حجي يوضح حقيقة الإستثمارالأنجليزي في كوكب النخيل
آخر تحديث GMT 08:15:02
المغرب اليوم -

حجي يوضح حقيقة الإستثمارالأنجليزي في كوكب النخيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حجي يوضح حقيقة الإستثمارالأنجليزي في كوكب النخيل

مصطفى حجي
الرباط - المغرب اليوم

وكأنه مرسول حب نزل بساحة الكوكبيين، ليبلغهم رسالة تسعدهم وتطرد عنهم وعثاء ومشقة وضنك سنوات القحط العجاف التي حلت بدارهم وأبت أن تغادر، هكذا ظهر مصطفى حجي اللاعب السابق ومساعد ربان الأسود الحالي في الليلة الظلماء بالمدينة الحمراء، ليفاجئ فعاليات الكوكب كونه يحمل لهم مشروعا استثماريا ما خطر لهم على بال. 

يقول حجي: «قد يقول قائل لماذا الكوكب وليس غيره، ولماذا أنا وما دوري وموقعي من كل هذا؟».

بطبيعة الحال لدي ارتباطي بالمدينة وهي مراكش والكوكب فريق أعطف عليه ليس اليوم وإنما منذ سنوات وحتى الجانب الإحساني الذي اخترته في زمن كورونا كان لساكنة مراكش والرحامنة والنواحي نصيب هائل منه. خلال مقامي بأنجلترا تفرعت لدي ولله الحمد شبكة معارف وعلاقات مع أشخاص من عالم المال والأعمال، وهم أنجليز، إستمر تواصلي معهم حتى بعد قرار الإعتزال، وكانت لهم يد بيضاء على مستوى العديد من المشاريع الإستثمارية في عالم كرة القدم في بلدان عديدة ولطالما راودتهم أنفسهم كي يحضروا للمغرب».

ويتابع حجي: «بطبيعة الحال كان لا بد من أن ندخل من الباب، قصدت مسؤولي الفريق وعرضت عليهم بتفاصيل المشروع ولو أني لمست معيقات لا يسع المجال لذكرها، ولأنه لا بد من تتويج هذه المبادرة بشكل يحفظ الإحترام والتقدير لمسؤولي المدينة، فقد كان لزاما أن أقصد السيد الوالي وأطلعه على كل صغيرة وكبيرة همت الإستثمار».وعن أهداف المستثمرين يقول حجي: «هي أهداف تثير الفرحة، أهداف تتلخص في استثمار يقوم على تعزيز شبكة البنية التحتية والتكوين والإهتمام بالمواهب وضخ موارد مالية هامة للفريق الأول في تعاقد أول من 10 سنوات قابل للتجديد، والتمديد بحسب التوافق وبلوغ الأهداف المسطرة.

استثمار يقوم أيضا على فتح مجالات كبيرة للتعاون وشراكات منتجة (رابح – رابح) بين الكوكب وفرق خارجية، وصدقني لقد كان توجه هؤلاء هو الذهاب صوب الكونغو وبعدها تونس ومصر، هناك يمهدون وتسهل الفرق عندهم أرضية التعاون، لكن موقفي كان صارما وأقنعتهم بالصبر وأنهم لن يندموا، فمراكش ليس سواها».
وتمنى حجي أن يتوج المشروع الذي توسط فيه بالنجاح وأن يصادف موافقة أصحابه كي يعود بالنفع العميم على فريق المدينة الأول الكوكب بطبيعة الحال، وكي يمثل انعطافة في تاريخ فريق عريق لا يستحق الظلمات التي يسبح في سردابها حاليا والتي تزعج أنصار هذا النادي الكبير والعريق.

قد يهمك أيضَا :

تريزيغيه والمحمدي ضمن قائمة آستون فيلا لمواجهة مانشستر سيتي

أمير مرتضى يؤكد أن الأهلي والزمالك ليسا أعداء

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجي يوضح حقيقة الإستثمارالأنجليزي في كوكب النخيل حجي يوضح حقيقة الإستثمارالأنجليزي في كوكب النخيل



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 06:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات

GMT 03:00 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط المؤشر نيكي الياباني 0.09% في بداية التعاملات بطوكيو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib