نواب مغاربة يُطالبون الداخلية بتجنّب العنف ضد المتظاهرين في جرادة
آخر تحديث GMT 22:01:13
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

​طالبوا بـ"بديل اقتصادي" لمدينتهم وإطلاق الناشطين المعتقلين الـ14

نواب مغاربة يُطالبون "الداخلية" بتجنّب العنف ضد المتظاهرين في جرادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب مغاربة يُطالبون

وزير الداخلية عبدالوالي لفتيت
الرباط – عادل سلامة

غداة تحدّي آلاف مِن سكان مدينة جرادة المغربية قرار السلطات حظر تظاهراتهم التي يُنظّمونها منذ أسابيع للمطالبة بـ"بديل اقتصادي" لمدينتهم وإطلاق الناشطين المعتقلين الـ14، وجّهت الكتلة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية كتابا إلى وزير الداخلية عبدالوالي لفتيت للمطالبة بتوضيح أسباب استخدام القوة ضد سكان جرادة الأسبوع الماضي، وهو ما سجلته أشرطة فيديوهات نشرتها صفحات عبر موقع "فيسبوك"، وتتبعها الرأي العام الوطني.

وأورد الكتاب أن "مدينة جرادة تعرف منذ أشهر احتجاجات للسكان تطالب بنيل حقوقها في عيش كريم، ومن الضروري استتباب الأمن في هذه المدينة وبقية المناطق والحفاظ على سلامة وطمأنينة المواطنين، وضمان حقوقهم في ممارسة كل نشاطاتهم".

وشدد على أن مشاهد استخدام القوة "تسيء إلى السمعة حقوق الإنسان في بلدنا، خصوصا بعدما خلّف التدخل الأمني فزعا ورعبا في نفوس سكان جرادة، لذا ندعو وزارة الداخلية إلى البحث عن بديل آخر للتعاطي مع كل أشكال الاحتجاجات الاجتماعية، واعتماد الحوار والتواصل وسيلتان لحل هذه الأوضاع".

ودعت الكتلة إلى مواصلة إنجاز المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي تهدف إلى تحسين أوضاع المواطنين، والابتعاد عن المقاربة الأمنية المحضة، باعتبار أن العنف لا يوّلد إلا العنف المضاد.

كانت وزارة الداخلية أبلغت السلطات القضائية "ضرورة فتح تحقيق في موضوع ترويج صور لجرحى في أحداث حصلت في الشرق الأوسط، والادعاء بأنها لأعمال عنف مارستها القوات المغربية في جرادة، تمهيدا لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات وإحالتهم إلى القضاء".

طوق رجال الأمن وسط جرادة الجمعة، لكنّ متظاهرين تجمعوا في حي منار حيث يعيش قادة الحركة الرئيسيين. وانضم إلى المتظاهرين رجال ونساء من كل الأعمار ورافق بعضهم أطفال.

وارتفع العدد بسرعة إلى آلاف ساروا في اتجاه مبنى إدارة المنطقة رافعين أعلاما مغربية ومرددين النشيد الوطني المغربي. وقال متظاهر يدعى حسن: "نحن وطنيون، ولا نطالب إلا بأبسط الحقوق الأساسية". وتابع: "ليس لدى الناس هنا ما يخسرونه.. إنهم فقراء جدا ويجازف كثيرون منهم بحياتهم في آبار الموت"، في إشارة إلى مناجم الفحم التي يعمل أشخاص بطريقة غير شرعية فيها منذ أن أغلقتها السلطات العام 1998.

وأكد حسن أن التظاهرات ستبقى سلمية، بينما صرح عمر بلافريج، النائب عن اتحاد اليسار الديمقراطي في العاصمة الرباط والذي كان في جرادة: "تعاني المدينة من مشاكل كبيرة، لذا كان من واجبنا القدوم إليها".

وتابع: "رأيت هذه المدينة وآبارها. سكانها يعيشون كأنهم في القرن التاسع عشر، بينما يناهز عدد قوات الأمن عدد السكان". وقال يحيى (32 عاما) العاطل من العمل على رغم أنه يحمل ثلاث شهادات تقنية أن "السكان كانوا يعيشون من المناجم وتحويلات أموال المغاربة في الخارج والتهريب على الحدود مع الجزائر".​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب مغاربة يُطالبون الداخلية بتجنّب العنف ضد المتظاهرين في جرادة نواب مغاربة يُطالبون الداخلية بتجنّب العنف ضد المتظاهرين في جرادة



GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 09:27 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سيد عبد الحفيظ يكشف موعد تجديد تعاقد أحمد فتحي

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 04:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي وسيطرت على زوجها

GMT 09:13 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "nat fresh" الأكثر شهرة في مجموعة زهور الريف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib