زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر
آخر تحديث GMT 00:27:08
المغرب اليوم -

زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر

عيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد
القدس المحتلة - المغرب اليوم

هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بسخرية وبشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومساعده يوناتان أوريخ الذي يخضع للتحقيق في مزاعم حول "تلقيه أموالا من قطر".

وعبر حسابه على "فيسبوك"، كتب يائير لابيد: "لدي متحدث باسمي يدعى نيف. هو شخص مضحك وذكي ويشجع فريق هبوعيل بئر السبع.. ماذا كان سيحدث لو اتضح أنه خلال الحرب تلقى أموالا من قطر.. الكثير من المال.. آلاف الدولارات شهريا.. دون أن يعلم أحد.. دون أن يتم إبلاغ الشاباك.. دون أن يعلم الأشخاص الذين يلتقي بهم كل يوم — رجال الجيش، والمخابرات العسكرية (أمان)، والموساد — أن القطريين يدفعون له، بالمجمل، ملايين الشيكلات. ماذا كان سيقول عنه ينون مغال (صحافي وسياسي إسرائيلي)؟ بماذا كان نتنياهو سيصف هذا؟ ما هو الاسم الذي كان سيطلقه على شخص يجلس في مكتب رئيس المعارضة، في زمن الحرب، ويتلقى ثروة هائلة من دولة معادية؟"، على حد قوله.

وتابع لابيد: "لا، بجدية، توقفوا للحظة، ما هي الكلمة التي كان سيستخدمها؟ ما هي الكلمة التي تصف هذا بشكل أفضل؟ بالتأكيد هناك كلمة واحدة، ليست طويلة، تصف شخصًا يتلقى المال من الأعداء في وقت الحرب"، وفق وصفه.

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق قائلا: "لو كان هذا قد حدث في مكتبي، هل تعتقدون أن نتنياهو كان سيقول إنه، في نظره، "لا يوجد أي خطأ في ذلك"، كما قال في استجوابه لدى الشرطة، أم أنه ربما كان سيقول شيئا آخر؟ هل كان سيقول ذلك عن نيف فقط، أم عني أيضا، لأنني سمحت بحدوث ذلك؟ هل كان سيتّهمني بالإهمال الإجرامي، أم بشيء أسوأ؟ ماذا كان سيقول زمري وعيريت لينور (كلاهما يشارك في برنامج "هاباتريوتيم" (The Patriots) على القناة 14 الإسرائيلية، وهو برنامج يُعرف بمواقفه اليمينية)؟ ما هي العبارات التي كانا سيستخدمانها في البث لو أن نيف كان يتلقى المال من القطريين؟ ليس القليل من المال، بل الكثير منه. لنقل، 18 ألف دولار شهريا، مباشرة في الحساب".

وأكمل لابيد: "ما هي الكلمة التي كانوا سيستخدمونها لوصف هذا؟ هل كانوا سيقولون إن نيف وحده هو المذنب، أم أنهم كانوا سيطالبون بطردي فورا من منصبي، واعتقالي، وسجني، ورمي المفتاح، وملاحقة كل من له علاقة بي، وعائلتي، والتحقيق فيمن استفاد من المال؟ بماذا كانوا سيصفون تلقي نيف كل هذا القدر من المال من دولة عربية داعمة للإرهاب يقيم فيها كل كبار قادة حماس؟ ما هي الكلمة التي كانوا سيستخدمونها؟ ما هي الكلمة المناسبة؟ حسنًا، ما هي؟" على حد تعبيره.


تجدر الإشارة إلى أن يوناتان أوريخ، مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اشتبك ليلة أمس على منصات التواصل الاجتماعي مع مراسل قناة "كان 11" روعي يانوفسكي، بعد أن أورد الأخير تقريرا عن المبالغ المالية التي يُزعم أن أوريخ تلقاها من قطر، خلال عمله المشترك معها.

وأشار التقرير إلى أنه وفقًا لتقديرات وكالات إنفاذ القانون - الشرطة وهيئة حظر غسل الأموال وتمويل الإرهاب - يُزعم أن القطريين دفعوا مبلغا إجماليا يقدّر بنحو 10 ملايين دولار لمسؤولين أمنيين سابقين، وعناصر سابقين في الموساد، وأفراد مقربين من رئيس الوزراء. وكان الجزء الأكبر من الدفع مقابل مشروع "لايتهاوس" (المنارة) – وهو المشروع الرئيسي الذي يجري التحقيق فيه، والذي كان هدفه "تعزيز صورة قطر على شبكات التواصل الاجتماعي وفي المجتمعات اليهودية حول العالم، باستخدام شخصيات افتراضية ("أفاتارز"). عمل المشروع في الفترة ما بين أواخر عام 2021 وحتى عام 2024"، وفق ما يتم زعمه.

ووفقا للتقرير أيضا، فإن "الأموال انتقلت من قطر إلى شركة بريطانية، ومنها إلى شركة إسرائيلية يملكها مسؤولون كبار سابقون. وبلغ إجمالي المدفوعات للمشروع لجميع الأطراف المعنية مئات الآلاف من الدولارات شهريا".

و"بالإضافة إلى اللواء احتياط بولي مردخاي ومسؤولين كبار سابقين في المؤسسة الأمنية، تم توظيف أفراد من الشركة التكنولوجية "كويوس"، وشركة "بيرسيبشن" التي يملكها يسرائيل آينهورن، والتي تم توظيفها من قبل الشركة المملوكة للمسؤولين الأمنيين السابقين. تلقت "بيرسيبشن" دفعة شهرية تبلغ حوالي 45 ألف دولار مقابل المشروع لأكثر من عامين. ومن هذا المبلغ، حصل أوريخ على حوالي 18 ألف دولار شهريا، لأكثر من عامين"، حسب ما تم نشره.

في المقابل، نشر مكتب الإعلام الدولي في قطر في أبريل الماضي، بيانا "ردا على التقارير الإعلامية الكاذبة حول عملية الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل"، قالت فيه: "تعرب دولة قطر عن استنكارها الشديد للتصريحات الإعلامية من قبل بعض الإعلاميين والوسائل الإعلامية التي تزعم قيام دولة قطر بدفع أموال للتقليل من جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة أو أي من الوسطاء في عملية الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل".

وأكدت قطر أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تخدم سوى أجندات تهدف إلى إفساد جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الشعوب الشقيقة، كما أنها تمثل حلقة جديدة في مسلسل التضليل وتشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية والتسييس المستمر للحرب"، محذرة من "انزلاق هؤلاء الأشخاص نحو خدمة مشاريع ليس لها من هدف إلا إفشال الوساطة وزيادة معاناة الأشقاء في فلسطين".

وتابع البيان: "تظل دولة قطر ملتزمة بدورها الإنساني والدبلوماسي في التوسط بين الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب الكارثية، وتعمل بشكل وثيق ومستمر مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية لتعزيز فرص تحقيق تهدئة دائمة وحماية أرواح المدنيين".

 وأشادت قطر "بالدور المحوري للأشقاء في جمهورية مصر العربية في هذه القضية الهامة، حيث يجري التعاون والتنسيق اليومي بين الجانبين لضمان نجاح مساعي الوساطة المشتركة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة"، مجددة تأكيدها على أن "جهود الوساطة يجب أن تبقى بمنأى عن أي محاولات للتسييس أو التشويه، وأن الأولوية تظل في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة وفق حل الدولتين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر



GMT 15:46 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تربط التقدم في الاتفاق بتسليم حماس للسلاح

GMT 15:43 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

المجلس الوزاري الإسرائيلي يناقش صفقة غزة اليوم

GMT 14:16 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوقف 32 شخصاً يُشتبه بتعاملهم مع إسرائيل

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فيفي عبده تحتفل بوقف الحرب علي قطاع غزة
المغرب اليوم - فيفي عبده تحتفل بوقف الحرب علي قطاع غزة
المغرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية توافق على المرحلة الأولى من اتفاق غزة

GMT 03:10 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

ترجمة رواية "الخيميائي" للكاتب "باولو كويلو"

GMT 12:37 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

الكشف عن العلاقة بين العطر ولون الشعر الأبيض

GMT 21:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

التكناوتي أفضل لاعب في الوداد لشهر شباط

GMT 11:10 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

وفاة شخص إثر حادثة سير مروعة في وجدة

GMT 06:34 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية

GMT 05:44 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

دليلك لقضاء عطلة مميزة في مدينة سان فرانسيسكو

GMT 08:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"شميشة" تستثمر في الإمارات وتدشن مطعمًا راقيًا في دبي

GMT 23:40 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف قاصر 14 سنة بتهمة اغتصاب أرملة عمه في مراكش

GMT 10:29 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جيلي تقدم سيارتها "Imperial" في معرض أوتوماك فورميلا

GMT 11:46 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طريقة علاج إلتهاب فروة الرأس

GMT 03:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

عطر "ليزا" يحتفل بمرورعام على إطلاقه

GMT 13:34 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة فيرونا الإيطالية الأفضل لشهر عسل رومانسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib