استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري
آخر تحديث GMT 21:44:22
المغرب اليوم -

"المجد" يستعد إلى فرصة أخيرة خلال الأسبوع الـ24 من البطولة

استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري

الدوري السوري الممتاز
دمشق - المغرب اليوم

يستعد عُشاق الدائرة المستديرة إلى استقبال أسبوع حاسم من الدوري السوري الممتاز، حيث إن الأسبوع المقبل من الدوري أسبوع مهم؛ لأنه سيبنى على نتائجه الكثير من الآمال التي تودعها الفرق المنافسة أو المهددة بالهبوط، والحديث الذي يمكن أن نسمعه اليوم هو تعويض ما فات وعدم الوقوع بنكسات جديدة، فالجميع يتعلق بقشة، وأي خطأ يمكن أن يستفيد منه المنافس مباشرة.

وتشهد القمة أرقامًا مُثيرة، فمثلًا الفارق بين الأول والثالث ثلاث نقاط، وهذا يدفع الوحدة "ثالث الترتيب" للاجتهاد علّه يصل الصدارة بنكسة جيشاوية وتشرينية، والاتحاد أيضاً يسعى السعي ذاته وإن كان أكثر ابتعاداً فربما جاءت النتائج لمصلحته، وبالتالي عليه ألا يفرّط بأي نقطة.

وهبط الحرفيون بشكل نهائي وصار خارج الحسابات والخطورة يحملها فريق المجد الذي بات أقل الفرق حظوظًا بالبقاء، وخصوصًا أنه سيلعب على أرض منافسه جبلة اللقاء الفاصل الذي سيقرر الهابط والناجي.

ويُعد الساحل أقل الفرق تهديداً ولا أعتقد أن الهبوط سيشمله لأسباب عديدة رغم قوة مبارياته المتبقية فسيلعب مع المتصدر ومع المجد وبينهما سيلاقي الطليعة بحماة لكن فارق النقاط الخمس بينه وبين المجد سيجعله أكثر ثقة واطمئنانًا.

ويبني كل المنافسين على الصدارة، آمالاً كبيرة على الساحل وهو يستقبل المتصدر الزعيم، وستكون المباراة مجنونة، ولا شك أن موقف الزعيم صعب فيها، لكون الساحل على أرضه قوياً وهو يملك كل الأسلحة الدفاعية ليوصل المباراة إلى التعادل، والجيش يدرك هذه المسألة تماماً، لذلك سيلعب على أساس أنها مباراة نهائي ولن يترك فرصة في المباراة إلا ويستغلها لأنه يدرك تماماً أن مباراة الساحل هي مباراة البطولة قولاً وفعلاً، الجيش لن يتأثر بالغياب لأن دكته مملوءة بالنجوم والمواهب، في الذهاب فاز الجيش برباعية سجلها عبد المالك عنيزان هدفين وأحمد الأشقر ومحمد الواكد, المباراة يوم الأحد على ملعب طرطوس.

ويستقبل تشرين الجريح، الكرامة، والكلام في المباراة قليل وهو يتجه إلى فوز مضمون لتشرين على حساب الكرامة الذي بات في الغربة قليل العزم خائر القوى.

وتُعد المباراة محسوبة بالأصل لمصلحة تشرين، والفوز اليوم أكثر ضرورة ليبقى تشرين مطارداً فلعل عثرة هنا وهناك تعيد الصدارة للبحارة وتحيي الأمل، وذهاباً فاز تشرين بهدفي عمر ريحاوي وعبد الرحمن بركات، المباراة يوم الجمعة على ملعب الباسل.

وارتقى الوحدة بأدائه وحقق نتيجة طيبة أمام الكرامة وهو أمام فرصة طيبة ليكون إلى جوار المتصدر، وهذه الفرصة لا تتحقق إلا بالفوز على النواعير، أصحاب الأرض باتوا في موقف صعب لتوالي الخسارات ورغم أنهم في موقع آمن، إلا أن جمهورهم لم يعد يتقبل المزيد، ميزان القوى لمصلحة الوحدة، والنواعير خصم ليس باليسير، ذهاباً فاز الوحدة بهدف أحمد الأسعد، المباراة يوم الجمعة بحماة.

اقرأ أيضًا :

"طائرة عسكرية" تنقل الترجي لمضيفه لوبومباشي

ويريد الاتحاد بلقاء حطين العودة إلى صفوف الكبار، آماله ما زالت موجودة إن لم تكن بالبطولة فمقعد عربي وهو ما سيحرص عليه الاتحاد ليكون بين الثلاثة الكبار، وهذا يتطلب الفوز وعثرات ممن هم فوقه، وهو أمر ليس بالصعب، حطين يلعب لتحسين المواقع وهو يواجه الاتحاد على أرضه يأمل بنتيجة طيبة لا أن يكون ضحية الكبار، في الذهاب فاز الاتحاد بهدفي محمد غباش، مقابل هدف هاني نوارة، المباراة يوم الاثنين بحلب.

ويُعد لقاء جبلة والمجد الأصعب، جبلة يعتبره اللقاء الفاصل الذي ينجيه من الهبوط وهذا يتطلب منه الفوز، فإن فاز نجا وهبط المجد رسمياً، لذلك ستكون مباراة مثيرة وحافلة بالمشاهد التي نتمناها ألا تخرق القواعد الرياضية الشريفة والنزيهة.

ويُبعد فوز جبلة عن المجد بفارق ست نقاط، والحسابات هنا تقول لو أن جبلة خسر مباراتيه مع الجيش والوحدة، وفاز المجد بمباراتيه على النواعير والساحل، فيتساوى الفريقان بالنقاط، لكن جبلة سيتقدم لتقدمه على المجد بحصيلة اللقاءين.

ويبقي التعادل الحال على ما هو عليه ولن نعرف الهابط إلا في الأسبوع الأخير وهو متعلق بنتائجهما.

ويجعل فوز المجد أكثر حظوظًا بالبقاء، المباراة سيغيب عنها أي مستوى فني، وستكون رهناً بمدى هدوء الفريقين وقدرة المدربين على استيعاب ضغوط المباراة والسيطرة على اللاعبين، كل شيء متوقع ونأمل أن نحظى بتحكيم نزيه وعادل.

وفي الذهاب تعادلا بهدف لعلي دياب مقابل هدف لعلي سليمان، المباراة يوم الأحد بجبلة.

وتُعد مباراة الوثبة والحرفيين التي ستجري بحمص ستكون مباراة التعويض والانتقام لفريق الوثبة الذي خسر الذهاب بهدفي طه دياب وفراس محمد، ولا أظن أن الضيف يملك المقاومة المطلوبة وخصوصاً أنه لم يعد يملك آمالاً بالبقاء.

والمباراة للوثبة من الباب إلى المحراب وربما يريد الحرفيون وداعاً أنيقاً يخفف آلام هبوطه، المباراة يوم الجمعة بحمص.

وستجري آخر المباريات في دمشق وتجمع الشرطة مع ضيفه الطليعة وهي لتحسين المواقع، الشرطة يعيش على التعادل، والطليعة يطمح للفوز وجاهزية الطليعة أفضل حسب نتائجه وأدائه، على عكس الشرطة الذي ارتضى لنفسه المواقع المتأخرة التي لا تليق به، أصحاب الأرض لديهم الفرصة ليحققوا فوزاً طال انتظاره وليعوضوا خسارة الذهاب بهدفين سجلهما حسام السمان ومروان الصلال مقابل هدف الشرطة الوحيد لهادي الملط، المباراة يوم الجمعة على ملعب الفيحاء.

قد يهمك أيضًا :

فهد الهريفي يشيد بالتعاون بعد الفوز على الهلال

التعاون يُحرز لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة - المغرب اليوم

GMT 18:46 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
المغرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:28 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
المغرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 21:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

قرقاش يؤكد أن ضم الأراضي الفلسطينية يشكل خطا أحمر
المغرب اليوم - قرقاش يؤكد أن ضم الأراضي الفلسطينية يشكل خطا أحمر

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة تربط بين الشيب والوقاية من الأورام
المغرب اليوم - دراسة جديدة تربط بين الشيب والوقاية من الأورام

GMT 20:42 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مضاعفة عقوبة إيهاب عبدالرحمن بسبب المنشّطات لـ4 أعوام

GMT 21:26 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

"داعش" تهدم قبور الموتي في الموصل العراقية

GMT 10:16 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مروان جابر يؤكد سعيه لوضع صورة مراكش البيئية في المقدَمة

GMT 05:37 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 00:41 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

ميساء مغربي تراهن على النجوم الجدد في فيلم "أكشن ٣٢١"

GMT 02:57 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر تصاميم كراسي من إبداع مهندسين معماريين عالميين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib