الظواهر السلبية التي أدت إلى تدهور غابات العرعر
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

الظواهر السلبية التي أدت إلى تدهور غابات العرعر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الظواهر السلبية التي أدت إلى تدهور غابات العرعر

غابات العرعر
أبها ـ واس

ناقشت ورش العمل المصاحبة لفعاليات مهرجان العرعر الأول بمحافظة النماص مساء أمس " الظواهر السلبية التي أدت إلى تدهور غابات العرعر وسبل المحافظة عليها " .
وحملت الورقة الأولى عنوان " التوزيع الطبيعي لأشجار العرعر والأهمية الاقتصادية " قدمها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم بن محمد عارف أوضح فيها مواقع الغابات الطبيعية في الشرق الأوسط وفي المملكة العربية السعودية ، وأنواع أشجار العرعر في العالم، الذي حددها بـ 52 نوعا، وكذلك تصنيف أشجار العرعر في المملكة والمعروف بالفينقي والعرعر، والتوزيع الطبيعي لأشجار العرعر .
وأكد أهمية القيمة الاقتصادية لأشجار العرعر التي تؤدي دورا حيوياً في الحفاظ على المياه والتربة ، ووصفها بأنها أهم مصادر الأخشاب الجيدة والمقاومة للآفات مع صلابة خشبها ومحافظتها على نمو الأعشاب ، مؤكدا أن مناطق نمو أشجار العرعر تعدّ مناطق رعوية وتستخدم أخشابها كمصادر للتدفئة ، بالإضافة إلى إيجاد بيئة جمالية جاذبة ومريحة للإنسان بأشكالها الجميلة واخضرارها الدائم , وكذلك تعدّ من مناطق الجذب السياحي.
وكشف الدكتور إبراهيم أن أول دراسة علمية أجريت لغابات العرعر كانت عام 1982 بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، وشملت الدراسة بالتحديد حصر أشجار العرعر وإمكانية الاستفادة منها اقتصاديا ، ولخصت نتائج الدراسة إلى عدة نقاط ومنها حالة أشجار العرعر بشكل عام ،والتفاوت في كثافة الأشجار من منطقة إلى أخرى ، وتفاوت في أطوال وأقطار الأشجار ، ونتج عن الدراسة تحديد أفضل المواقع ومنها جبل ناصر بالنماص وغابة رغدان بالباحة وغابات بللسمر ومن ثم غابة السودة ، لافتا إلى أن الدراسة نبهت إلى الاهتمام بهذه الغابات في وقت مبكر وطرحت عدد من الحلول لهذا الغابات .
وأضاف الدكتور إبراهيم أن هناك دراسة أخرى أعدت عام 1984 للدكتور صالح الشمراني ركزت حينها على تدهور المدرجات الزراعية وحذرت الدراسة من الإهمال الذي يؤدي إلى تدهور النظام البيئي لغابات المنطقة الجنوبية الغربية (منطقة عسير بالتحديد) ، بالإضافة إلى دراسة أخرى للدكتور عبدالرحمن حجر الغامدي ناقشت ضعف التجديد لأشجار العرعر ، والمطالبة بأهمية الإكثار من زراعة أشجار بشكل عاجل.
وفندت ورقة العمل مشاكل الغابات في المملكة ومنها الإهمال للغابات ، وهجرة السكان لمناطق الغابات مما شكل تهديد حقيقي لها والتي كانت تلقى رعاية غير مباشرة من خلال الاستفادة من الأجزاء الميتة والتخلص منها ، وزيادة الضغوط التنموية على مناطق الغابات بدون تخطيط مما ساهم مساهمة في التدمير والتي شكل أكثر 50 إلى 60من تدهور الغطاء النباتي هو (التمدد العمراني و فتح الطرق وتحويل أفضل المواقع لمنتزهات والمخططات العمرانية ورمي المخلفات ) ، بالإضافة إلى التعديات العشوائية من السكان المحليين على مناطق الغابات وتجزئة المواقع وقطع الأشجار وردم الممرات المائية ، والحرائق ،والجفاف ، وقلة الأمطار .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظواهر السلبية التي أدت إلى تدهور غابات العرعر الظواهر السلبية التي أدت إلى تدهور غابات العرعر



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib