"تيار اليسار الوحدوي" يعلن خوض الا نتخابات في إطار "فدرالية اليسار" إلى جانب حزبي الطليعة

حسم تيار اليسار الوحدوي، الذي انبثق عن الحزب الاشتراكي الموحد، في أمر ترشيح أعضائه في إطار فدرالية اليسار إلى جانب حزبي الطليعة، والمؤتمر الوطني الاتحادي، خلال الانتخابات المقررة في 8 شتنبر المقبل.وقال محمد الساسي، أحد أبرز قادة التيار، إن أعضاء التيار سيدعمون مرشحي الفدرالية، وسيترشحون ضمنها، مشيرا إلى أن التيار لن يحضر اجتماع المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، المقرر في 25 يوليوز الجاري، ما يعني الطلاق النهائي مع الحزب الاشتراكي الموحد الذي ترأسه نبيلة منيب.وحسب الساسي، فإنه "لا قيمة لحضور اجتماع المجلس الوطني مادام قرار الانفصال عن الفدرالية قد اتخذ بعد إعلان الحزب ترشيحه بعيدا عنها"، وبالتالي "تم فرض الأمر الواقع، ولم تعد هناك ظروف تنظيمية، وقانونية ملائمة للتراجع عن القرار"، مضيفا أنه "لا قيمة لعقد المجلس".وحول مستقبل اليسار الوحدوي، قال الساسي: "سنواصل العمل مع حزبي الطليعة، والمؤتمر، وسيتم تشكيل لجنة تحضيرية، ستبدأ في الاشتغال بعد الانتخابات، على أساس أن يتم عقد المؤتمر التأسيسي للإندماج "في غضون فترة تتراوح بين ستة أشهر وسنة على أبعد تقدير، بعد موعد الانتخابات طبقا لمخرجات الهيأة التقريرية للفدرالية في اجتماعها الأخير".وحول العلاقة مع الحزب الاشتراكي الموحد، قال إن الباب سيبقى مفتوحا أمام مناضلي الحزب، الذين لم يغادروه أن يلتحقوا بمشروع الإندماج خلال ترتيبات عقد المؤتمر التأسيسي.

وحول في عددها الأخير حول كون طلاقه مع الحزب الاشتراكي الموحد، يعد "طلاقا رجعيا"، والذي فهم منه البعض أنه يبقي الباب مفتوحا لعودته للحزب، قال الساسي إنه سبق أن التزم أمام رفاقه بأنه لن يغادر الحزب "إلا إلى القبر أو إلى الحزب المترتب عن الاندماج".وقال "انا لازلت متشبثا بهذا الالتزام"، مشيرا إلى أنه من المناضلين الذين ركبوا القطار في اتجاه الاندماج، وأضاف"إذا كان البعض نزل من القطار فانا بقيت فيه".وأوضح أنه يقصد بالطلاق الرجعي، الذين لم يركبوا القطار، وبالتالي فإن رجوعهم هو المقصود، أما "أنا" يقول الساسي "فلا ألتفت للوراء إنما أرنو إلى الأمام".ويشار إلى أن رموزا بارزة من الحزب الاشتراكي الموحد التحقت بتيار اليسار الوحدوي، بعد خلافات مع نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب، حول مشروع الاندماج.وبالإضافة إلى محمد الساسي، يضم التيار أسماءً كمحمد مجاهد، ومحمد حفيظ، ومهدي لحلو، ونجيب أقصبي، وكريم التازي، وفاطمة الزهراء الشافعي، ومصطفى الشناوي، وعبد العزيز النويضي، ومريم بنخويا، وزينب احسان، وكمال السعيدي، ورشيد لمهرس، ومحمد العيساوي، ونرجس بنعزو ، وهي منسقة القطاع الصحي في الحزب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شبيبة “حشدت” تقرر الانسحاب من الحزب الاشتراكي الموحد

أزيد من 100 عضو في حزب الاشتراكي الموحد يرفضون قرار نبيلة منيب