خلافات رؤساء الأحزاب السابقين والحاليين تستمر مع اقتراب الانتخابات التشريعية
آخر تحديث GMT 08:30:49
المغرب اليوم -

خلافات رؤساء الأحزاب السابقين والحاليين تستمر مع اقتراب الانتخابات التشريعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلافات رؤساء الأحزاب السابقين والحاليين تستمر مع اقتراب الانتخابات التشريعية

الرباط - المغرب اليوم

خلافات سياسية مترسخة بين رؤساء الأحزاب السابقين والحاليين، تعكسها التصريحات المتشنجة للأمناء العامين داخل أحزاب بعينها بخصوص “التزكيات السياسية”، خاصة أن المحطات الانتخابية المقبلة تأتي في سياق وطني ودولي استثنائي، يتيح فرصا مهمة للتنظيمات من أجل ترك لمستها على المشهد الوطني المستقبلي.ويغلب المنطق الصدامي على علاقة الأمناء العامين داخل الحزب نفسه، وهو ما أمكن ملاحظته في “الخلافات الاستقلالية” المندلعة بين حميد شباط ونزار بركة، وكذا “الخلافات البيجيدية” بين سعد الدين العثماني وعبد الإله بنكيران، على بعد أسابيع من حلول موعد الانتخابات التشريعية والجماعية.ولم تعد البنيات التنظيمية قادرة على استيعاب مشاكل الأمناء العامين للأحزاب، من خلال التوسط لحلحلة سوء الفهم الحاصل، دون إخراجه إلى العلن؛ الأمر الذي يفسر لجوء بعض الأمناء إلى مواقع التواصل الاجتماعي لحشد “الأنصار” المعارضين للسياسات المنتهجة من لدن القيادات الممسكة بزمام الأمانة العامة.وتعليقا على الخلافات الداخلية بين الأمناء العامين لبعض الأحزاب، قال محمد شقير، الباحث في العلوم السياسية، إن “التنافس على القيادة مسألة قديمة ترتبط بالتاريخ السياسي للأحزاب، نظرا إلى الصلاحيات الكبرى الممنوحة للأمين العام؛ ما يؤدي إلى شخصنة الحزب الذي يصبح مرتبطا باسم الرئيس”.

وأضاف شقير، أن “الصراع يكون محموما بين القيادات الحزبية، وقد يصل أحيانا إلى الخلاف العنيف”، موردا أن “الأحزاب لا تتوفر على آليات لحسم تلك الصراعات، التي يسعى من خلالها البعض إلى الخلود في المنصب”.وأوضح الباحث في العلوم السياسية أن “أحزابا قليلة نجحت في تدبير المرحلة الانتقالية داخل الأحزاب، خلال فترة سابقة؛ بينها حزب الاستقلال الذي تنحت قياداته عن الرئاسة من أجل انتخاب عباس الفاسي أمينا عاما للتنظيم، غير أن الوضع الحالي تغير كثيرا داخل الحزب الاستقلالي”.وشدد المتحدث على أن “فكرة التقاعد السياسي غائبة تماما في المشهد الحزبي، ولا أدل على ذلك ما يقع داخل الأحزاب، على الرغم من وجود إشارات بإبعاد بعض البروفايلات السابقة التي وسمت مرحلة زمنية معينة من تاريخ المغرب؛ لكنها ما زالت تتشبث بالرجوع إلى واجهة النقاش العمومي”.وأشار المصرح إلى “تفاقم ظاهرة الشيخوخة الحزبية في ظل عدم تجديد المنظومة الداخلية، حيث تنتقل بعض القيادات السياسية من حزب إلى آخر بسبب التزكيات؛ فيما تخلق القيادات مجموعة من الأنصار والموالين المضادين لأي تغيير داخلي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أربعة أحزاب تتنافس بشدة على المقاعد البرلمانية في تارودانت

البام يعلن رسميا عن مرشحيه في الانتخابات التشريعية المقبلة في جهة مراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات رؤساء الأحزاب السابقين والحاليين تستمر مع اقتراب الانتخابات التشريعية خلافات رؤساء الأحزاب السابقين والحاليين تستمر مع اقتراب الانتخابات التشريعية



منى زكي تتألق بالأحمر والأسود في أمسية فخمة جمعت النجمات في دبي

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:43 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات
المغرب اليوم - صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات

GMT 15:57 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يغير عالم الرسوم المتحركه
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يغير عالم الرسوم المتحركه

GMT 05:32 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تُحيي حفلة غنائية بنايت كلوب في بيروت

GMT 05:59 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

القميص الأبيض من أكثر القطع التي يمكن الاعتماد عليها 2023

GMT 10:41 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربية دنيا بطمة تكشف خيانة زوجها لها للعلن

GMT 21:16 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب يحصل على "أيزو" لنظامه في محاربة الفساد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib