صحيفة بريطانية تعرض الأماكن الأثرية الكلاسيكية في اليونان
آخر تحديث GMT 18:26:31
المغرب اليوم -
أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار 11 شهيدا جراء استهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب مدينة غزة هجوم سيبراني عالمي يضرب مؤسسات أميركية بسبب ثغرة في أنظمة مايكروسوفت الطيران المدني السوري ينفي بشكل قاطع صحة الأنباء التي تم تداولها حول إغلاق مطار دمشق الدولي اتحاد الصحفيين الرياضيين يدين المضايقات ضد بوطبسيل بعد الجدل حول خريطة المغرب وزارة الإعلام السورية تُحذر من الأخبار المضللة وتدعو إلى الاعتماد على المصادر الرسمية
أخر الأخبار

صحيفة بريطانية تعرض الأماكن الأثرية الكلاسيكية في اليونان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة بريطانية تعرض الأماكن الأثرية الكلاسيكية في اليونان

مشاهدة الآثار القديمة تشبع روح الاستكشاف
لندن ـ كاتيا حداد

طرحت صحيفة بريطانية، قائمة سياحية تضم مجموعة من المواقع الأثرية الكلاسيكية التي لا ينبغي أن يفوّت السائحين زيارتها، ومن المثير دائمًا متابعة الآثار القديمة التي شيّدها الرومان أو الإغريق أو المصريين، أو أية مواقع أثرية غامضة من الماضي، حيث يمكن الاستمتاع بتسلق أسوار مدينة "روكسيتر" الرومانية، أو زيارة المحفل الروماني الذي كان يستغله الكاتب الروماني وخطيب روما المميز، شيشرون، لإلقاء خطبه على الحشود العريضة.

يعتبر معبد البارثينون واحدًا من ضمن العديد من المعابد الشهيرة التي يمكن زيارتها في معلم الأكروبوليس التاريخي الذي يقف على هضبة صخرية عالية وسط أثينا، كما يعتبر المكان الذي لايزال لديه القدرة على فرض سحره وجاذبيته على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، ووجود الحشود، ومما يثير الإهتمام في هذا المكان الأثري هو أنه حافل بالتاريخ المستمر، حيث تشير المباني التاريخية القائمة إلى أيام المجد من القرن الخامس قبل الميلاد، إلا أن معلم الباراثينون الذي جرى إعادة ترميمه أخيرًا لازال يحافظ على آثار الكنيسة المسيحية في المعبد الوثني الذي شيد في وقت سابق، كما سيتمكن الزوار الذين يتمتعون بقوة الملاحظة من رؤية ثقوب على طول واجهة المعبد، وهي عبارة عن حروف برونزية منقوشة لتكريم الإمبراطور نيرون التي تم إصلاحها بالفعل.

ويمكن الوصول إلى مدينة أفروديسياس الرومانية في تركيا عقب رحلة تستغرق ساعتين من الساحل التركي، وتعتبر هذه المدينة من أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات 50 الماضية، وتضم مسرح وقاعة مجلس ومعابد، ومنحوتات استثنائية مكتملة تم اكتشافها، ومن أبرز المعالم الأثرية التي تضمها المدينة معبد مكرس لعبادة الأباطرة الرومان، والذي يضم 80 لوحة كبيرة منحوتة لا تزال باقية إلى يومنا هذا، وتشمل هذه أول صورة معروفة للمحافظة بريتانيا، فضلًا عن مشهد رائع للإمبراطورة أغريبينا وهي تتوج ابنها الشاب نيرو.

وتضم منطقة دلفي الأثرية في اليونان، المحراب الأكثر شهرة في العالم، والذي كان ينقل ويقدم بعض النصائح والمشورة اللغزية في بعض الأحيان إلى الرومان، وكذلك الإغريق، كما يمكن الإستمتاع بمشاهدة المعبد حيث يقوم عليه المحراب، والملعب الأثري التي كانت تقام عليه السباقات في المهرجانات العادية، وخزائن أنيقة كانت تحتفظ فيها المدن المختلفة بالإهداءات الثرية إلى الإله أبولو، فهي تقع في بيئة رائعة بالفعل على منطقة مرتفعة فوق وادي جبلي.

كما يجب على الزوّار النشطين الصعود إلى الموقع الرئيسي لزيارة الكهف المخيف "Corycian"، وهو مكان مقدس للحوريات، حيث يضم الآلاف من المنحوتات الصغيرة  من البرونز والفخار التي تم اكتشافها.

اندلعت على قمة التل الصحراوي "ماسادة" الثورة اليهودية ضد روما في عام 66 إلى 73 ميلاديًا، واختتمها المتمردون بالإنتحار الجماعي، ويعني المناخ الصحراوي الجاف أن أعمال الحصار الروماني البارزة مازالت موجودة، حيث الجدران المحيطة ومعسكرات الجيش، ومنحدر ضخم تم بناؤه أعلى الجبل الذي أتاح في نهاية المطاف الوصول إلى معقل العدو، ومن أكثر الأشياه التي تجذب الاهتمام على التل وجود قصر سابق للملك هيرودس.

منطقة أوبلونتيس، بالقرب من نابولي، إيطاليا :

تعتبر المدن الرومانية في بومبيي وهيركولانيوم من الأماكن الأساسية التي تستحق الزيارة، ولكن لايمكن تفويت السفر في رحلة أكثر سلمية إلى العالم الروماني، حيث لايمكن مقاومة رؤية الفيلا الضخمة التي تقع في منطقة أوبلونتيس، بالقرب من محطة السكك الحديدية توري أنونزياتا، والتي دفنت أيضًا بسبب ثوران بركان فيزوف عام 79 م، ويتردد أن هذه المنطقة تحتوي على فيلا عائلية تمتلكها زوجة الإمبراطور نيرون، بوبايا، إلا أن هذه المعلومة غير مؤكدة تمامًا، إلا أنه ومن المؤكد أن هذه الفيلا مصممة على نطاق إمبراطوري، ومزودة بحمام سباحة بالحجم الأوليمبي، وحدائق مصممة بذكاء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تعرض الأماكن الأثرية الكلاسيكية في اليونان صحيفة بريطانية تعرض الأماكن الأثرية الكلاسيكية في اليونان



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib