الوينرز قوات الدعم التي أوصلت الوداد الرياضي إلى سرعته القصوى
آخر تحديث GMT 00:24:09
المغرب اليوم -
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

"الوينرز" قوات الدعم التي أوصلت الوداد الرياضي إلى سرعته القصوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أولترا "وينرز"
الرباط -المغرب اليوم

يتمتع الوداد الرياضي بقاعدة جماهيرية كبيرة منذ تأسيسه سنة 1937، ما جعله من أكثر الفرق شعبية على المستوى العربي والإفريقي، إذ ظلت الجماهير "الحمراء" وفية لفريقها في السراء والضراء، ولا يهدأ لها بال إلا بعد أن يُغطي اللون "الأحمر" المدرجات، لتنتشي مع كل انتصار لـ"الحمر" وتُواصل الدعم والتشجيع حتى عندما لا يُحالف الحظ الفريق.حب الوداد توارثته الأجيال عبر عقود من الجد إلى الحفيد، ليتجاوز صيت "الواك" حدود العاصمة الاقتصادية بل والمملكة إذ يُقدر عشاق النادي بالملايين في مختلف ربوع المملكة وأنحاء المعمور، الآلاف منهم يُؤثثون مدرجات الملعب في كل مباراة لوداد الأمة، لضخ دماء جديدة في شرايين اللاعبين والدفع بهم إلى تحقيق الانتصار، غير مكترثين بالأحوال الجوية على تقلباتها ومسافرين مع الفريق أين ما حل وارتحل غير آبهين بطول المسافات التي تبدو في أعين المحبين قصيرة مهما طالت.

الحديث عن جماهير الوداد لا يحلو ولا يجوز دون ذكر الفصيل المساند للفريق أولترا "وينرز"، لكن قبل ذلك لا يجب أن نبخس جماهير هذا الفريق العريق حقها منذ القدم، إذ كانت دائما السند الأول لمختلف الأجيال، مع اختلاف طرق التشجيع، في الوقت الذي ظل الإبداع ثابتا باللون الأحمر من جيل لآخر.سنة 2005 عرفت ميلاد "الوينرز" الفصيل الذي أضفى لمسة إبداعية خيالية على طريقة تشجييع الجماهير "الحمراء"، التي تجندت خلف "الفصيل" من كلا الجنسين حيث تزينت قمصانهم باللون الأحمر، كالفراش يتحركون في انسياب كبير، وظيفتهم السهر على تشجيع الفريق طوال دقائق المباراة بسخاء قل نظيره ودون مقابل، سوى فوز للفريق وصعود لـ"البوديوم" لا يُقدر بثمن عند "المنتصرون 05".

إبداع "الوينرز" في المدرج الشمالي أصبح "ماركة" عالمية مسجلة باسم "فدائيو الوداد"، وصور عالمية رُسمت لكي لا تزول كل ما لعب "الواك"، الذي استطاعت جماهيره أن تسحب بساط المتعة من تحت أقدام اللاعبين، لتتحول الفرجة والإثارة من المستطيل الأخضر إلى المدرجات، وتُصوب الكاميرات تجاههم لتوثيق إبداع وصل صداه للعالمية، تحت شعار واحد "الحماس والإبداع إحساس وجداني داخلي لا تُمطر عليك السماء به، بل أنت من تزرعه وتعبر عنه"، وهو ما تفنن "الوينرز" في تجسيده بكل الطرق ومختلف اللغات واللهجات.

أهازيج "الوينرز" في كل مباراة يسمعها من به صمم، وما تجود به أنامل الفصيل من "تيفوهات" تُلامس الخيال وتكاد تُضاهي "الموناليزا أو الجيوكاندا" وأفضل اللوحات الفنية في العالم، تختزل في كلمة واحدة "الإبداع"، الأمر الذي جعل أنظار العالم تقف مشدوهة أمام إبداع شعراء المدرجات، الذين تعجز الكلمات عن وصف تميزهم ولا تصفهم مرادفات الجمال على تنوعها، ما جعل اسم "الوينرز" يتصدر صفحات أبرز الصحف العالمية وتتحدث عنه كبرى القنوات بإسهاب، بعدما تم تصنيفه الأفضل عالميا في أكثر من مناسبة.

"تيفوهات" "الوينرز" تنوعت ما بين التغزل باسم الفريق واستحضار لأثقل الألقاب التي تُزين خزينته، مرورا برسائل مكسورة التشفير تُعرف بالنادي بمختلف لغات العالم، واستحضار حقب تاريخية تجعلك تُسافر عبر الزمن، وصولا إلى تيفو "المصارع والتنين" وغيرها من اللوحات التي ستظل مرسومة في مخيلة كل عشاق الفريق وبتقنية "3"D الحديثة، فأن يُحب المرء يعني أنه يتمتع.وتزامنا مع احتفال الوداد بعيد ميلاده الـ83، فإن كان هناك وسام شرفي عالمي في الحب والوفاء الذي يقود للإبداع والإمتاع، ففصيل "الوينرز" يستحق ذلك عن جدارة واستحقاق، كهدية واعتراف بما قدمه شعراء المدرجات منذ سنوات، فهم طبقوا بالحرف الواحد مقولة "كل إنسان يصبح شاعراً إذا لامس قلبه الحب".

وقد يهمك ايضا:

الوينرز يطلقون بادرة تحت عنوان ‘الزموا بيوتكم الملثم في خدمتكم”

إعادة نشر مجلة "الوينرز" من جديد بعد غياب 7 سنوات في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوينرز قوات الدعم التي أوصلت الوداد الرياضي إلى سرعته القصوى الوينرز قوات الدعم التي أوصلت الوداد الرياضي إلى سرعته القصوى



GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية

GMT 06:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

إشاعات عن بوادر علاقة إيجابية بين ترامب وكيم جونغ أون

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 02:16 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

200 مليون سنتيم مداخيل مدرسة الوداد

GMT 05:37 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد للإعلان عن أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib