطح متلون، غيرت القبَّعَة، وبعت الماتش (المباراة)”، قبل أن يجمل مخاطبا هذا الجمهور: “أنا حقا تغيرت، فأرجو أنت أيضا أن تتغير، وتزيل تلك النظارات التي تشاهد بها أفلام الأكشن ثلاثية الأبعاد”.

قد يهمك أيضا:

 

خبير فرنسي يؤكِّد أنّ المغرب مُستهدَف بشكل مُتعمَّد مِن طرف "العفو الدولية"

 سبب إستهداف منظمة "العفو الدولية" المغرب بشكل متعمد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي يسرد تفاصيل تجربة السجن الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي يسرد تفاصيل تجربة السجن



GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib