ثابت الحسن يكشف ألاعيب السحرة ويحذّر من المشعوذين
آخر تحديث GMT 08:13:46
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

أكّد لـ"المغرب اليوم" أنَّ الفلك علم له أصول وقواعد

ثابت الحسن يكشف ألاعيب السحرة ويحذّر من المشعوذين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثابت الحسن يكشف ألاعيب السحرة ويحذّر من المشعوذين

عالم الفلك ثابت الحسن
دمشق - ميس خليل

أكد عالم الفلك ثابت الحسن، أنَّ علم مواقع النجوم والمعرفة بتفاصيل أفلاكها، حافظ على نفسه من الاندثار، على الرغم من أنه علم قديم جدًا، وذلك لارتباطه بعلاقة وثيقة مع طبيعة الإنسان وحبّه لمعرفة المجهول.

وأوضح الحسن بداياته مع هذا العلم المثير، مشيرًا إلى أنها بدأت منذ طفولتها عندما رأى والده يدرس هذا العلم، فتولّد عنده حب الاستطلاع لمعرف هذا النوع من العلوم، مبيّنًا أنَّ أكثر ما شدَّه إليه هو البحث في الإنسان الذي برأيه فلك  صغير على صورة الفلك الكبير.

وأشار إلى دور الإعلام في إعادة انتشار علم الفلك بين الناس، لافتًا إلى وجود نوع من التجارة بعلم الفلك، خصوصًا بين الذين يدّعون معرفة الغيب باستخدام ألاعيب الحيلة والغش والسحر؛ لجذب الناس إليهم؛ موضحًا أنَّ المتخصصين بالعلم يستطيعون التمييز بين العالم الحقيقي والعالم المُدّعي.

ونوّه الحسن، إلى وجود فرق كبير بين الشعوذة والدجل وبين العلوم الفلكية والروحانية، مفسّرًا أنَّ العلوم الروحانية مبنية  على أسرار الخالق العظيم في الكون الواسع، وهو يعتمد على تخاطب الأرواح وكشف أسرارها بأمر الله عز وجل، بينما السحر والدجل هو شرك بالله، ولا يعتمد إلا على الغش والخداع، وادعاء الشخص لنفسه بقدرته على الشفاء، متناسيًا الذي خلقه وكوّنه.

وأضاف أنَّ علم الفلك، هو علم واسع يشمل اختصاصات كثيرة، لاسيما أنَّ هناك من يكون له خبرة بالخارطة الفلكية  وتحديد الكواكب وتأثيراتها ومن له اختصاص بعلم الرمل والحرف والأرقام والزايرجة، وعلوم الطاقة وعلم الفراسة وارتباط الكون بالإنسان وعلوم كثيرة جدًا تحت مسمى علوم الفلك.

ولفت الحسن إلى أنَّ هذه  العلوم مثل علم الرمل والزايرجة والأوفاق والأبراج والأرقام والأحرف والعلوم الروحانية  تكشف عن المستقبل الذي "سمح الله لنا بمعرفته، فهناك حدود لا يتعداها الإنسان مهما بلغ من العلوم"، مشيرًا إلى أنَّ علم الرمل هو علم صحيح وهو سر من الأسرار العظيمة، موضحًا أنَّ مدى دقة الإجابة تتوقف على علم ضارب الرمل وخبرته ومدى التزامه بشروط ضرب الرمل ومدى صفاء روحه، إضافة إلى عدم وجود ما يعكر مزاجه و سريرته عند شروعه في العمل وصدق نية السـائل وعدم استهتاره بهذا العلم.

وبالنسبة إلى الحجارة الكريمة ودورها في التأثير على الإنسان، أشار إلى أنَّ كل ما هو بالوجود من الخالق سبحانه وتعالى يُسبّح باسمه وله روح وطباع وكذلك الحجر الكريم، مضيفًا "لو علمنا كيف نستفيد منه ونتحكم به؛ لاستطعنا أن نؤثر على الناظر للحجر من خلال الترددات، ونستفيد منها كثيرًا فَمعظم الحجارة الكريمة عبارة عن معادن نادرة, جميلة وجذابة وفاتنة وساحرة, تسر الناظرين, وتأخذ العيون عند النظر إليها، وصفة الجمال في الحجارة الكريمة تحددها مجموعة من الخصائص مثل اللون والبريق والشفافية.

ونوّه الحسن إلى علم جديد في الروحانيات يعتمد على العمل عليه وهو البرمجة الروحانية التي تبحث في الإنسان، قبل أن تبحث في الأحداث، فكما يكون الإنسان تكون الأحداث، وبه ميزات نادرة وهي الإصلاح الذاتي للخطأ، فقد يكون العطل في الأعضاء والقطع الجسمانية وقد يكون من جهة سوء البرمجة بسبب عدم صحة نقلها وإتمام إنزالها من الروح إلى النفس وهي موضع الخطأ لا الروح، معتبرًا أنَّ لكل مرض علاج ودواء ولكل فقر سبب غنى ولكل حزن طريق فرح وسرور ولكل عسر يسر يتبعه وعلى الإنسان الذي يتلقى القوة الشافية أن يقتنع فكريًا ويردد دائمًا أنه ليس مريضًا وأنه قادر على التغلب على كل الأوجاع فالشفاء ينبع من الإيمان الذاتي واستقبال الإشارات الإلهية الكفيلة بنزع الآلام والآثام".

واختتم الحسن حديثه بالتأكيد، على  التخلـص من الـترددات السلبيــة، بالثقة بالله والنية الصافية والصدق في المشاعر والأحاسيس والرياضة الروحانية في ترويض النفس ونزع الغل والحسد والغيرة وزرع المحبة والأخوة في النفوس والتعرض والثقة بالنفس والتخيل الإيجابي والابتعاد عن الأشخاص الذين يحملون الطاقة السلبية والتخلص من فكرة الفشل فليس هناك إنسان فاشل بل هناك محاولات فاشلة للوصول إلى النجاح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثابت الحسن يكشف ألاعيب السحرة ويحذّر من المشعوذين ثابت الحسن يكشف ألاعيب السحرة ويحذّر من المشعوذين



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib