صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة
آخر تحديث GMT 19:54:32
المغرب اليوم -

صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة

المتحثون فى قاعة المكتبة قبل بدء المناقشة
لندن ـ كارين اليان

شاركت الصحافية شامي تشاكراباتي مديرة ليبرتي والصحافية هيثر بروك التي كشفت النقاب عن فضيحة نفقات نواب البرلمان في حدث عن حرية الصحافة في ظل مراقبة الدولة والذي نظمه نادي الصحافة وجمعية المحررين في لندن في قاعة مكتبتها. ويعتقد الاثنان أن مشروع القانون الجديد الذي وضع من أجل مكافحة الإرهاب يمنح الدولة حق التجسس على المواطنين ويمثل تهديدًا حقيقيًا على الصحافة الاستقصائية.

وبيّنت تشاكراباتي التي وصفتها جريدة "ذا صن" بأنها أخطر امرأة في بريطانيا أنه في حال تطبيق قانون المراقبة الجديد سيتحول جميعنا إلى مشتبه فيهم، داعية "إلى تحقيق التوازن بين الحرية والأمن، ولكن منذ هجمات 11 سبتمبر يعد من يتحدث عن التوازن نسبيًا خائن"، مشيدة بما يكشفه إدوارد سنودن.

وأوضحت تشاكراباتي أن "ما نواجهه من خلال تفتيش الشرطة للمنازل والتنصت على الهواتف من دون نقاش عام أو معرفة أو بمشاركة البرلمان فضلًا عن تورط السلطة القضائية هو نوع من المراقبة، ولا تقتصر هذه المراقبة على من تثار الشكوك حولهم لكن هذا القانون الجديد سيحولنا جميعًا إلى مشتبه بهم"، مناشدة الصحفيين لمعارضة هذا القانون.

وأضافت تشاكراباتي "إذا أصبح الجميع مشتبه بهم ويتعرضون للاحتجاز، فكيف يمكن حماية المصادر الصحفية وكيف يمكن حماية البرلمانيين أو السرية الطبية أو السرية القانونية، لن يمكن بالطبع".

وحذرت بروك من عدم وجود أي خصوصية لاسيما في ظل محاولات الحكومة الحالية للحد من حرية طلبات الحصول على المعلومات، وعملت بروك فى السابق في لجنة مراجعة المراقبة المستقلة جنبا إلى جنب مع رئيس MI6 السابق جون سكارليت، والذي ذكر لصحيفة التايمز الأثنين أن حياتنا تتوقف على فعالية العمل الاستخباراتي.

وذكرت بروك " على سبيل المثال بالنسبة للصحفيين نجد أن الكشف عن تسلل جماعات الضغط إلى الشرطة قضية تمثل تحد للشرطة وهم لا يحبون ذلك بالطبع وبالتالي في ظل القانون الجديد يمكنهم جعل حياة الصحفيين صعبة وهذه هي المشكلة، وعند إتاحة المعلومات الضخمة الخاصة بالاتصالات السلكية واللاسلكية وبيانات الإنترنت الخاصة بك للدولة، فعندما تقع في نطاق اهتمامهم ربما لا يقبضون عليك ولكن ربما يقومون بابتزازك والضغط عليك لمنعك من فعل أشياء تقدمها في بعض القصص، وربما يقلصون عملك الاستقصائي كصحفي".

وكان الزميل مارتن بنثام محرر الشؤون الداخلية في London Evening Standard أقل تشاؤمًا، ويعتقد أن كلًا من بروك وتشاكراباتي لديهما حجج وجيهة بالنسبة لأمية وجود ضمانات مناسبة ومراقبة سليمة، لكنهم لم يقبلوا حقيقة أننا سنعيش في دولة من نوع ألمانيا الشرقية مع وجود الجميع تحت المراقبة، وأن ما كشف عنه سنودن كان أنشطة تقوم بها الأجهزة الأمنية ولم يكن المنظمين على علم بها وعلى وجه الخصوص كيف يمكن المساس بمصادر الصحفيين، مضيفا " السؤال الأن هو هل يوفر قانون المراقبة الجديد ضمانات مناسبة، وأنا متفائل نسبيا بالإشراف القضائي وعلى سبيل المثال مذكرات الصحفيين أعتقد أننا يمكن أن نحقق

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:47 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نهضة الزمامرة يرتقي إلى الرتبة الثالثة في القسم الممتاز هواة

GMT 05:02 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيموفيتش يحصد جائزة أفضل مسيرة رياضية في العالم

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدتان تحصدان جائزة "غولدمان لنساء جنوب أفريقيا"

GMT 13:50 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

حاتم بن عرفة ينفي الرحيل عن نيس الفرنسي

GMT 11:04 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الباحة يعتمد حركة توجيه المعلمات المعينات حديثًا

GMT 23:26 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مدرب المغرب للصالات تعمدت مواجهة ليبيا بإيقاع سريع

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib