انطلاق المهرجان التشكيلى الأول فى دار الأسد للثقافة
آخر تحديث GMT 16:57:24
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

انطلاق المهرجان التشكيلى الأول فى دار الأسد للثقافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق المهرجان التشكيلى الأول فى دار الأسد للثقافة

المهرجان التشكيلى الأول
دمشق- سانا

معارض فنية وورشات عمل ومحاضرات تثقيفية تضمنها برنامج مهرجان “ارسم حلمي التشكيلي الأول” الذي انطلق في دار الأسد للثقافة في اللاذقية أمس والذي أقامته مديريتا الشئون الاجتماعية والثقافة وسط حضور جماهيري لافت من مختلف الشرائح اعتبرها الحضور رافدا قويا للحركة الثقافية في المحافظة.

وتحدثت هيام سلمان رئيسة جمعية ارسم حلمي الفنية لنشرة سانا الثقافية عن أهمية اطلاق هذه الظاهرة الأولى من نوعها منذ انطلاقة الجمعية رسميا عام 2010م لافتة أنها نتاج حقيقي لأربع معارض فنية أقامتها الجمعية على مدى عدة سنوات تدل على تطور عملها وتوسع اهتماماتها وزيادة عدد المنتسبين إليها مما يحقق واحدا من أهدافها بتوسيع قاعدتها الجماهيرية وإتاحة المجال هذا العام لاشتراك موهوبين من خارج كوادرها لتقديم نتاجهم الفني اليدوي والتشكيلي من مختلف الأعمار مع استضافة أسماء فنية كبيرة كمحاضرين ومشرفين على ورشات عمل فنية تحمل عناوين متخصصة.

وتضيف قائلة يتيح المهرجان الفرصة لمجموعة كبيرة من السيدات لإبراز حرفيتهن في صناعة مشغولات يدوية متميزة تدفعهم لملئ فراغهن وتحقيق مورد مالي يساعدهن على تحمل أعباء الحياة لاسيما المهجرات منهن اللواتي احتضنتهن الجمعية وقدمت لهن دورات تدريبية تناسب المجال الذي يرغبون العمل فيه .

وتبين أن المهرجان تضمن كذلك معارض فنية للشباب واليافعين والأطفال الذين أعلنت الجمعية عن قبول أعمالهم الفنية منذ بداية آذار لتقييمها واختيار الأفضل منها للمشاركة من خلال لجنة تحكيم متخصصة في الجمعية وضعت معايير فنية معينة للانتقاء كأن يكون العمل جديدا وغير مشارك في معارض أخرى ليكون الرابح جديرا بالجائزة التي سيحصل عليها في ختام المهرجان وبهذا تتكافأ الفرص ما بين المتقدمين والمبتدئين فنيا ولدفع المشاركين ليعطوا كل جديد وإلا يكرروا أنفسهم ليصل العدد إلى 76 مشاركا ومشاركة.

وتلفت سلمان إلى أن المهرجان حظي بتنظيم عالي المستوى من قبل متطوعين لديهم خبرة في هذا المجال مع الحرص على اشراكهم بدورة تدريبية ليكونوا مؤهلين بشكل تام للعمل والتنظيم.

بدورها تشير المهندسة دينا شباط مديرة الشؤون الاجتماعية في اللاذقية إلى أهمية مساندة المديرية لعمل الجمعيات ودعمها في أنشطتها الاجتماعية والفنية التي تنشط بها جمعية ارسم حلمي على وجه الخصوص فهي تعنى بتنمية مواهب الأطفال في مراحل مبكرة وتتبنى المميزين منهم بالاعتماد على مواردها الذاتية إلى جانب دعم المديرية كما أن وجود قسم خاص لمنتجات السيدات اليدوية أثرى المهرجان وأعطاه تنوعا متميزا قدم وجها حضاريا للمجتمع الأهلي المحلي الذي أثبت حضوره القوي خلال الأزمة.

ورشة العمل المخصصة للأطفال سورية بيتنا بدأت مع اليوم الأول للمهرجان بعد افتتاح معرض الفن التشكيلي والمنتجات اليدوية للسيدات حيث تجمع أكثر من 150 طفلا وطفلة من المشاركين في المعرض بالإضافة لزواره ليطلقوا العنان لأقلامهم الملونة لرسم أفكارهم على ورق رول وصل طوله لعدة أمتار حيث لفتت رشا صقر مشرفة الورشة إلى أن الغاية من النشاط معرفة الصورة التي يحملها الأطفال في ذهنهم عن وطنهم سورية بحيث يفتح باب المشاركة للجميع من عمر السنتين حتى 12 عاما.3
وأشارت إلى وجود فريق مؤلف من 14 متطوعا للإشراف على انجاز الورشة التي استمرت لأكثر من ساعة من الزمن وهي واحدة من مجموعة ورشات ستقام على مدى أيام المهرجان وتتنوع ما بين الرسم على الحصى وحكايات الجدة وطي ورق الاوريغامي.

كذلك حظيت محاضرة الدكتور بسام جاموس الباحث في علم الآثار والتاريخ على اهتمام ملحوظ من رواد المهرجان سيما وأنه اعطى لمحة عن البدايات الأولى للفنون فاستعرض قصة الفن التي بدأت مع ظهور الإنسان في فترة عصور ما قبل التاريخ وبحثه عن الكون المجهول والبيئة المحيطة وتجسيد ذلك من خلال نقوش ورسوم تصور مبادئ العقيدة والإيمان.

وقال الدكتور جاموس الفن موجود منذ عصور ما قبل التاريخ وتطور مع تطوره من رسم الحيوانات داخل المغر المختلفة والمكتشفة في عدد كبير من الأماكن حول العالم حيث تدرجت قديما من مرحلة الرموز إلى الأشكال غير الواقعية وغير المكتملة لنصل إلى مرحلة الفنون الواقعية.

وأضاف إن فنون العصر الحجري الوسيط برز فيها الفن التصويري التشخيصي المبسط للحيوانات لنصل إلى مرحلة العصر الحجري الحديث الذي قدم ثورة معرفية جاءت مع اكتشاف الزراعة والانتقال للصيد ومن أشهر فنون هذه الفترة الأدوات الصوانية وابتكار تماثيل الربة الأم وتماثيل الحيوانات وزخرفة جدران المنازل لتتطور الفنون بشكل أكبر بعد اكتشاف المعدن لتقدم مملكة ماري وايبلا واوغاريت أهم وأجمل فنون التصوير والنحت والزخرفة.

يذكر أن مهرجان ارسم حلمي التشكيلي الاول مستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي حيث سيقام في ختامه حفل توزيع الجوائز على المشاركين في المعرض التشكيلي للفئات العمرية المختلفة إضافة لتوزيع شهادات مشاركة في المهرجان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق المهرجان التشكيلى الأول فى دار الأسد للثقافة انطلاق المهرجان التشكيلى الأول فى دار الأسد للثقافة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 09:15 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

تشيلسي يحتكر القائمة وويليامز في الصدارة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib