برلمانيون مغربيون يتقدَّمون بتعديل برلماني على مشروع القانون الإطار للتعليم
آخر تحديث GMT 07:50:37
المغرب اليوم -

يفرض على المسؤولين تدريس أبنائهم في المدرسة العمومية

برلمانيون مغربيون يتقدَّمون بتعديل برلماني على مشروع القانون الإطار للتعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانيون مغربيون يتقدَّمون بتعديل برلماني على مشروع القانون الإطار للتعليم

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

تقدَّم مستشارون برلمانيون في مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للعمل في مجلس المستشارين، في خطوة مثيرة للجدل، بتعديل برلماني على مشروع القانون الإطار للتعليم يفرض على المسؤولين المغاربة تدريس أبنائهم في المدرسة العمومية، بدل المدرسة الخصوصية.

وأعلن عبدالحق حيسان، المستشار البرلماني عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للعمل، خلال المناقشة العامة والتفصيلية لمشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الإثنين في مجلس المستشارين، بحضور الحكومة، أنّ فريقه سيتقدم بتعديلات ضمنها مقترح قانون يفرض على الوزراء والبرلمانيين وجميع مسؤولي الدولة ضرورة تدريس أبنائهم في المدرسة العمومية.

جاء في التعديل البرلماني، المرتقب طرحه قبل الجمعة المقبل، أنه "يلزم على كل المسؤولين المغاربة، خصوصا الوزراء والبرلمانيين ومدراء المؤسسات العمومية، بوضع أبنائهم في المدرسة العمومية"، في خطوة تهدف إلى إرجاع الثقة للمدرسة العمومية والقضاء على الفوارق الطبقية في هذا القطاع الاستراتيجي.

وظهرت الابتسامة لحظة الإعلان عن هذا التعديل، ضمن لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، على وجوه المستشارين البرلمانيين ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي كان مرفوقا بكل من كاتبيه في الدولة محمد الصمدي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد الغراس المكلف بالتكوين المهني، في إشارة إلى أنه يستحيل أن تقبل حكومة العثماني بهذا التعديل.

وأكد مستشارون برلمانيون، خلال مناقشة القانون الإطار، ضرورة ضمان الدولة لمجانية التعليم وحذف بعض العبارات من مشروع القانون التي قد تفتح الباب أمام فرض رسوم على الأسر.

وتعول الحكومة في بحثها عن مصادر جديدة لتمويل منظومة التعليم، التي تبلغ 68 مليار درهم، وفق ميزانية 2019، على صندوق خاص لتنويع مصادر تمويل منظومة التربية والتكوين، كما نص على ذلك مشروع القانون الإطار.

وتشير المادة 47 إلى أنه "يحدث بموجب قانون للمالية صندوق خاص لتنويع مصادر تمويل منظومة التربية والتكوين وتحسين جودتها، يتم تمويله في إطار الشراكة من طرف الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية ومساهمات القطاع الخاص وباقي الشركاء، وذلك مع مراعاة أحكام القانون التنظيمي رقم 130.13 لقانون المالية"، لكن المستشار البرلماني حيسان شدد على ضرورة إعادة النظر في مسألة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مسألة تمويل التعليم، مستغربا تنصيص القانون الإطار على صندوق لتمويل منظومة التربية والتكوين في وقت أكد فيه وزير الاقتصاد والمالية أن الحكومة عازمة على تقليص عدد الصناديق المالية في مشروع ميزانية سنة 2020.

وقد يهمك أيضاً :

قوت الشرطة تستخدم أسلحتها لإيقاف متهم في مدينة القنيطرة المغربية

إرسال 300 عنصرًا الشرطة من أجل استتباب الأمن في مدينة القنيطرة المغربية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون مغربيون يتقدَّمون بتعديل برلماني على مشروع القانون الإطار للتعليم برلمانيون مغربيون يتقدَّمون بتعديل برلماني على مشروع القانون الإطار للتعليم



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 11:06 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مؤشرات الأسهم الأميركية تغلق على تباين

GMT 09:25 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"الدانتيل "يُسيطر على موضة 2019 لإطلالة جذّابة

GMT 02:43 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار رومانسية مميزة لديكور حفلات الزفاف الخريفية

GMT 22:05 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

لوتشيانو سباليتي يتحدّث عن انتكاسة إنتر ميلان

GMT 04:42 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

حسين فهمي يذرف الدموع حزنًا على ضحايا محطة مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib