ولاية أسترالية تُعد النقانق من ضفادع القصب السامة
آخر تحديث GMT 01:41:35
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ولاية أسترالية تُعد النقانق من ضفادع القصب السامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ولاية أسترالية تُعد النقانق من ضفادع القصب السامة

ضفدع القصب السام
سيدني ـ المغرب اليوم

طلبت السلطات المعنية من السكان في بلدة ريفية صغيرة بولاية أستراليا الغربية جمع أكبر أعداد ممكنة من ضفادع القصب السامة، وذلك لإنتاج "نقانق ذات طعم منفر".

يشار إلى أن الضفادع، وهي من الأنواع الدخيلة على أستراليا وتعتبرها الحكومة الاتحادية من الآفات، بها غدد سامة تجعلها قاتلة لحيوانات محلية تحاول التهامها.

وتعتزم متنزهات الولاية وإدارة الحياة البرية بها الآن إنتاج نقانق لحم مفروم من ضفادع القصب في محاولة لإثناء الحيوانات المحلية عن تناول هذه الأنواع السامة.

وأوضحت منسقة برنامج إدارة الحياة البرية الخاص بضفادع القصب ،كورين إيفريت، إن البحث العلمي أظهر أن تغذية أنواع مفترسة محلية مثل سحالي الجوانا والسنور الجرابي على هذه النقانق مع ملح مثير للغثيان يجعلها تشعر بالإعياء.

وقالت إن "هذه التجربة سوف تدفع هذه الأنواع المفترسة إلى تجنب ضفادع القصب عند مواجهتها بعد ذلك".

وأضافت أنه "يمكن لسكان بلدة كونونورا مساعدتنا في هذه المهمة عبر جمع ضفادع القصب لتحويلها إلى نقانق ذات طعم منفر".

دخلت ضفادع القصب، وهي من الأنواع الأكثر تدميراً في أستراليا، إلى الدولة عام 1935 من هاواي بمعرفة علماء اعتقدوا أنه بإمكانها مهاجمة خنافس القصب التي تلتهم محاصيل قصب السكر.

ولكن الضفادع لم تأكل خنافس القصب، وسرعان ما تكاثرت وتسببت في خلل في التنوع البيولوجي المحلي.

ويقول بعض الخبراء إن أعداد ضفادع القصب زادت حالياً إلى 200 مليون ضفدع على الأقل في أنحاء أستراليا.

ويمكن لسموم ضفادع القصب أن تقتل أنواعاً من الزواحف الكبيرة أو الثدييات الصغيرة التي تأكلها. وتعد الضفادع تهديداً لأنواع محلية منها الثعابين وسحالي الجوانا والسنور الجرابي والسحالي وبعض الطيور.

ولم تنجح محاولات نصب شراك للضفادع السامة فى اصطيادها، ومن بين الطرق الأخرى المتبعة للقضاء عليها إدخال آفات محلية، وتعقيم الذكور أو إدخال جينات تسفر عن إنجاب ضفادع ذكور فقط.

وقالت إيفيت إن البرنامج يهدف الى تدريب الأنواع المحلية المعرضة لخطر ضفادع القصب السامة على القدرة على تفادي الضفادع عالية السمية عبر منحها خبرة اللحوم المفرومة غير السامة التي تسبب القيئ والنفور من مذاق ورائحة الضفادع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاية أسترالية تُعد النقانق من ضفادع القصب السامة ولاية أسترالية تُعد النقانق من ضفادع القصب السامة



GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib