حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها
آخر تحديث GMT 08:04:27
المغرب اليوم -

حيوانات "الماموث" عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حيوانات

واشنطن ـ يو.بي.آي

أظهرت دراسات لأحافير عثر عليها قرب بحر الشمال، أن آخر حيوانات ماموث عانت من تشوّهات خلقية ربما تكون قد ساهمت في انقراضها. وبدا على الأحافير التي تعود إلى العصر البليستوسيني ( العصر الحديث الأقرب) قبل 12 ألف سنة، ضلوعاً إضافية في الفقرة الرقبية، وعلى الرغم أن هذه الضلوع الإضافية قد لا تشكل خطراً بحدّ ذاتها إلا أنها غالباً ما تشير إلى خطب في عملية النموّ. وكانت دراسة نشرت عام 2006 أشارت إلى أن ضلوع الفقرة الرقبية الإضافية لدى البشر قد تؤدي إلى وفاة الأجنّة، فيما 86% من الأجنّة الذين يولدون وهم يعانون من الضلوع الإضافية يموتون قبل عامهم الأول. وذكر موقع (لايف ساينس) أن دراسة ضلوع الماموث بدأت مع العثور على 3 فقرات رقبية في منطقة بحر الشمال خلال مشروع بناء ميناء روتردام، وقد أظهرت اثنتان منها إشارات إلى أن ضلوعاً كانت متصلة فيها بالسابق، حيث أن السطح أملس في المكان الذي كانت تتصل فيه العظام بالسابق، كما أنه له توجد فتحات طبيعية للأوعية الدموية والأعصاب. وقالت الباحثة جيل رومير، من معهد التاريخ الطبيعي في روتردام "ندرك أن هذه كانت من آخر حيوانات الماموث التي عاشت هناك، لذا شككنا بأن أمراً ما كان يحصل. وتظهر أبحاثنا أنه كان بالفعل مشكلة في حيوانات الماموث التي عاشت هناك في تلك الفترة". واستخدم الباحثون متحجّرات من متحف التاريخ الطبيعي وحصلوا على 16 فقرة رقبية، تمكّنوا من تحليل 9 منها، وتبين أن 3 كانت متصلة بضلوع رقبية، ما يعتبر رقماً مفاجئاً مقارنة بالعينه التي تم اختبارها. فالفيَلة المعاصرة، 3.6% منها فقط لديها ضلوع رقبية، وهي نسبة أقل بـ10 مرات من النسبة لدى الماموث في منطقة بحر الشمال. وفي الدراسة التي نشرت في دورية "أوبن أكسيس جورنال"، عزا الباحثون ظاهرة الضلوع الإضافية إلى التوالد الداخلي الذي يؤدي إلى تشوّهات جينية أكثر من التوالد العادي، أو إلى الضغوط التي كان تواجهها الماموث الأمهات بسبب المجاعة والأمراض التي كانت سائدة في المنطقة قبل انقراض هذه الحيوانات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها



GMT 08:12 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

97 % من حيوانات القطب الجنوبي عرضة للإنقراض

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 05:01 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 08:57 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 16:32 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 18:46 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

استياء بعد توقيع الحية على قائمة الإفراج عن أسرى المؤبد
المغرب اليوم - استياء بعد توقيع الحية على قائمة الإفراج عن أسرى المؤبد

GMT 04:05 2025 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تعود للسينما بروح متجددة وتجربة مختلفة
المغرب اليوم - غادة عادل تعود للسينما بروح متجددة وتجربة مختلفة

GMT 07:31 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار النفط بعد تسريبات عن اجتماع "أوبك+" المقبل

GMT 18:52 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خاليلوزيتش يكشف عن تشكيلة المنتخب المغربي ضد الغابون

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 06:17 2015 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

تعلمي كيف تحافظين على نقاوة بياض العين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib