الوينرز يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي
آخر تحديث GMT 15:07:53
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

"الوينرز" يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جمهور الوداد الرياضي
الرباط -المغرب اليوم

طالب فصيل “أولتراس وينرز” المساند لفريق الوداد الرياضي مسؤولي الجامعة الملكية بعدم التسرع في أخذ قرار استئناف الدوري، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، مبديًا استغرابه في بلاغ رسمي نشره عبر صفحته الرسمية على “الفايسبوك” تماطل الجامعة في حسم مصير مباراة الرجاء الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، وعلق على ذلك بالمثل المصري: “شر البلية ما يضحك”، وفيما يلي بلاغ الوينرز:

بأي حال أتيت يا سنة 2020!؟

“لئن كان في أعراف الناس قديما أن يطلقوا بعض الألقاب و المسميات لتأريخ بعض السنوات التي شهدت أحداثا ميزتها عن غيرها {كعام الفيل مثلا حينما حشد أبرهة الحبشي جيشه ليهدم الكعبة و فيه أيضا ولد خير البشر عليه الصلاة و السلام. أو كأعوام ما فتئنا نسمع عنها في مغربنا الحبيب كعام البون و عام الحلبة و عام الجوع و غيرها من أساطير الأجداد و الجدات في هذا الصدد و التي لا حصر لها و لا نهاية}. فإن عامنا هذا هو عام كورونا عند عموم الناس، و عند الرأي العام الرياضي هو «عام الفضائح و الزلازل الكروية» بامتياز.

إن قمنا ببحث بسيط عن تاريخ كرة القدم فسنصل إلى أن الفكرة جاءت من حركة [ركل الأشياء بالقدم]. ظلت الأشياء تُركل عبر مرور السنوات و وفق قوانين معينة: من عظام إلى جلود إلى مطاط، حتى وصلت هذه الرياضة إلى مغربنا الحبيب حيث ابتكرنا طريقة جديدة لم يعد فيها ركل الكرة هو الأساس و إنما ركل “القوانين” و قذفها و مداعبتها و التلاعب بها هو الأهم.
كرة القدم كغيرها من بقية المنافسات و العروض الرياضية و الثقافية و الفنية و الفرجوية خُلِقت من أجل الجماهير، من أجل متعتهم و فرجتهم و تهييج حماسهم و تأجيج عواطفهم. و الجماهير بدورها هي الضامنة و الساهرة على استمرار هذه الفرجة في مختلف الميادين و المراكز و المنشآت، بدعمها المادي عبر اقتناء التذاكر و المنتوجات، و تشكيل الشعبية التي تذر على الأندية و غيرها من صناع الفرجة المالَ و الأعمالَ. فكان من الأولى إشراكها في اتخاذ القرار أو على الأقل في التعبير عن رأيها وسط كل هذه المستجدات و ليس تغييبها كليا و كأنها مجرد دمى ليس من حقها سوى الإنفاق من جيوبها و الهتاف بأفواهها و كفى.

وفي ظل ما يعيشه العالم اليوم تحت وطأة فيروس كورونا، لاحظنا بشكل لا يتطلب إمعانا أو طول تأمل و تدبر و تفكر تباينا واضحا في القرارات و الآراء في ما يخص الإجراءات المتبعة من طرف اتحادات كرة القدم في المعمور. فهنا تجد اتحادات آثرت سلامة شعوبها و لبنات مجتمعها و اعتبرت الإنسان أغلى ثروات الوطن، و هناك ترى اتحادات جشعة انساقت و ركضت خلف أهواء و أطماع و رغبات الشركات الرأسمالية المتوحشة التي لا تعير الإنسان أي قيمة و لا تبوئه أي مكانة محترمة. و حتى لو تقررت عودة البطولة بحضور الجماهير، فهذا في نظرنا ليس الحل الأنسب في هاته الظرفية الحرجة.

بين هؤلاء و هؤلاء، وقف فوزي لقجع في مكان كالأعراف، يتخبط بين إعلان نهاية البطولة و توقيفها أو تحديد المراكز إسوة بالنموذج الذي لطالما اتبعته جل الوزارات المغربية (كالتعليم و الصحة و حتى الرياضة ما عدا كرة القدم) و بين التماطل و التسويف و ربح الوقت استجابة لتدخلات بعض الطيور السياسية و توغلها في المشهد الكروي لصالح نادٍ محدد و معين!
لذلك نرى -كمجموعة أولتراس- أنه يجب التريث و عدم التسرع في اتخاذ قرار عودة البطولة احتراما لعائلات الضحايا أولا، و احتراما لنفسيات من فقدوا وظائفهم و تقديرا لمشاعر من توقفت مقاولاتهم و مشاريعهم و عرفانا لشغف من قدموا الغالي و النفيس من أجل تطوير كرة القدم في بلادنا.

فلا المجسمات الكرتونية التي بها وجوه أشخاص و لا مكبرات الصوت التي تبث أهازيج الجمهور قادرة على تعويض الحضور الفعلي للجمهور. فالجمهور أكثر من مجرد أجساد تملأ الملعب و الجمهور أكثر من صوت يكسر جدار الصمت بالملاعب و الجمهور أكثر من كل ما تتصورون لكنكم لا تعلمون.

وفي النهاية ندعوا كافة لَبِنات المشهد الكروي المغربي إلى ضبط النفس و تهدئة الأعصاب و التحكم فيها تجنبا لأي مضاعفات أو أزمات صحية ستصاحب ضحككم الهيستيري على جامعة تُحضّر بمختلف لجانها لقرار غير محسوب -وفق الظروف الراهنة- يقضي بعودة منافسات البطولة إلى الواجهة… هي التي لم تستطع أن تتخذ قرارا بسيطا بشأن مباراة واحدة لا يزال حكمها عالقا مبهما طيلة شهور من أصل 240 لقاء في البطولة!

وقد يهمك ايضا:

فيروس كورونا يجبر الوينرز على إلغاء الاحتفالات بعيد ميلاد الوداد‎

"أولتراس وينرز" يثور ضد الحسين عموتة واتحاد الكرة المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوينرز يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي الوينرز يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib