دعوة عالمية لتبني «التمويل الأزرق» لدعم استدامة حياة البحار
آخر تحديث GMT 15:37:23
المغرب اليوم -

دعوة عالمية لتبني «التمويل الأزرق» لدعم استدامة حياة البحار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوة عالمية لتبني «التمويل الأزرق» لدعم استدامة حياة البحار

عالم البحار
واشنطن ـ المغرب اليوم

في ظل الظروف الجيوسياسية الاقتصادية المعقدة بسبب النزاعات والحروب، فضلاً عن الممارسات الصناعية الخاطئة التي لوثت الهواء والماء والمناخ، شدد تقرير دولي على تعزيز التوجه العالمي لتبني التمويل الأزرق لدعم استدامة الحياة البحرية والشواطئ والمحيطات.
وأكد التقرير ضرورة إشراك التمويل الخاص ومجتمع الأعمال والاستثمار لحماية المحيطات وصناعة مستقبل صحي، بينما أعلنت 5 مؤسسات دولية رئيسية أنها ستوحد جهودها في وثيقة توجيه عالمية مشتركة للمساعدة في اتساق وشفافية السوق العالمية، التي تعد الرابطة الدولية لسوق رأس المال ووضع المعايير الدولية لإصدار الديون المستدامة.
يأتي ذلك في وقت يتم فيه حالياً تضمين حصة كبيرة من المشاريع المتعلقة بالمحيطات والمياه تحت عباءة السندات المستدامة، من خلال تخصيص ما تعارف عليه بالسندات المستدامة للبيئة البحرية، مع تصميم أداة خصيصاً لتوزيع رأس المال نحو الاقتصاد الأزرق ستساعد في تسريع الاستثمار مع إنشاء روابط أقوى بين الاستثمار وأداء الصناعة مقابل أهداف التنمية المستدامة، بينما دعا بول هولثوس، الرئيس المؤسس لمجلس المحيطات العالمي، وهو تحالف أعمال دولي، لاستكشاف كيفية تعبئة تمويل القطاع الخاص للمحيطات.
وأوضح التقرير الذي أصدرته «مؤسسة ريتشارد آتياس» أخيراً، أن نحو 1.6 في المائة فقط من مساعدات التنمية الخارجية، يذهب إلى الهدف 14 للتنمية المستدامة «الحياة تحت الماء»، وهو الأقل تمويلاً من بين جميع أهداف التنمية المستدامة، بينما يذهب مليار دولار لتوسيع نطاق التمويل الخيري للمحيطات، غير أنه لن يكون كافياً في ظل حاجة سنوية تقدر بـ175 مليار دولار لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.
ووفق التقرير، تقدم السندات الزرقاء كوسيلة لسد فجوة التمويل التي بدأتها «سيشيل» في عام 2018 في شكل سند أزرق سيادي، في توجيه رأس المال نحو حماية الموارد البحرية وتنمية الاقتصاد البحري من قبل الشركات والمتعددة الأطراف، بدءاً من سندات بنك الصين الزرقاء بقيمة 961 مليون دولار لتمويل المشاريع المتعلقة بالبحرية إلى سندات بنك التنمية الآسيوي البالغة قيمتها 151 مليون دولار كجزء من خطة عمله البالغة 5 مليارات دولار للمحيطات الصحية في الولايات المتحدة.
وبين أن مسار التمويل الأزرق يتمثل في المشاريع التي تعمل على تحسين صحة واستدامة موارد المياه التي تقدم قيمة اقتصادية ضخمة، بالنظر إلى المكانة المركزية للمياه في الاقتصاد العالمي وسبل عيش الملايين، موضحاً أن أحد مخططات الحماية البحرية في شبه جزيرة باجا المكسيكية، على سبيل المثال، أدى إلى زيادة بنسبة 400 في المائة، في مخزون الأسماك في غضون عقد من الزمان، ما أدى إلى عكس حصيلة عقود من الصيد الجائر.
وبالمقابل، فإن حلول الكربون الأزرق الحالية مثل زراعة الأعشاب البحرية والحفاظ على غابات عشب البحر واستعادة غابات المنغروف، يمكن أن تساعد في خفض الانبعاثات بنسبة من 1.2 إلى 0.4 غيغا طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، مع حلول ناشئة تضيف ما يصل إلى 1.8 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، ليصبح المجموع 3.3 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، أو ما يقرب من 10 في المائة من جميع الانبعاثات العالمية المتعلقة بالطاقة في عام 2021.
ولفت التقرير إلى أن السندات الزرقاء جذبت حتى الآن اهتماماً أقل من الأشكال الأخرى لمنتجات الديون المستدامة مثل السندات الخضراء التي نمت بنسبة 49 في المائة في الإصدارات السنوية بالسنوات الخمس التي سبقت عام 2021، لتصل إلى 620 مليار دولار في عام 2021، وفروع ملهمة، مثل الأثر الاجتماعي أو سندات الاستدامة.

قد يهمك ايضا:

ازدهار الحياة البحرية أثناء العزل العام لمواجهة فيروس"كورونا" في إيطاليا

"ميرال" تُنشئ أول مدينة ترفيهية متخصصة في الحياة البحرية في أبو ظبي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة عالمية لتبني «التمويل الأزرق» لدعم استدامة حياة البحار دعوة عالمية لتبني «التمويل الأزرق» لدعم استدامة حياة البحار



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الكلية التقنية للبنات تختتم برنامج "التثقيف التعليمي المهني"

GMT 06:45 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي وسلمى أبو ضيف معًا في رحلة إستجمام

GMT 14:22 2012 الخميس ,19 تموز / يوليو

طاولة عملية تمتد حسب الرغبة

GMT 17:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص تنطلق في استاد القاهرة

GMT 15:53 2012 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

حكومة الجزائر فشلت "دبلوماسيًا" بإعدام تواتي

GMT 10:35 2025 الخميس ,19 حزيران / يونيو

غوغل تسخر من آبل وتتهمها بنسخ مزايا هواتف بكسل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib