تسعة فرق في الدوري المغربي حافظت على مدربيها وسبعة غيرت جلدها

ينطلق الدوري الاحترافي المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الجمعة، بمجموعة من المتغيرات، أبرزها مدربي الفرق. فإلى حدود اليوم، تدخل سبعة فرق من أصل 16 بمدربين جدد، فيما حافظت تسعة فرق على مدربيها.

 فالأندية التي واصلت مشوارها مع نفس الربان، نذكر الفتح الرباطي، المتوج بلقب النسخة الماضية من الدوري الاحترافي، حيث حافظ على مدربه وليد الركراكي. والذي وشحه العاهل المغربي مؤخرا بوسام ملكي، تنويها بالعمل الذي حققه مع الفريق الفتحي، والوصول به إلى نصف نهائي كاس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم "كاف". فريق الوداد البيضاوي، وصيف بطل الموسم الماضي، حافظ على مدربه الويلزي توشاك، خاصة أن الأخير ساهم في تأهل الفريق الاحمر إلى نصف نهائي دوري أبطال افريقيا.

وسار اتحاد طنجة ثالث الموسم الماضي على نفس النهج، إذ يواصل مساره للموسم الثاني في الدوري الاحترافي مع الجزائري عبد الحق بن الشيخة. وجاره المغرب التطواني، صاحب المركز السادس في بطولة الموسم الماضي، احتفظ بمدربه الاسباني "سيرجيو روبيرا، رغم احتجاجات عدد كبير من الجمهور التطواني الرامية إلى تغييره بعد فشله في تحقيق نتائج إيجابية في الموسم المنصرم. والنادي السادس الذي حافظ على مدربه هو فريق حسنية أكادير، حيث يواصل عبد الهادي السكيتيوي تدريبه.

وكان الفريق الأغاديري أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن.  كما أن فريق اولمبيك اسفي، حافظ على مدربه هشام الدميعي، الذي تعاقد معه في أواخر الموسم الماضي خلفا لعزيز العامري. والكوكب المراكشي، الذي كان قاب قوسين الموسم الماضي من مغادرة دوري الدرجة الأولى، حافظ على مدربه حسن بنعبيشة، الذي واصل قيادته في كأس الكاف رغم إخفاقه في التأهل إلى محطة النصف. غير أن الأخبار القادمة من عاصمة النخيل تفيد أن بنعبيشة أبدى رغبته في الاستقالة من منصبه نظرا لمعاناة الفريق مع أزمة مالية خانقة. فريق العاصمة الدكالية (الدفاع الحسني الجديدي) حافظ على مدربه عبد الرحيم طاليب، الذي تعاقد معه في منتصف الموسم الماضي خلفا لجمال السلامي. ونفس الامر وقع عليه فريق أولمبيك خريبكة، الذي جدد الثقة في مدربه لمريني، الذي تعاقد معه في أواخر الموسم الماضي خلفا للتونسي العجلاني.

وفي ما يخص الفرق التي غيرت مدربيها، ننطلق من الفريقين الصاعدين إلى حضيرة الدوري الاحترافي الاول، وهما شباب أطلس خنيفرة وشباب قصبة تادلة، فالأول تعاقد مع التونسي كمال الزواغي خلفا للمغربي محمد بوطهير، الذي حقق الصعود. والأمر نفسه مع الفريق التادلاوي، الذي ارتبط بهشام الادريسي خلفا لمنير الجعواني، الذي حقق الصعود مع الفريق. من جهة أخرى قام فريق الجيش الملكي، الذي أنهى الموسم الماضي رابعا، بتغيير مدربه البرتغالي "خوسي روماو" وتعيين مدربه المساعد وابن الفريق عبد المالك العزيز. أما فريق شباب الريف الحسيمي، فقد رفض تجديد التعاقد مع مدربه فؤاد الصحابي وفضل الارتباط بالفرنسي "دومينيك بيجوكا". الفريق القنيطري، الذي تمركز عاشرا في الموسم الماضي، انفصل على مدربه سمير يعيش، وتعاقد مع فوزي جمال. من جانبه فريق نهضة بركان، الذي ختم الموسم الماضي سادسا، تعاقد قبل انطلاق الدوري مع الجزائري ميلود حمدي، وذلك خلفا للفرنسي روبيرتو مارشان. غير أن هناك أخبار قوية قادمة من مدينة الشرق تفيد أن الفريق البركان فض تعاقده مع حمدي وبات قريبا من الارتباط برشيد الطاوسي.  والفريق الذي أثار اهتماما كبيرا في الموسم الماضي وقبل انطلاق الجديد، هو فريق الرجاء البيضاوي، الذي تعاقد مع مدربه القديم/الجديد محمد فاخر خلفا لرشيد الطاوسي.