أحمد عزمي لـ مصر اليوم  حرقي لعلم إسرائيل كان موجهًا لحكومتها وليس الشعب
آخر تحديث GMT 07:37:18
المغرب اليوم -

أحمد عزمي لـ "مصر اليوم" : حرقي لعلم إسرائيل كان موجهًا لحكومتها وليس الشعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد عزمي لـ

القاهرة ـ خالد علي

  أكد الممثل الشاب أحمد عزمي أنه قصد بحرقه لعلم إسرائيل في شرم الشيخ إهانة الحكومة وسياستها وليس الشعب أو عرب 48 . وروى عزمي لـ "العرب اليوم" تفاصيل ما حدث قائلا:" بعد عناء الموسم الدرامي لهذا العام قررت الحصول علي راحة لكي أستعيد نشاطيه من جديد ، ووقع اختياري علىي مدينة شرم الشيخ لكي أقضي إجازتي فيها ". وأضاف : "وفي إحدي الأيام وأثناء إجازة عيد الأضحى الماضية جلست في إحدى الكافيهات التي يمتلكها أحد أصدقائي ففوجئت بشاب مصري يقدم عرضا ينام من خلاله على مسامير ، وبمجرد أن انتهي من تقديم فقرته جلست معه فأبلغني إنه خريج كلية الألسن وإنه اضطر إلى تلك المهنة حينما فشل في العثور على وظيفة" . وأكمل حديثه قائلاً : "شعرت وقتها بغضب شديد لأن شاب كهذا من المفترض بحسب شهادته الجامعية أن يعمل مترجما أو مرشدا سياحيا أو في أي مهنة تندرج تحت اختصاص كليته فوقتها لم أجد أامامي سوى العلم الإسرائيلي الذي أمسكت به وقمت بحرقه لأن الحكومات الإسرائيلية من وجهة نظري تعد السبب في الأوضاع المتردية التي يمر بها العالم العربي حاليا والتي بسببها يفشل الشباب المصري في العثور علىي وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم الدراسية . واستطرد بقوله : "لقد تزامن إقدامي على هذه الخطوة مع تعرض عدد من جنودنا المصريين للاستشهاد على حدودنا المصرية ولكوني في النهاية مواطنا مصريا محب وغيور علىي بلده فقمت بحرق العلم وأعتقد أن أي شخص يحمل الجنسية المصرية لو كان في مكاني لما تردد في القيام بذلك ولو للحظة". وأشار عزمي إلى أنه لا يعارض فكرة وجود المجتمع الإسرائيلي أو عرب 48 وتحديدا الفئة الأخيرة التي تعد سيناء من وجهة نظره بلدهم وحينما يأتوا إليها يتم وضعهم على العين والرأس بحسب قوله . وشدد بقوله : "أعتذر من الشعب الإسرائيلي وكذلك لعرب 48 إذا شعر أي منهم بإهانة حينما حرقت علم بلادهم وأؤكد أنني لم أقدم على خطوة حرق العلم لكي أهين شعب بقدر ما كانت تلك الإهانة موجهة لسياسة دولة إسرائيل التي دائما ما أعارضها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عزمي لـ مصر اليوم  حرقي لعلم إسرائيل كان موجهًا لحكومتها وليس الشعب أحمد عزمي لـ مصر اليوم  حرقي لعلم إسرائيل كان موجهًا لحكومتها وليس الشعب



GMT 12:33 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ "اسأل روحك"

GMT 11:43 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تكشف سبب مشاركتها في الحفلات الخيرية

GMT 11:12 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي وإياد نصار يجتمعان في رمضان 2025 بمسلسل "الحب والحرب"

GMT 00:45 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا

GMT 11:40 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

توم كروز يحصل على جائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 01:25 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتجاهل أميركا وتصدر إعلان قمة العشرين
المغرب اليوم - جنوب إفريقيا تتجاهل أميركا وتصدر إعلان قمة العشرين

GMT 12:33 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ "اسأل روحك"
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib