الأحزاب السياسية المغربية تتشبث ببروفايلات لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة
آخر تحديث GMT 15:07:53
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

الأحزاب السياسية المغربية تتشبث "ببروفايلات" لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحزاب السياسية المغربية تتشبث

الرباط - المغرب اليوم

تستعد الأحزاب السياسية المغربية لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، في ظل ارتفاع أصوات تطالب بتجديد الدماء والوجوه التي اعتاد المواطنون مشاهدتها في المشهد السياسي على رأس كل خمس سنوات.ويبدو أن الأحزاب لم تنصت لنبض الشارع الذي يطالب بتجديد الدماء، وانخرطت مباشرة في الانتخابات بتقديم نفس الوجوه التقليدية، دون أن تعطي المساحة للشباب والكفاءات.هذا ما يحيل على الارتباك الكبير الذي تعيش الأحزاب كونها لم تستطع إشراك وجوه جديدة تخوض هذه الاستحقاقات واكتفت بما يتوفر عندها "هد الشي لي عطا الله والسوق".فهي لا تولي أي اهتمام للكفاءات والقدرات الشابة، كون هذه الأخيرة ليست لها القدرة على الدخول بقوة في معترك المنافسة، والحصول على مقاعد محترمة، وفرض الذات في المشهد السياسي.فالتنظيمات السياسية يهمها بالدرجة الأولى من سيحصل على مقعد نيابي في البرلمان، مما يسائل السياسي والمواطن حول مفهوم السياسة والتمثل الرائج في المغرب حولها.

فالوعي الجمعي لم يرتقي بعد إلى مستوى تبني موقف حزبي وإيديولوجي يكفل للفرد حرية التصويت للحزب دون النظر إلى الشخص الذي يترشح باسمه.وبهذا تكون مسألة تقديم الشباب والكفاءات غير مجدية ولا تحقق المنشود، ولن تؤمن لهم مقعدا مريحا يستفيدون من عائداته وكراماته، هذا يظهر بالملموس أن التنظيمات الحزبية لا تعمل على تكوين الشبيبة تكوينا سياسيا لإنتاج بروفايل سياسي يعود بالنفع على المجتمع، بقدر ما تراهن على البروفايلات الجاهزة التي تحضى بشعبية واسعة في الدائرة الانتخابية، سواء عن طريق نسب عائلة معينة، أو وفرة المال الذي بدوره يكسب الشخص شهرة محترمة في وسطه.ويرفض العديدين هذه الصورة التي قدمتها الأحزاب، أثناء الإعلان عن أسماء منتخبيها، حيث أثار الأمر موجة من الاستياء و الرفض، وحملوا المسؤولية كاملة للتنظيمات العاجزة عن تقديم أسماء تعود بالفضل على المجتمع والوطن، وتساهم في التغيير المنشود.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب السياسية المغربية تتشبث ببروفايلات لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة الأحزاب السياسية المغربية تتشبث ببروفايلات لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة



GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib