الضربات الترجيحية تخرج أشبال الأطلس من كأس العرب
آخر تحديث GMT 10:32:29
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

الضربات الترجيحية تخرج "أشبال الأطلس" من كأس العرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الضربات الترجيحية تخرج

الرباط - المغرب اليوم

أقصي المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، أمام نظيره الجزائري ، بالضربات الترجيحية 4-3،بعدما إنتهى  الوقت القانوني بالتعادل الإيجابي هدف لمثله،على أرضية ملعب القاهرة الدولي، لتتوقف مسيرة "أشبال الأطلس" عند دور ربع نهائي بطولة كأس العرب للشبان.لم يغامر المنتخب المغربي كثيرا،وهو يلاقي  منافسه الجزائري، بعدما تحكم المنافس  في وسطال ميدان،ماجعل العناصر الوطنية، تجد صعوبات في بلوغ مرمى الحارس وناس، قبل أن ترتفع مهمة المغاربة أكثر مع إنتشار الجزائريين بشكل جيد في  ملعب القاهرة الدولي،وإعتمادهم على تسربات المهاجم بوعون الذي حاول الإعتماد على الجهة التي تواجد فيها الظهير الأيمن المغربي أزرور، من أجل إرباك الحارس عبد الله بن التايك.وعكس دور المجموعات، فإن خط هجوم المنتخب المغربي،وجد صعوبات لإختراق دفاع المنتخب الجزائري، بعدما حسن صغار الخضر مناطقهم،ومنعوا راديد وصادق  من الإختراق، مقابل ذلك لم يظهر الظهير الأيسر ناناح كامل مؤهلته في الشوط الأول، في ظل التكثل الدفاعي الذي لعب المنتخب الجزائري.

وحاولت كتيبة  عبد الله الإدريسي، الإعتماد كثيرا على المرور من الخلف، ببناء عمليات من أقدام  ليموري وبوروبة،دون اللجوء للكرات الطويلة،قبل أن يطالب ربان "أشبال الأطلس" من عناصره باللعب بخطوط متقاربة،لتحسن مردودها التقني أكثر، وعكس مجرى اللعب، قاد بلال الخنوس مرتدا خاطفا في الدقيقة 27 حصل على إثره على ضربة جزاء،بعد إسقاطه من المدافع الجزائري بن دريس،ليسجل بعد ذلك الهداف رديد، الشهد الأول الذي تقدم به المنتخب المغربي في النتيجة.وإستمر السجال بين المنتخبين،مع تسجيل أخطاء كثيرة للاعبين المغاربة على مستوى التمرير، في الوقت الذي حاولوا التسرع  لبلوغ مرمى المنتخب الجزائري،الذي ظل مندفعا بحثا عن تعديل النتيجة، ورغم ذلك لم يشكل بدوره خطورة كبيرة على الحارس المغربي بن التايك،رغم مناوشات المهاجم عصام بوعون ، الذي تفوق عليه المدافع فاروق ليموري شأنه في ذلك شأن زميله بوروبة،قبل أن تستمر المواجهة بإيقاع متوهج حيث حاول لاعب لانس اجعودي تجريب خظه عن طريق تسديد كرة زاحفة في الدقيقة 44، تصدى لها بنجاح الحارس بن التايك،قبل أن يعلن حكم المباراة العراقي عن تفوق مغربي رغم الأداء الذي يرق لما كانت تطمح له الجماهير المغربية.

ومع إنطلاق الشوط الثاني، تحسن أداء المنتخب المغربي شيئا ما،بعدما تراجعت العناصر الوطنية للوراء،حيث حاول المغاربة التحكم أكثر في وسط الميدان،للحد من فاعلية بوعون وجعودي، ومعهما  اللاعب أيت عامر، مقابل ذلك ظل راديد يحاول إختراق دفاع الجزائر،الذي عرف كيف يجد من فاعيلةالمهاجم المغربي عمر صادق، الذي كان مجبرا على العودة للوراء للإستفادة من كرات لاعبي الوسط، في ظل عدم فاعلية بوغافر، الذي إضطر المدرب الإدريسي لإخراجه والزج بزميله العزيزي لضخ دماء جديدة في هجوم الأشبال.وإستأنفت المباراة، بإعتماد المنتخب الجزائري على المرتدات السريعة ، في حين ظل المغاربة يضغطون،ويبحثون عن المرور من عمق دفاع  الخضر،الذين حصنوا دفاعهم، لمنع الخطورة تجاه مرمى الحارس وناس،مع السيطرة على الأطراف التي  منحهتهم الأفضلية للتحكم أكثر في إيقاع اللعب، ليقوم بعد ذلك مدرب المنتخب المغربي،الزج باللاعب الباروي مكان الخنوس،الذي عانى كثيرا من العياء ماحد من نجاعته في خط الوسط الذي سيطر عليه المنتخب الجزائري، دون أن يتمكن لاعبوه من هز شباك المغاربة،الذين رفضوا المغامرة كثيرا وإكتفوا بتأمين مناطقهم ، قبل أن تتواصل معاناتهم بطرد المدافع ليموري بشكل مفاجئ من قبل الحكم العراقي زيد تامر في الدقيقة 83، ليتحمل زملاء العميد ناناح ضغط المباراة ، قبل أن يعمد ربان الأشبال لإخراج الخاليفي وإقحام الحمامي، من أجل منع تسربات لاعبي المنتخب الجزائري، حيث طالب الإدريسي في الرمق الأخير من لاعبيه الإنكماش والإقتراب من بعضهم البعض من أجل فرملة الجزائريين الذين إنتزعوا تعادلا قاتلا في الدقيقة 91 بواسطة اللاعب ريان دهليس،مستغلين النقص العددي الذي عانى منه المنتخب المغربي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مركّب السعيدية يحتضن معسكر أشبال الأطلس

إستياء أشبال الأطلس بعد إلغاء كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضربات الترجيحية تخرج أشبال الأطلس من كأس العرب الضربات الترجيحية تخرج أشبال الأطلس من كأس العرب



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib