مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة الكان
آخر تحديث GMT 22:57:19
المغرب اليوم -

مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة "الكان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة

ة فوزي لقجع
الرباط - المغرب اليوم

طالب محتجون مغاربة بعدم مرور فضيحة "الكان" مرور الكرام، ومع كل إخفاق، ترتب الجزاءات والعقوبات، وأضعف الإيمان، أن يقدم المسؤول عليها على وضع استقالته، كاعتراف منه على فشله في تدبير المهام المنوطة به، لكن في المغرب، الأمر مختلف تماما، إذ لا تكفي احتجاجات المحتجين، ولا حتى مقالات الإعلاميين للإطاحة برؤوس الفساد التي خربت البلاد و نهبت أموال العباد بالباطل، فالمسؤول عندنا إن كان مدعوما، يبقى متمسكا بكرسيه "ممسوقش لبنادم"، كل ما يعنيه هو راتبه السمين علاوة على الامتيازات والسفريات الفنادق الفخمة، وبطبيعة الحال "وكلشي على ظهر الشعب".

نموذج ما جرى ذكره، بحسب بعض المهتمين بالشأن الكروي، الإقصاء المذل للفريق الوطني، الذي كلف ميزانية جامعة لقجع عشرات الملايير، لم يستوعب الكل إلى حدود اللحظة أين صرفت وكيف، أرقام فلكية خرافية، كان بالإمكان استثمارها في أشياء تعود بالنفع الدائم على هذا الشعب الجريح، الذي من كثرة آلامه تعود على مثل هكذا "الفضائح" تمر مرور الكرام، دون حسيب ولا رقيب، ولأن المثل يقول: "المال السايب كيعلم السرقة"، فقد اعتبرت ذات المصادر، أنه من الطبيعي جدا أن يعمد أي مسؤول إلى اغتنام فرصة الانقضاض على الميزانيات السمينة، ويستغل منصبه كي "يمتص دم الغلابة" بلا رحمة ولا شفقة، ودليل ذلك أنه رغم التقارير الراصدة لناهبي "أموال الشعب" لم يحصل أبدا أن تم الزج بأحدهم في السجن، ودائما ما يتم تقديم أكباش فداء لتبرير الاختلالات والاختلاسات التي تطال قطاعات مختلفة في دهاليز الدولة.

وبالعودة إلى حالة المنتخب الوطني، أضحى من الضروري جدا، بحسب بعض العارفين بشؤون الكرة، أن يفتح تحقيق عاجل وهذا الأضعف الإيمان، في التقارير المالية التي ستقدمها جامعة لقجع، لتبرير فشلها الذريع، وهنا الحديث عن الطاقم الفني الذي يعادل عدد لاعبي الفريق، مهامهم، أجورهم، وخاصة كيفية توظيفهم، علاوة على الامتيازات و السفريات و الفنادق الفخمة والطائرة الخاصة التي كانت توضع رهن إشارتهم، أيضا منح اللاعبين من "العملة الصعبة" التي كانت تغدق في حساباتهم البنكية، هذا دون الحديث عن "المحظوظين" الذين استفادوا من قربهم من "أعضاء جامعيين"، لينعموا بنفس القسط من الحظوة التي كان يحظى بها كل فرد من الوافد المرافق للمنتخب، وأشياء أخرى صنفتها جامعتنا في خانة "مختلفات".. كل ذلك ينبغي أن يجد له لقجع ومن معه تبريرات مقنعة، حتى لا تمر هذه الفضيحة مرور الكرام، إذ لا يمكن لأي عاقل أن يتقبل أبدا أن منتخبا خرج من الدور الثاني بهزيمة قاسية أمام منتخب ضعيف صرف ما لا يقل عن 90 مليار سنتيم، في وقت لم تتعد ميزانية المنتخب الذي أقصانا خمس ميزانية فوزي لقجع.

قد يهمك أيضا :  

الفتح ينفي التعاقد مع المدرب التونسي الدريدي لخلافة وليد الركراكي

محمادو ندياي ينضم رسميا إلى الفتح الرباطي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة الكان مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة الكان



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 19:40 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

9 نصائح لتدبر قراءة القرآن في شهر رمضان

GMT 16:50 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

راسل وستبروك يحصد إنجازًا مئويًا في "NBA"

GMT 02:14 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

استمتعي ببشرة مشرقة بقطرات التوهج من "لانكوم"

GMT 05:17 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

أنّ نجوميته لم تنطفىء

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 01:49 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

سُفْلَِيّ العربية في موريتانيا

GMT 05:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مروة السعدي تُشير إلى طبيعة سياحة الشاليهات في الصيف

GMT 11:47 2016 السبت ,07 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 21:55 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

التطريزات الهندية تعطي التميز لحقائب موسم صيف 2016

GMT 22:06 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية سلا تتأهل إلى نصف نهائي البطولة العربية لكرة السلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib