في كأس العالم بألمانيا صيف 2006، ظهر 736 لاعبًا يمثلون 32 منتخبًا في بطولة تُعد نقطة فاصلة بين زمنين، جيل أسدل الستار عنه سواء اعتزل أو اتجه للتدريب مثل لامبارد وتشابي ألونسو وفابريجاس، وجيل آخر امتد عمره الكروي بشكل مدهش.
أساطير لا تنتهي.. 11 لاعبًا من مونديال 2006 يلعبون حتى الآن
بعد مرور 19 عامًا كاملة، يتبقى فقط 11 لاعبًا من ذلك المونديال ما زالوا يركضون على المستطيل الأخضر حتى عام 2025، ثلاثة منهم يحملون الكرة الذهبية ويملكون سجلًا مميزًا في تاريخ اللعبة، وهم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش.
وبحسب شبكة planetfootball، هؤلاء هم الأساطير الذين ما زالوا يرفضون توديع كرة القدم:
لوكا مودريتش.. المعجزة الكرواتية الخالدة
لوكا مودريتش.. المعجزة التي لم يوقفها الزمن، لم يكن عنصرًا أساسيًا في نسخة 2006، لكن تلك البطولة كانت بداية رحلة نحو المجد، فقد أصبح أعظم لاعب في تاريخ كرواتيا، وقادهم إلى نهائي 2018 ثم نصف نهائي 2022، ورغم بلوغه الأربعين ما زال يقدم كرة قدم تُدرّس، كما ضمن مقعدًا في مونديال 2026 ليخوض مشاركته الخامسة.
ليونيل ميسي.. قفل اللعبة فى رحلة الأحلام
ليونيل ميسي.. الأسطورة التي تأخرت نهايتها الجميلة، عدم إشراكه أمام ألمانيا في ربع النهائي كان صدمة أرجنتينية، لكنه عاد بعد سنوات ليكتب النهاية الأجمل بحصد كوبا أمريكا ثم كأس العالم 2022 ، ويبلغ اليوم ثمانية وثلاثين عامًا وينتظر المشاركة في مونديال 2026.
كريستيانو رونالدو.. صانع الأرقام القياسية والهداف التاريخي
كريستيانو رونالدو.. الرجل الذي تجاوز كل حدود الأرقام، إذ سجل هدفه الأول في المونديال أمام إيران عام 2006، ومنذ ذلك اليوم لم يتوقف، فهو يملك رصيدًا دوليًا غير مسبوق بلغ 143 هدفًا، كما خاض 226 مباراة مع البرتغال، وظل قائدًا لأكثر من سبعة عشر عامًا، وما زال مرشحًا لخوض كأس العالم المقبلة رغم احتمالية غيابه عن المباراة الافتتاحية بسبب طرده أمام إيرلندا.
سيرجيو راموس.. صخرة الجيل الذهبي للإسبان
سيرجيو راموس.. الصخرة التي صنعت مجد الجيل الإسباني الذهبي؛ فقد شارك وهو في العشرين من عمره في مونديال 2006، ثم أصبح جزءًا من الثلاثية التاريخية لإسبانيا في يورو 2008 وكأس العالم 2010 ويورو 2012، وبعد سنوات من المجد في ريال مدريد يختتم رحلته مع مونتيري في المكسيك.
أوسكار أوستاري.. الحارس الذي عاد من الظل
أوسكار أوستاري.. الحارس الذي خرج من الظل متأخرًا؛ لعب مباراتين فقط مع الأرجنتين، وتقلب بين عدة أندية كاحتياطي قبل أن يعيد اكتشاف نفسه في الدوري الأمريكي، حيث أصبح الحارس الأساسي لإنتر ميامي بجوار ميسي.
جييرمو أوتشوا.. صاحب الشخصية المونديالية
جييرمو أوتشوا.. الوجه الأشهر لحراس كأس العالم؛ بطل لحظات البطولة وصاحب الحضور البارز في أكثر من مونديال، واليوم يحرس مرمى أيل ليماسول القبرصي، وعلى الرغم من بلوغه الأربعين فإن تأثيره لم يتراجع.
لوكاس فابيانسكي.. الحارس الذي أطال عمره المهني
لوكاس فابيانسكي.. حارس أتقن لعبة العمر الطويل؛ فقد بدأ في بولندا، ثم انتقل إلى أرسنال، وواصل رحلة طويلة مع وست هام قبل أن يعود في سن الحادية والأربعين كحارس احتياطي. مثال حي على صمود حراس المرمى واستمرارهم.
لوكاس بودولسكي.. الموهبة الألمانية المستمرة
لوكاس بودولسكي.. الموهبة التي لم تنطفئ؛ فقد حصل على جائزة أفضل لاعب شاب في مونديال 2006، وترك بصمته مع بايرن وأرسنال وجلطة سراي، واليوم يلعب مع جورنيك زابرزي في بولندا، وعلى الجانب الآخر يدير سلسلة مطاعم كباب شهيرة في كولونيا.
روكي سانتا كروز.. أسطورة باراجواي
روكي سانتا كروز.. أسطورة باراجواي الذي لم يتعب من الكرة؛ لعب مونديال 2006 وما زال يلعب في 2025 بعمر يقترب من منتصف الأربعينيات مع نادي ليبرتاد.
خوسيه مونتييل.. الرحالة الذي لا يعتزل
خوسيه مونتييل.. الرحالة الذي لا يتوقف؛ لم يشارك دقيقة في مونديال ألمانيا، لكن مسيرته استمرت عبر أكثر من ثمانية عشر عامًا ومن خلال أكثر من اثني عشر ناديًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية. يلعب الآن لفريق 12 أكتوبر في باراجواي.
ماتيوس.. جناح أنجولا الأسطوري
ماتيوس.. جناح أنجولا الذي بقي أطول مما توقع الجميع؛ شارك في الظهور الوحيد لبلاده في كأس العالم، واستمر دوليًا حتى 2021، ثم عاد مؤخرًا إلى بوافيستا البرتغالي ليكمل مسيرة امتدت لأكثر من عشرين عامًا
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ميسي يثير جدلاً في برشلونة بزيارة مفاجئة إلى كامب نو قبل الانتخابات المقبلة
ثنائية ميسى ومارتينيز تمنح الأرجنتين الفوز الودى على أنجولا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر