ليفربول يواجه نابولي وبرشلونة يستضيف دورتموند في دوري أبطال أوروبا

تستكمل اليوم منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، بثمانى مواجهات قوية، يفتتحها تشيلسي الإنجليزي، عندما يحل ضيفا على فالنسيا الإسباني في الثامنة إلا خمس دقائق، على ملعب ميستايا، فيما يستضيف زينيت سان بطرسبرج الروسى فريق ليون الفرنسى على ملعب بيتروفيسكى فى التوقيت ذاته.

وتقام 6 مباريات في العاشرة مساء، سيكون أبرزها مواجهة ليفربول الإنجليزي على ملعبه ــ آنفيلد ــ ووسط جماهيره أمام نابولي، ولحساب المجموعة ذاتها يلتقي ريد بول سالزبورج النمساوي مع جينك البلجيكي، فيما يستضيف برشلونة الإسباني فريق بوروسيا دورتموند الألماني في قمة مباريات اليوم على ملعب كامب نو، ولحساب المجموعة ذاتها يحل إنتر ميلان ضيفا على سلافيا براغ التشيكي، على ملعب إيدين أرينا، فيما يستضيف ليل الفرنسي فريق أياكس الهولندي، وأخيرا يلتقي بنفيكا البرتغالي مع لايبزج الألماني.

ففي واحدة من أهم مباريات اليوم، يستضيف ليفربول متصدر المجموعة المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط، فريق نابولي صاحب المركز الثاني برصيد 8 نقاط، أملا في حسم بطاقة العبور للدور المقبل من البطولة.

ومن المحتمل أن يشهد تشكيل ليفربول لمباراة اليوم عودة محمد صلاح، نجم الفريق، بعدما غاب عن المباراة الأخيرة للريدز فى الدورى الإنجليزى الممتاز، أمام كريستال بالاس، بعد تجدد آلام الكاحل على خلفية الإصابة التى تعرض لها فى أكتوبر الماضى أمام ليستر سيتى.

ويدخل نابولى مباراة اليوم بطموح تكرار سيناريو مواجهة الذهاب مع ليفربول حين تغلب على حامل اللقب بهدفين نظيفين، لكن الأمور لن تكون سهلة على الفريق الإيطالى؛ حيث نجح الريدز بعد تلك الهزيمة، فى الفوز بمبارياتهم الثلاث التالية، بالإضافة إلى عقدة الفريق الإيطالى الذى لم يحقق أى فوز فى السابق على الملاعب الإنجليزية من أصل ثمانى زيارات.

وبعد أن حرمه ليفربول الموسم الماضى من التأهل إلى ثمن النهائى بالفوز عليه 1ــ0 فى الجولة الأخيرة من دور المجموعات، يدرك أنشيلوتى، الفائز بلقب المسابقة ثلاث مرات، أن الخروج من الدور ذاته هذا الموسم سيجعله مهددا بشكل جدى بالرحيل عن سان باولو.

وقد يضمن الفريقان تأهلهما في حال فوز نابولى على الريدز وتعادل أو خسارة سالزبورج أمام جينك.

وفى المجموعة السادسة سيكون ملعب كامب نو على موعد مع قمة حاسمة تجمع برشلونة الإسبانى، متصدر الترتيب برصيد 8 نقاط، مع ضيفه بوروسيا دورتموند الألمانى، صاحب المركز الثانى برصيد 7 نقاط، فى لقاء سيؤثر أيضا على مصير الكبير الآخر إنتر ميلان الإيطالى.

ويدخل برشلونة ودورتموند مباراة لايوم فى معقل النادى الكاتالونى وهما يدركان بأن الفوز سيكون مفتاح أى منهما لحسم البطاقة الأولى عن المجموعة.

ويعول برشلونة فى مباراة اليوم على سجله المميز فى كامب نو؛ حيث لم يذق طعم الهزيمة فى 34 مباراة قارية فى سلسلة بدأت منذ سبتمبر 2013، وهى الأطول فى تاريخ المسابقة (الرقم السابق كان لبايرن ميونيخ الألمانى الذى لم يذق طعم الهزيمة لـ 29 مباراة بين مارس 1998 وإبريل 2002.

على الجانب الآخر سيفتقد بوروسيا فى مباراة اليوم لمهاجمه الإسبانى باكو ألكاسير، وذلك بسبب معاناة لاعب برشلونة السابق من وعكة صحية، كما يغيب لاعبا خط الوسط توماس ديلانى وجاكوب برون لارسن، بسبب الإصابة فى الكاحل والركبة، على الترتيب.

وفى المباراة الثانية لحساب المجموعة ذاتها، يحل إنتر، صاحب المركز الثالث برصيد 4 نقاط، ضيفا على سلافيا براغ، فى مباراة لن تكون سهلة على الإطلاق، ويحتاج إنتر إلى تجنب الهزيمة للإبقاء على حظوظه لأن الخسارة ستقضى رسميا على أى آمال له بمواصلة المشوار فى المسابقة.
وفى المجموعة السابعة، تبدو بطاقة ثمن النهائى فى متناول لايبزيج الألمانى إذ يحتاج إلى التعادل مع ضيفه بنفيكا البرتغالى، فى حين يحتاج ليون الفرنسى الثانى إلى الفوز على مضيفه زينيت سان بطرسبورج الروسى لحسم تأهله.

ويتصدر لايبزيج المجموعة برصيد 9 نقاط وبفارق نقطتين أمام ليون و5 عن زينيت الثالث، فيما يحتل بنفيكا المركز الأخير بثلاث نقاط.

وفى المجموعة الثامنة، يحل تشلسى، صاحب المركز الثانى برصيد 7 نقاط، ضيفا على فالينسيا، صاحب المركز الثالث بنفس الرصيد من النقاط.

ويسعى تشيلسى لتعويض خسارته فى الجولة الأولى أمام الفريق الإسبانى ليضمن تأهله إلى الدور الثانى من البطولة، وسط الحالة الجيدة التى يعيشها الفريق تحت القيادة الفنية للإنجليزى فرانك لامبارد، المدير الفنى الحالى للفريق.

وفى المباراة الثانية بالمجموعة يحل أياكس الهولندى، متصدر الترتيب برصيد 7 نقاط، ضيفا على ليل الفرنسى، صاحب المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، فى مباراة هى الأسهل بالمجموعة للحفاظ على صدارته وتأمين عبوره لدور الـ16.
 

 وقد يهمك أيضا :  

مُدرّب الوداد الرياضي يُطالب بضرورة تدعيم الفريق بلاعبين جدد

الوداد البيضاوي يتحرك بحثا عن معد بدني جديد