كتابات ومنشورات الـفيسبوك تكشف كثيرًا من صفات أصحابها وميلوهم الفعلية
آخر تحديث GMT 23:53:15
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

كتابات ومنشورات الـ"فيسبوك" تكشف كثيرًا من صفات أصحابها وميلوهم الفعلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتابات ومنشورات الـ

"فيسبوك"
نيويورك ـ مادلين سعادة

كشفت دراسة جديدة لجامعة "برونل"، أنّ حالة الشخص على الـ"فيسبوك"، تظهر الكثير من شخصيته، فالنرجسيون مثلًا يكتبون في كثير من الأحيان عن إنجازاتهم: نظامهم الغذائي والتمارين الرياضية وغيرها، أما أصحاب الضمائر الحية، فقليل نشرهم في الصفحات، وإذا فعلوا تكن منشوراتهم تعبر عن طفولتهم، وأضافت أنّ المنشورات السياسة تعني الانفتاح، أما تلك الرومانسية فتشير إلى تدني الثقة بالنفس.

وأكدت الدراسة، أنّ التباهي بالتواضع؛ صرخات مبهمة لجلب الانتباه في الكثير من الحالات على الـ"فيسبوك"، ولا تحتمل من المتابعين غالبًا، وأردفت أنّه لا يزال الملايين ينشرون تحديثات حالاتهم على موقع التواصل الاجتماعي، وأبرز الباحثون أنّ منشورات الناس على "فيسبوك" تبين أيضًا ما إذا كانوا نرجسيين أو عصبيين وما مدى ثقتهم بأنفسهم.

وأظهرت الأبحاث التي حلل الباحثون فيها 555 بحثًا استقصائيًا على الانترنت، من خلال درس مستخدمي "فيسبوك"، وركزت الاستقصاءات على السمات الشخصية الخمس الأساسية: السعادة، الانفتاح، الانسجام، والعصبية والضمير، فضلًا عن الثقة بالنفس والنرجسية.

وبيّنت الدكتورة تارا مارشال، من "برونل"، أنّ الدراسة كانت كبيرة، وزادت أنها كانت مفاجئة، أن تعكس تحديثات حالات الناس على "فيسبوك" سماتهم الشخصية، وأشارت إلى أنّه "مع ذلك فمن المهم أن نفهم لما يكتب الناس عن مواضيع معينة خلاله"، مسترسلةً: و"ها نحن هنا نكشف عن النتائج.

وبالنسبة إلى العصبيون: وجد الباحثون أنّ المستخدمين، يميلون إلى نشر التحديثات التي تتماشى مع سماتهم الشخصية، وأن الذين سجلوا أعلى معدل من العصبية، سعوا إلى التحقق من أنّ الآخرين لا يستطيعون الوصول إليهم عندما يكونوا غير متاحين "أوف لاين"، أما عندما يتلقون كثيرًا من الإعجاب والتعليقات؛ يميلون إلى تجربة فوائد الاندماج الاجتماعي، في حين لا يتلقون أي شيء يشعرون بالبغض.

أمّا المنفتحون: فتبين أنهم يستفيدون من "فيسبوك" كأداة للانخراط الاجتماعي، وابتكار حالات تتعلق بالأنشطة الاجتماعية، وأنهم أقل استمتاعًا بالإعجاب، وأكثر تفضيلًا للتفاعل مع الآخرين.

وفيما يتعلق بالنرجسيين: فمنشورهم محوره الأساسي عن الانجازات: النظام الغذائي والتمارين الرياضية، ويقيسون الاهتمام والفعالية بالعدد الكبير من الإعجاب، وذكر الباحثون، أنّ التحديات الخاصة بالإنجازات تستحوذ على العدد الأكبر من الإعجاب، مما يشجع تلك الشخصيات على كتابة تحديثات معنونة بكلمة "إنجازات".

وعن الناس المنفتحين والمبدعين، أظهرت أنّ منشوراتهم ترتكز في الأساس على المعتقدات السياسة، والمواضيع الفكرية، وهؤلاء الذين يتمتعون بمستوى عال في الانفتاح؛ مبدعون ومطّلعون، ينشرون تحديثات عن المعتقدات السياسية والفكرية، ويسعون بشكل أقل للانخراط الاجتماعي، وبشكل أكبر في مشاركة المعلومات، كما أنهم لديهم دوافع تفضي إلى تبادل المعلومات غير الشخصية مثل الأحداث والأبحاث الجارية.

أما الذين يمتلكون الضمير الحي، فمنشوراتهم محورها الشركاء العاطفيين، ونادرًا ما ينشرون تحديثات، وأكثر وعيًا بكيفية استقبال الآخرين لما يحتويه منشورهم، وعندما يكتبون شيئًا غالبًا يكون عن أبنائهم.

وبالنشبة إلى قليلي الاعتزاز بالنفس، فمحور منشوراتهم وتعليقاتهم عن الشركاء العاطفيين، ويعتقد بأن وراء ذلك دوافع لإخماد القلاقل وللإثبات للآخرين أن العلاقة بينهما بحالة جيدة، وتتلقى هذه المنشورات عدد اقل من الإعجابا، وهذا ما يجعل المستخدم أقل قابلية لتسجيل الإعجاب أيضًا.

واقترح الباحثون، أنّه ينبغي أن يجرى عدد أكبر من الأبحاث على ردة فعل أصدقاء الـ"فيسبوك" على تلك المنشورات، سواء على الإنترنت، أو في الحياة الفعلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتابات ومنشورات الـفيسبوك تكشف كثيرًا من صفات أصحابها وميلوهم الفعلية كتابات ومنشورات الـفيسبوك تكشف كثيرًا من صفات أصحابها وميلوهم الفعلية



GMT 02:59 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يتعرض لحادث سير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib