أمينة بوعياش تؤكّد عدم استشارتهم حول مشروع قانون 2220
آخر تحديث GMT 13:32:24
المغرب اليوم -

أوضحت أن مجلس حقوق الإنسان ضد كل ما يمس الحريات

أمينة بوعياش تؤكّد عدم استشارتهم حول مشروع قانون 22.20

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمينة بوعياش تؤكّد عدم استشارتهم حول مشروع قانون 22.20

رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش
الرباط -المغرب اليوم

انتقل الصراع حول مشروع القانون رقم 22.20، من منصات التواصل الاجتماعي، وبين مكونات الأغلبية الحكومية والمعارضة بالبرلمان، إلى الهيئات السياسية والحقوقية الوطنية، والدستورية وغير الحكومية، كل يفسر بنوده وفق مرجعياته لكن القاسم المشترك هو الإدانة له، والتأكيد على أن مشروع قانون “تكميم الأفواه” تسببت في خلق شرخ داخل بنيان الصف الحكومي الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الانهيار.

وفي إطار التعرف على الموقف الحقوقي الرسمي من مشروع القانون المتعلق بتقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح، أكدت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالقول “نحن ضد كل ما من شأنه أن يمس الحريات”، مشددة على أن “المجلس سيقوم بالاستشارات الضرورية مع المعنيين والمختصين في هذا الموضوع”. وشددت بوعياش، في تصريح  على أنهم كهيئة دستورية لم تتم استشارتهم من أجل أخذ رأيهم بخصوص قانون يهم الحريات، ولاسيما حرية التعبير، “ونعرف أنه من الواجب والأساسي استشارة المؤسسات الدستورية بحكم مهامها فيما يتعلق بهذا القانون مع فتح استشارات أوسع بخصوص هذه الحريات”.

وعلاقة بنفس الموضوع، أكدت بوعياش بأنهم كمجلس سيبدؤون لقاءاتهم الحوارية والاستشارية مع المعنيين والمختصين من أجل التفاعل، خلال مدة التأجيل التي أعلن عنها وزير العدل محمد بنعبد القادر، وذلك بغية تقديم إحالة ذاتية من قبل المجلس الذي تمثله، هذا في حال لم تكن هناك إحالة من قبل البرلمان”وهذا هو المنطق المؤسساتي”. تؤكد بوعياش.وبخصوص بدء المشاورات، أوضحت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن المجلس سيقوم خلال الأسبوع المقبل بتحضير منصة الكترونية لذلك، حيث سيتمكن من عقد استشارات وحوارات مع مجموعة من المتدخلين وعبر مجموعات متعددة، رغم الإكراهات التي خلقتها جائحة كورونا.

وجدير بالذكر أن مشروع القنون رقم 22.20، المتعلق بتقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح، الذي صادقت عليه الحكومة خلال مجلسها المنعقد يوم 19 مارس الماضي، قد خلف استنكارا وغضبا عارمين وسط الشارع المغربي، ما جعل البعض يصفه بـ “قانون تكميم أفواه المغاربة” وذلك لما تشتمل عليه بنوده من عقوبات وغرامات.

وقد يهمك ايضا:

بوعياش تؤكّد أنّ "كورونا" سيغيّر نهج العمل في مجال حقوق الإنسان

بوعياش تستعرض أصناف التضييق على الجمعيات‎

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة بوعياش تؤكّد عدم استشارتهم حول مشروع قانون 2220 أمينة بوعياش تؤكّد عدم استشارتهم حول مشروع قانون 2220



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib