سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد
آخر تحديث GMT 04:29:59
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - شينخوا

أثبت العلم ان التغير المناخي حدث بشكل كبير بسبب الانشطة البشرية. واي سياسة تتعلق بالطاقة تتعارض مع العلم هى سياسة قصيرة النظر وستكون نتائجها كارثية للعالم كله.

ونشر البيت الأبيض على موقعه الالكتروني اول خطة للطاقة وضعها الرئيس الجديد دونالد ترامب الذي ادى اليمين كرئيس للبلاد يوم الجمعة، وتتضمن إنه سيلغى السياسات "المضرة وغير الضرورية" مثل خطة العمل المناخي وسيتبنى ثورة الغاز والبترول الصخرى.

وقد بدأت خطة الطاقة التي وضعها ترامب، والذي كان يصف التغير المناخي بانه "خدعة" بداية خاطئة -- حيث انكرت ان الانشطة الانسانية هي العامل الاساسي وراء التغير المناخي.

وقد يفيد البترول الصخرى الولايات المتحدة، عن طريق خفض اسعار النفط ولكن سياسة واشنطن سيكون لها ثمن أخر -- وهو ارباك الجهود العالمية للحد من التغير المناخي.

وهناك توافق عالمى بان الطاقة النظيفة هي الاختيار الوحيد بدلا من الوقود الاحفوري.

وأدت الانجازات التي تم تحقيقها في مجالات مثل الجيل الثانى من الوقود الحيوي والفلطائية الضوئية وطاقة الرياح والسيارات الكهربائية والمنتجات الموفرة للطاقة، الى التنمية السريعة للصناعات المعنية ودعمت تحول نماذج النمو الاقتصادي.

وتفوقت الطاقة المتجددة، وفى مقدمتها طاقة الرياح والطاقة الشمسية، على الفحم في عام 2015 لتصبح اكبر مصدر لقدرة الطاقة المركبة في العالم، وفقا للوكالة الدولية للطاقة.

ومن الممكن ان يقلق البعض من ان يؤثر تقليل غازات الاحتباس الحراري والتحول إلى الطاقة النظيفة على النمو الاقتصادي. ولكن الرئيس السابق باراك اوباما أشار إلى ان الحد من غازات الاحتباس الحراري من الممكن ان يدعم الكفاءة والانتاج والابتكار.

فعلى سبيل المثال، انخفضت انبعاثات ثاني اكسيد الكربون من قطاع الطاقة في الولايات المتحدة بنسبة 9.5 في المائة خلال الفترة من 2008 الى 2015، بينما نما الاقتصاد بنسبة تزيد عن 10 في المائة.

ومن المأمول ان تعود إدارة ترامب إلى المسار الصحيح للتعاون الدولي في مواجهة واحدة من أكبر التحديات العالمية التي تواجه البشرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib