الرباط - المغرب اليوم
يسير متوسط ميدان بيراميدز، وليد الكرتي، في مسار ثابت من حيث الأداء والمردود المُقدّم على أرضية الملعب، في السنوات الأخيرة، مع فريقه المصري، الذي ساهم بجلاء في إنجازاته الحديثة، أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه الموسم المنصرم.
وكرّس اللاعب المغربي عروضه اللافتة من خلال قمة الدوري المصري الممتاز أمام الأهلي، أول أمس السبت، بإحرازه هدفيْن وقيادة فريقه لتحقيق الانتصار، مُنصّبا نفسه كأحد الأرقام الصعبة في خط الوسط على الصعيديْن الوطني والقاري.
في غضون ذلك، تواصل "تجاهل" صاحب الـ31 سنة واستبعاده من لائحة المنتخب الوطني الأول، إذ لم تُشفع له مستوياته في حجز مكان له داخل الاختيارات البشرية للناخب الوطني، وليد الركراكي، الذي يُفضّل خيارات أخرى في هذا المركز.
ورغم غياب الاستقرار البشري في وسط الميدان داخل المنتخب المغربي، إثر انخفاض مردود عز الدين أوناحي، يبدو الركراكي مُصمّما على الإيمان بـ"ثوابته"، المتمثلة أساساً في اللاعب المنضم حديثا إلى جيرونا، إلى جانب مواطنه سفيان أمرابط، الذي يستقر في مركز السّقّاء منذ سنوات.
من جانبه، خاض الكرتي مباراة واحدة فقط في مساره الكروي مع المنتخب الأول، كانت أمام النيجر، سنة 2019، تحت قيادة المدرب البوسني الأصل، وحيد خليلوزيتش، وشاءت الصدف أن يُسجّل لاعب الوداد الرياضي السابق الهدف الوحيد في المقابلة.
وشارك الكرتي الموسم الفارط في 31 مباراة مع بيراميدز، سجل فيها ثلاثة أهداف وقدّم تمريرتيْن حاسمتيْن، كما اضطلع بدور أساسي في التتويج القاري لفريقه المصري.
وعاد اسم اللاعب المغربي إلى الواجهة بعد ثنائيته في شباك الأهلي، أول أمس السبت، بعدما عبّر عديدون عن أحقيته بالاستئثار بانتباه الركراكي واستدعائه لكتيبة "أسود الأطلس"، بناء على ما يقدمه من ثبات الأداء في فترة زمنية ممتدة.
وسبق لابن مدينة خريبكة حيازة لقب بطولة أمم أفريقيا للمحليين رفقة المنتخب الوطني، سنتيْ 2018 و2021، في كل من المغرب والكاميرون تواليا، كما يحوز الكرتي خبرة أفريقية وتمرُّسا في مواجهة أندية القارة، خاصة أنه توج بمنافسة دوري أبطال أفريقيا مع الوداد الرياضي عام 2017.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
وليد الكرتي يٌوضح تلقية اتصالات من الوداد بخصوص العّودة للفريق خلال الميركاتو الصيفي
المنتخب الوطني الأولمبي يقسو على نظيره الليبيري بخماسية


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر