الحزب الاشتراكي الموحد يطالب حكومة أخنوش بالتراجع عن قرار إلزامية جواز التلقيح
آخر تحديث GMT 11:59:57
المغرب اليوم -
التحول الرقمي بالمغرب يواجه خطر اختراق واسع بعد اكتشاف ثغرة في Forminator إخلاء طائرة تابعة لشركة الطيران "رايان إير" في مايوركا بسبب إنذار كاذب وإصابات طفيفة بين الركاب زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان
أخر الأخبار

الحزب الاشتراكي الموحد يطالب حكومة أخنوش بالتراجع عن قرار إلزامية جواز التلقيح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحزب الاشتراكي الموحد يطالب حكومة أخنوش بالتراجع عن قرار إلزامية جواز التلقيح

الحزب الاشتراكي الموحد
الرباط -المغرب اليوم

طالب الحزب الاشتراكي الموحد اليوم الأربعاء، حكومة عزيز أخنوش بالتراجع عن قرار اعتماد جواز التلقيح للولوج إلى المؤسسات والإدرات العمومية والمقاهي وبعض المرافق الأخرى والسفر بين العمالات والأقاليم، المنتظر تطبيقه ابتداء من يوم غد الخميس.وفي بلاغ له، اطلع ” عليه، أدان حزب نبيلة منيب -التي عبرت من قبل عن رفضها للتلقيح- القرار الحكومي القاضي باعتماد جواز التلقيح كوثيقة رسمية، حيث اعتبر الأمر “خرقا للدستور وتجاوز المؤسسات التشريعية المغربية  بإصدار إجراءات إدارية ضدا على فصول القانون الدستوري”.

واعتبر الحزب ذاته، أن هذا القرار ”يضرب في مبادئ حقوق الإنسان عبر فرض إجبارية التلقيح على المواطنات والمواطنين بشكل تعسفي من خلال إلزامية جواز التلقيح”.وفي هذا الإطار، طالب الحزب الحكومة بالتراجع عن هذا ”القرار المجحف” مع ” احتفاظه بحق اللجوء إلى المحكمة الدستورية لمعرفة مدى دستورية وقانونية هذا القرار”، فضلا عن ”السعي وراء إلغائه” حسب البلاغ ذاته.

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، اليوم الجمعة، إن الحزب دخل إلى الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية بخيرة مناضليه ومناضلاته، في إطار دعم مترشحي الحزب، مستعرضة لوائحهم بسطات التي درست فيها سنوات من التعليم الابتدائي. وسجلت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد عدم ازدهار “عاصمة الشاوية”، فضلا عن غياب فرص الشغل للشباب، داعية إلى التصويت على مترشحي حزب “الشمعة” لقطع الطريق على الفساد والمفسدين ومنعدمي الكفاءة، باعتبار أن التغيير ينطلق من المستوى المحلي.

واعتبرت منيب أن مدينة سطات تعرف خصاصا كبيرا في مغرب التناقضات الكبرى، على مستوى تشغيل الشباب في غياب المعامل والمبادرات الشبابية لمواجهة أعداد البطالة في صفوف الشباب، خاصة حاملي الشواهد رغم كدهم ومعاناة أسرهم، فضلا عن التجهيز والطرقات والبنايات ودور الشباب والملاعب الرياضية، وكل ما من شأنه أن ينهض بالشباب الواعد الطموح إلى المساهمة في تنمية البلاد وفي التغيير الديمقراطي الشامل.

وفي انتقادها للوضع التنموي بسطات وما تحمله بعض البرامج الانتخابية الحزبية، قالت منيب إن هناك عددا من الأحزاب التي تعاقبت على تسيير المجالس والجهات إلى جانب الحكومة قد أخلت بالتزاماتها ونسيت البرنامج السياسي وتشبثت بالكراسي، أمام وعي المواطنين الذين يدقون اليوم ساعة التغيير، بانتخاب أناس قادرين على المسؤولية ولهم برامج قوية للنهوض بجهات الوطن على جميع المستويات.

واعتبرت المسؤولة الحزبية أن المواطن اليوم أصبح قادرا على التمييز بين الخطاب الخادع المنافق المتكرر مرات عديدة وبين المواطنات والمواطنين الشرفاء من أمثال مناضلي ومناضلي الحزب الاشتراكي الموحد الذي سيلتزم بـ”الكلمة إلى قالها”، معللة ذلك بالمجالس، على قلتها، التي سيرها حزب “الشمعة” بشفافية لمصلحة الشعب.

وأكدت منيب على أهمية البرامج الانتخابية التي تروج لها بعض الأحزاب، التي تركز على البنيات التحتية والربط بالماء والكهرباء وغيرها، وأوضحت أنها مطالب غير متجاوزة، كما يعتقد البعض في القرن الحادي والعشرين، وقدمت أمثلة على رداءة البنية التحتية بمدينة ابن أحمد التابعة لإقليم سطات والطرق المؤدية إليها، متسائلة في الوقت نفسه عن الأموال المنهوبة ومصير الإعفاءات الضريبية غير المستحقة، فضلا عن تشجيع الدولة للخواص الذين لم يخدموا البلاد.

وحملت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد الدولة مسؤولياتها في البنيات التحتية والدفاع عن الخدمات العمومية كالتعليم والصحة، قصد تحقيق جودة التعليم وتكافؤ الفرص وإحياء مدرسة الشعب، للتحرر والتسلح بالمعارف والقيم الرفيعة وإعطاء الشباب الثقة في النفس بعيدا عن عالم الخوف والتخويف، فضلا عن توفير الحق الغائب للمواطنين في الصحة، مستفهمة عن غياب مستشفى جامعي بإقليم سطات، تفاديا “لنقل المريض والجري به نحو أقاليم أخرى أو إلى المصحات الخاصة التي لا يتوفر المواطن العادي على الإمكانيات قصد الولوج إليها”.

قد يهمك ايضا

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الاشتراكي الموحد يطالب حكومة أخنوش بالتراجع عن قرار إلزامية جواز التلقيح الحزب الاشتراكي الموحد يطالب حكومة أخنوش بالتراجع عن قرار إلزامية جواز التلقيح



GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib