نائبان برلمانيان في مجلس النواب المغربي يُطالبان ببديلٍ للسوق المحلية البويتات
آخر تحديث GMT 13:22:48
المغرب اليوم -

وجَّها سؤالًا إلى وزير الداخلية ورفعا مذكرةً إلى والي جهة الرباط

نائبان برلمانيان في مجلس النواب المغربي يُطالبان ببديلٍ للسوق المحلية "البويتات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نائبان برلمانيان في مجلس النواب المغربي يُطالبان ببديلٍ للسوق المحلية

الرباط - المغرب اليوم

وجّه نائبان برلمانيان عن فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب سؤالا إلى وزير الداخلية، ورفعا مذكرة إلى والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، دعيا فيها إلى استحضار مجموعة من الخصوصيات التي يتميز بها السوق المحلية "البويتات"، المعروف بـ"جوطية البويتات"، الموجود في حي يعقوب المنصور بمدينة الرباط، بعد أن عمد أعوان السلطة إلى منع تعميره.
وجاء في المذكرة المرفوعة إلى والي الجهة أن عمليات إزالة الأسواق العشوائية التي أشرفت عليها السلطات في مختلف ربوع العاصمة كانت محل ترحيب واستحسان السكان والمتتبعين، وينبغي أن تدوم، شريطة تمكين التجار من بدائل تضمن لهم دخلا واستقرارا اجتماعيا.
ونبهت الوثيقة المذكورة إلى ضرورة تلافي "خطوة قد تكون غير محسوبة العواقب الاجتماعية التي ستترتب عنها"، في ظل عدم اتضاح مستقبل سوق "البويتات"، في ظل استمرار منع تعميره بعد الرفع الجزئي لتدابير الحجر الصحي، وأشار النائبان البرلمانيان إلى أن السوق بدأ فيه العمل منذ أكثر من أربعين سنة، وظل مصدر رزق لآلاف الأسر وقدّم خدمات مرفقية معتبرة لسكان يعقوب المنصور وجواره، كما أنه يضمن أكثر من 500 منصب عمل يوميا، تتوزع ما بين البائعين والمنظفين والعاملين في مجال مناولة السلع، والحمالين، ومورّدي الجملة؛ كما أن أكثر من 80 في المائة من العاملين فيه هم من أبناء الحي.
واعتبر محمد أمين الدهاوي، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بيعقوب المنصور، أن "جوطية البويتات" ليست مجرد سوق عادي تتم فيه معاملات البيع والشراء، "بل إن المواطنين الذين يقطنون بجوار الجوطية يستفيدون، هم أيضا، بشكل كبير من النشاط التجاري بالسوق، الذي يعدّ مورد الرزق الوحيد لعدد من الأسر".
وأكد المسؤول الحزبي في "تدوينة" نشرها على صفحته في موقع "فيسبوك" أن منتخبي الهيئة السياسة المنتمي إليها ليسوا ضد إعادة تنظيم "جوطية البويتات" وباقي فضاءات وأحياء يعقوب المنصور ومدينة الرباط، "لكن لا بد من الأخذ بعين الاعتبار الأسَر التي يعدّ هذا السوق مورد رزقها الوحيد"، وأشار الدهاوي إلى أن الأسر التي تكسب قوت يومها من سوق "البويتات" تضررت وضعيتها الاقتصادية والاجتماعية بشكل كبير جراء جائحة كورونا، مشددا على ضرورة إيجاد حل بديل لها، في حال تم الإصرار على إخلاء السوق.

قد يهمك ايضا

قانون تنظيمي لضبط الأسعار والواجبات التأمينية على مستوى مؤسسات التعليم الخصوصي

"العدالة والتنمية" المغربي يُعلن سحب تعديل "الإثراء غير المشروع" ويعمق جراح الأغلبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبان برلمانيان في مجلس النواب المغربي يُطالبان ببديلٍ للسوق المحلية البويتات نائبان برلمانيان في مجلس النواب المغربي يُطالبان ببديلٍ للسوق المحلية البويتات



الثقة والقوة شعار نساء العائلة الملكية الأردنية في إطلالاتهن بدرجات الأزرق

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
المغرب اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 06:25 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

كيت ميدلتون تستغل غياب الملكة وتظهر بإطلالة جريئة

GMT 19:51 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ النادي الأهلي مع المباريات الودية العالمية

GMT 03:33 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

باريس هيلتون يجذب أنظار الجميع في لوس أنجلوس

GMT 22:27 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تحذر من النوم مع الحيوانات الأليفة

GMT 17:24 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تكشف عن علاقة الأطفال بالإنترنت وقلق الآباء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib