حزب العدالة والتنمية في المغرب يواجه القاسم الانتخابي بـقاعدة إسلامية
آخر تحديث GMT 02:12:47
المغرب اليوم -

حزب العدالة والتنمية في المغرب يواجه القاسم الانتخابي بـ"قاعدة إسلامية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب العدالة والتنمية في المغرب يواجه القاسم الانتخابي بـ

حزب العدالة والتنمية
الرباط -المغرب اليوم

قرر حزب العدالة والتنمية، الذي يقود التحالف الحكومي الحالي، مواجهة مراجعة طريقة احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية المغربية  بقاعدة معروفة في الفقه الإسلامي والقضاء والتي تقول إنه “لا ينسب لساكت قول”؛ وذلك ضمن مرافعته أمام المحكمة الدستورية لدفعها إلى إلغاء القاسم المذكور الذي صوت لصالحه البرلمان، باستثناء “البيجيدي”.وأكد حزب “المصباح”، ضمن مذكرة له رفعت إلى المحكمة الدستورية حول القانون التنظيمي المتعلق ب مجلس النواب المغربي ، أن المادة الـ84 من هذا القانون التنظيمي بنصها على أن المقاعد توزع على اللوائح بواسطة قاسم انتخابي يستخرج على أساس عدد الناخبين المقيدين في الدائرة الانتخابية تكون قد خالفت الدستور.

“البيجيدي”، وهو يلجأ إلى قاعدة الفقه الإسلامي والقضاء والتي تقول إنه “لا ينسب لساكت قول”، شدد على أن هذه القاعدة تعد من أصول العدالة والإنصاف، معتبرا أن “معناها أن السكوت لا يعتد به، ولا يجوز أن ينسب لساكت قول لم يقله أو فعلا لم يفعله، والحال أن المادة الـ84 المذكورة تكون قد نسبت إلى المقاطعين للانتخابات وعدم المشاركين في الاقتراع فعل المشاركة والتصويت في الانتخابات”.وأكد الحزب الأغلبي أن المادة المذكورة أدخلت أعداد المقاطعين للانتخاب وغير المشاركين في الاقتراع في احتساب القاسم الانتخابي الذي على أساسه يتشكل منه مجلس النواب، منبها إلى ما يشوب اللوائح من سهو وأخطاء تتعلق بضمها للموتى الذين لم يتم التشطيب عليهم والمنتقلين من دائرة انتخابية إلى أخرى؛ وهو ما يخالف الدستور الذي يقتضي أن يكون تشكيل المؤسسات المنتخبة على أساس الاقتراع والتصويت المعبر الحقيقي عن إرادة الناخبين.من جهة ثانية، يرى حزب العدالة والتنمية أن تكريس الاختيار الديمقراطي كثابت دستوري لا يأتي بالتراجع عما حققته بلادنا في هذا المجال، مشيرا إلى أن التأويل الذي اعتمد لتمرير هذا التعديل غير دستوري ومجانب للصواب، وتراجع عن المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال الديمقراطية وجعلتها تحظى بالاحترام والتقدير الدوليين.

واعتبر الحزب الإسلامي أن القاسم الجديد يعتبر مسا بالأسس الديمقراطية التي تقوم عليها الدولة، مضيفا “إذا كان الدستور بموجب فصلها السابع قد قيد الأحزاب السياسية بضرورة عدم المس بـ”الدين الإسلامي، والنظام الملكي والمبادئ الدستورية والأسس الديمقراطية والوحدة الوطنية والترابية للمملكة”، فمن باب أولى ألا يسمح للمشروع بأن يضع قواعد انتخابية لا تحترم الاختيار الديمقراطي وإرادة الناخبين لتشكيل مجلس النواب على أسس غير ديمقراطية”.وفي هذا الإطار، أكدت مذكرة حزب العدالة والتنمية أن مراعاة الأسس الديمقراطية ولوازم الاختيار الديمقراطي تعتبر من القواعد الآمرة التي لا يجوز التواطؤ على مخالفتها، مشددة على أنه “إذا كانت الأسس الديمقراطية، التي صارت من المكتسبات، تندرج في مجالات الحظر الموضوعي للدستور، فينبغي بالأحرى أن تكون كذلك على مستوى القوانين التي هي أدنى مرتبة من الدستور”.

قد يهمك أيضا:

"العدالة والتنمية" يتوقع الحصول على 104 مقاعد في الانتخابات التشريعية

الأزمي للبام: إن أردتم الدفاع عن الأحزاب الوطنية فليعد كل عضو منكم من حيث أتى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والتنمية في المغرب يواجه القاسم الانتخابي بـقاعدة إسلامية حزب العدالة والتنمية في المغرب يواجه القاسم الانتخابي بـقاعدة إسلامية



الثقة والقوة شعار نساء العائلة الملكية الأردنية في إطلالاتهن بدرجات الأزرق

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
المغرب اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 02:12 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يؤكد أن العديد من المطالب الشعبية محقة والبعض مسيس
المغرب اليوم - الشرع يؤكد أن العديد من المطالب الشعبية محقة والبعض مسيس

GMT 07:46 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أوباميانغ أكبر هدافي دورى أبطال أوروبا 2025
المغرب اليوم - أوباميانغ أكبر هدافي دورى أبطال أوروبا 2025

GMT 07:48 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الجمعة 24 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 01:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر ميغان ماركل يكشف موعد ولادة طفلها الأول

GMT 19:40 2022 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

أبل تتخلى عن حاملي 5 أنواع من آيفون "انتهى وقتكم"

GMT 08:44 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

تعرّض طالبات للتحرش من قبل أستاذ جامعي في الرباط

GMT 03:01 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

مميَّزات ومواصفات "جاكوار أكس أف سبورتبريك" 2019

GMT 06:41 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حياة ملكة النرويج سونيا تحمل الكثير من القصص الخيالية

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

بحث التعاون بين جامعة الشارقة و"الدفاع المدني"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib