محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية
آخر تحديث GMT 01:00:53
المغرب اليوم -
الأمن العام الأردني يقتل 2 من التكفيريين ويصيب 3 من عناصره في الرمثا الاتحاد الأوروبي يدين أحكام الإعدام والسجن التي أصدرها الحوثيين بحق المتهمين بالتجسس عراقجي يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات بشأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد طهران في يونيو الماضي بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية دونالد ترامب يؤكد إحراز تقدم هائل في مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية إلى 7 قتلى و20 مصابًا وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى نحو سبعين ألفاً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسوية تاريخية تغلق ملف فوضى نهائي كوبا أميركا 2024 وتعويضات تفوق 14 مليون دولار مذنب 24P يقترب من الأرض ويزداد سطوعه مع توقعات برؤية واضحة في يناير وفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار الشهيرة باسم "بيونة" عن عمر ناهز 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخر الأخبار

محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية

محطة تزلج في الجولان المحتل
جبل الشيخ ـ أ.ف.ب

 يتهافت الاسرائيليون على مسار التزلج في جبل الشيخ لممارسة الرياضات الشتوية على أنغام الموسيقى ووسط انتشار عسكري لافت على بعد بضعة كيلومترات فقط من الحدود السورية حيث تستعر حرب طاحنة منذ سنوات.

وعندما تكون الأحوال الجوية مناسبة، تطل العاصمة السورية من أعلى حاملات التزلج التي ترتفع على علو 2200 متر. فدمشق لا تبعد سوى 40 كيلومترا لكن يتعذر الوصول إليها اذ ان البلدين يعدان رسميا في حالة حرب.

وجبل الشيخ أو جبل حرمون الواقع بين لبنان وسوريا والممتد جنوبا إلى هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل وضمتها إلى أراضيها يعتبر موقعا جد استراتيجي يخضغ لمراقبة مشددة.

لكن كل سنة مع بداية موسم التزلج، توضع الاعتبارات الجيوسياسية جانبا لبرهة من الزمن في المحطة كي يتحول جبل حرمون من الجانب الإسرائيلي إلى مجمع للنشاطات الشتوية، مثل أي مجمع آخر في العالم تقريبا.

فقد أرسيت لافتات للتنبيه بوجود الألغام وثني المتزلجين عن الخروج خارج مسارات التزلج. وتظهر عن بعيد الهوائيات الطويلة للقواعد العكسرية الإسرائيلية. والجيش منتشر في أنحاء المنطقة برمتها. وكل مقصورة وصول لرافعة تيليسكي محاذية لحاجز عسكري يراقب منه الجنود المنطقة بواسطة مناظير.

ويقول نبير أبو صالح الذي يشرف على مسارات التزلج وهو يشير بأصبعه إلى الحدود السورية على سبيل المزاح "إذا أراد سوري التسلل إلى هنا شتاء، فمن المستحسن أن يتقن رياضة التزلج. وإذا أراد القيام بذلك صيفا، فحري به أن يحسن قيادة دراجات الطرقات الوعرة".

 

- كعطلة في الخارج -

ليست عمليات التسلل هي التي تؤرق الجيش الإسرائيلي بل هي بالأحرى القذائف التي قد تسقط خطأ في المنطقة في خضم الحرب الدائرة في سوريا، أيا كان الطرف الذي يطلقها.

ويذكر ليرون ميلز مدير المحطة في تصريحات لوكالة فرانس برس "اضطررنا إلى إخلاء الموقع عدة مرات. وجرت الأمور على خير ما يرام ورافقنا الجميع بهدوء".

ويضيف مدرب التزلج هذا لقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي "لا نشعر بتداعيات الحرب هنا، فالجيش والشرطة يتوليان حمايتنا".

ويدرب ليرون ميلز الذي بلغ عقده الثالث الجنود الموفدين إلى المنطقة. ومن السهل التعرف على هؤلاء، بالرغم من بزات التمويه البيضاء التي يرتدونها. فهم يحملون بندقيات ويترددون في خطواتهم على الثلج وسط المتزلجين المخضرمين.

ولا تلقى الرياضيات الشتوية رواجا كبيرا في إسرائيل الصحراوية التضاريس جنوبا، لكن محطة التزلج الوحيدة في البلاد تتسع لنحو ثمانية آلاف زائر في اليوم مع مساراتها الأربعة عشر.

أخذ إيتاي البالغ من العمر 28 عاما يوم عطلة ليأتي مع أصدقائه إلى هذا المجمع. واستغرقت رحلته من تل أبيب على ضفاف البحر الأبيض المتوسط ثلاث ساعات علق خلالها في زحمة عند مدخل محطة التزلج.

لكن الأمر يستحق العناء في نظره، فهو يريد أن يشعر كأنه "في عطلة في الخارج"، وهو يقر "لا نتوانى عن ركوب الحافلة خشية انفجارها أو المجيء إلى هنا بسبب الحرب في الجوار".

 

- ملتقى فئات مختلفة -

ويصرح الزائر عمير كوهين من جهته وهو أتى مع أولاده للتزلج "لا تتساقط ثلوج كثيرة على إسرائيل، لذا نأتي إلى هنا لأغراض الترفيه ولا نفكر في أمور أخرى".

وفي هذا القسم من المحطة المخصص لغير المتزلجين، تتقابل العربيات المحجبات مع اليهود المتشددين وعناصر قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام المكلفين مراقبة تطبيق اتفاق الهدنة المبرم بين إسرائيل وسوريا، وهم يتنزهون خارج دواماتهم.

ويؤكد فياض أبو صالح الذي يعمل في المحطة وهو مثل أغلبية العاملين فيها من البلدات الدرزية المجاورة "في الأحوال جميعها، يسمع القصف بعد أقوى من البلدات الواقعة في سفح الهضبة".

ويختم قائلا "كل يوم عندما نصل إلى هنا، نفكر بما يحصل في سوريا، بالأطفال وباللاجئين الذين ينامون في خيم بائسة في هذا البرد القارس ... ونأمل أن ينتهي الوضع في أسرع وقت ممكن".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية



لمسة الحرير تعزز فخامة إطلالة الملكة رانيا باللون الأزرق الفيروزي

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
المغرب اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 22:55 1970 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو
المغرب اليوم - ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

وصفة سحرية للتخلص من ألم أذنيك بسبب الأقراط

GMT 22:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ اليونان الساحرة للباحثين عن الاسترخاء والمرح

GMT 04:50 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يجدد عقد حارس المرمى هشام لمجهد

GMT 05:51 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

تكريم دنيا بطمة كأجمل صوت مغربي عربي لعام 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib